عينت المحكمة الجنائية الدولية المحاميتين الأفريقيتين ضمن قائمة المستشارين الخاصين في مكتب المدعي العام كريم خان.

والمحاميتان هما: سانجي موناغينغ من بوتسوانا، وإيفلين أنكوماه من دولة غانا.

وتمتع المحاميتان بخبرات واسعة في مجال القانون الدولي والإنساني، وشغلتا مناصب قضائية وحقوقية في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وتمتلك المحاميتان تجارب في إدارة الملفات الحقوقية ومتابعة الملفات القضائية المتعلقة بالجرائم الإنسانية، ولهما حضور بارز في الدراسات الأكاديمية المتعلقة بأصول المحاكمات الدولية.

وبموجب هذا التعيين، يرتفع عدد الأفارقة في هذه الهيئة إلى 4 أشخاص أصبحوا يمارسون مهام التحكيم والنظر في سجل الجرائم الدولية، وجرائم الحرب والإبادة.

والمستشارون الخاصون للمدعي العام أشخاص يمتلكون خبرات معرفية ويمتعون بقدرات مهنية واسعة، ولديهم أوراق اعتماد، ويقدمون المشورة للمدعي العام بمجال اختصاصهم، ويساعدون في تنفيذ المبادرات التي يقوم بها المكتب.

ويأتي تكليف الشخصيتين الأفريقيتين في سياق خاص تمر به المحكمة الجنائية الدولية، حيث قرر الرئيس الأميركي فرض عقوبات على كريم خان الذي صدرت في مأموريته مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتهم بجرائم الحرب والإبادة في قطاع عزة.

إعلان

ولا تعترف الولايات المتحدة بسلطة المحكمة الجنائية الدولية، إذ لم توقع على اتفاق روما الأساسي المنشئ لهذه المحكمة سنة 2002، ومثلها الصين والهند وإندونيسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

الهند وباكستان على شفا الحرب.. تعرف على أبرز ردود الفعل الدولية

دعت روسيا والصين كلا من الهند وباكستان على حل خلافاتهما سلميا، بينما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ثقته بأن الهند وباكستان "ستجدان حلا بطريقة أو بأخرى" لهذه الأزمة.

وخلال الأيام الماضية، عبرت عدة دول عن استعدادها للتوسط بين البلدين، وذلك بعد اندلاع مواجهات عسكرية عقب هجوم شنه مسلحون في المنطقة الخاضعة لإدارة الهند بإقليم جامو وكشمير، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.

وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم "جاؤوا من باكستان"، وتعليق العمل بـ"معاهدة مياه نهر السند" لتقسيم المياه، كما البت الدبلوماسيين الباكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.

من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند "عملا حربيا"، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي.

الجزيرة نت حاولت رصد أبرز المواقف الدولية والعربية لمحاولة نزع فتيل التوتر بين البلدين.

الولايات المتحدة

أعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، عن ثقته في أن البلدين "سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى"، مؤكدا أنه قريب جدا من كل من الهند وباكستان ورئيسيهما.

إعلان

وقال ترامب في تصريحات للحصفيين إن "البلدين يتنازعان على كشمير منذ فترة طويلة، وأن هذا الوضع ليس جديدا، وكالعادة سيجدان حلا بطريقة أو بأخرى".

بدورها، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن على اتصال بالهند وباكستان وتحثهما على العمل نحو ما وصفته بأنه "حل مسؤول".

الصين

قالت الخارجية الصينية إن "بكين باعتبارها جارة لكل من الهند وباكستان، فإنها تأمل أن يمارس الجانبان ضبط النفس، وأن يعالجا الخلافات بشكل سليم من خلال الحوار والتشاور، وأنا يحافظا بشكل مشترك على السلام والاستقرار في المنطقة.

وأضافت الخارجية الصينية في بيان أنها تدعم تحقيقات عادلة ونزيهة بخصوص حادث كشمير في أقرب وقت ممكن.

روسيا

قالت وزارة الخارجية الروسية إن "أندريه رودينكو نائب وزير الخارجية الروسي، أكد لسفير باكستان لدى روسيا محمد خالد جمالي أن موسكو تحث على حل الخلافات بين الهند وباكستان بطرق سلمية".

وأضافت الخارجية الروسية في بيان أن موسكو تناشد كلا الطرفين لضبط النفس والحوار البناء بهدف حل الخلاف سلميا.

تركيا

نفت دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، الاثنين، صحة الادعاءات التي زعمت أن أنقرة أرسلت 6 طائرات محمّلة بالأسلحة إلى باكستان.

بدوره، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن "بلاده تريد أن ينخفض التوتر المتصاعد بين باكستان والهند في أقرب وقت ممكن قبل أن يبلغ أبعاداً أشد خطورة".

إيران

قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في تغريدة على موقع إكس، إن بلاده مستعدة التوسط لحل النزاع بين الهند وباكستان.

الأمم المتحدة

دعت الأمم المتحدة الهند وباكستان إلى حل سلمي وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

وقال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية "نحض الحكومتين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وضمان عدم تدهور الوضع".

قطر

عربيا، أعلنت قطر دعمها لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين باكستان والهند، وحل القضايا العالقة بين البلدين عبر الحوار والوسائل السلمية.

إعلان

وشدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال اتصال هاتفي تلقاه من نظيره الباكستاني محمد اسحاق دار، على دعم بلاده الكامل لكافة الجهود الرامية إلى خفض التصعيد بين باكستان والهند، وحل القضايا العالقة بين البلدين عبر الحوار والوسائل السلمية، وفق بيان للخارجية القطرية.

مصر

أفادت الخارجية المصرية في بيان بأن وزير الخارجية المصري بدر العاطي أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه الهندي سوبرامانيام جايشانكر، والباكستاني محمد اسحاق دار.

وأكد عبد العاطي وفق البيانين "أهمية التهدئة وخفض التصعيد وممارسة ضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة، وتجنيب المنطقة مزيد من التوتر بما يدعم الأمن والاستقرار في منطقة جنوب آسيا".

السعودية

قال مسؤول سعودي كبير للفرنسية إن "المملكة العربية السعودية تجري اتصالاتها لضمان عدم تصاعد التوتر الحالي بين الهند وباكستان"، مؤكدا أن "كلا البلدين حليفان للمملكة، ولا نريد أن يخرج الوضع عن السيطرة بينهما".

وكانت وزارة الخارجية السعودية، ذكرت أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين مع نظيريه، الباكستاني إسحاق دار، والهندي سوبرامانيام جايشانكار، بحث خلالهما الجهود المبذولة لتهدئة التوترات بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • سيف بن زايد يلتقي في موسكو المدعي العام الروسي
  • سيف بن زايد يلتقي المدعي العام الروسي
  • ترامب قد يعاقب أمل كلوني لمشاركتها في قضية الجنائية الدولية ضد نتنياهو
  • “الجريمة بدافع السرقة”.. مكتب النائب العام يكشف ملابسات مقتل العميد “علي الرياني”
  • نيبينزيا: روسيا مستعدة لمفاوضات مباشرة مع كييف على الرغم من المشاكل المتعلقة بشرعية زيلينسكي
  • الهند وباكستان على شفا الحرب.. تعرف على أبرز ردود الفعل الدولية
  • فرن بلدي للمليشيا الإجرامية داخل مكتب أحد الأساتذة بجامعة الخرطوم
  • مبتورو الأطراف بغزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • برلمان المجر يصوت على الانسحاب من المحكمة الجنائية الدولية
  • وزير المجالس النيابية: قانون الإجراءات الجنائية يواكب التطور الدستوري والتزامات مصر الدولية