عينت المحكمة الجنائية الدولية المحاميتين الأفريقيتين ضمن قائمة المستشارين الخاصين في مكتب المدعي العام كريم خان.

والمحاميتان هما: سانجي موناغينغ من بوتسوانا، وإيفلين أنكوماه من دولة غانا.

وتمتع المحاميتان بخبرات واسعة في مجال القانون الدولي والإنساني، وشغلتا مناصب قضائية وحقوقية في عدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

وتمتلك المحاميتان تجارب في إدارة الملفات الحقوقية ومتابعة الملفات القضائية المتعلقة بالجرائم الإنسانية، ولهما حضور بارز في الدراسات الأكاديمية المتعلقة بأصول المحاكمات الدولية.

وبموجب هذا التعيين، يرتفع عدد الأفارقة في هذه الهيئة إلى 4 أشخاص أصبحوا يمارسون مهام التحكيم والنظر في سجل الجرائم الدولية، وجرائم الحرب والإبادة.

والمستشارون الخاصون للمدعي العام أشخاص يمتلكون خبرات معرفية ويمتعون بقدرات مهنية واسعة، ولديهم أوراق اعتماد، ويقدمون المشورة للمدعي العام بمجال اختصاصهم، ويساعدون في تنفيذ المبادرات التي يقوم بها المكتب.

ويأتي تكليف الشخصيتين الأفريقيتين في سياق خاص تمر به المحكمة الجنائية الدولية، حيث قرر الرئيس الأميركي فرض عقوبات على كريم خان الذي صدرت في مأموريته مذكرة اعتقال دولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المتهم بجرائم الحرب والإبادة في قطاع عزة.

إعلان

ولا تعترف الولايات المتحدة بسلطة المحكمة الجنائية الدولية، إذ لم توقع على اتفاق روما الأساسي المنشئ لهذه المحكمة سنة 2002، ومثلها الصين والهند وإندونيسيا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الجنائیة الدولیة

إقرأ أيضاً:

تركيا تعين مستشارا دينيا لدى سفارتها في دمشق

24 مارس، 2025

بغداد/المسلة: أعلنت السفارة التركية في سوريا، اليوم الاثنين، أن الملحقين التجاري والديني بدآ مهامهما في العاصمة دمشق، وذلك بعد نحو شهر على بدء عمل الملحق العسكري.

وبحسب السفارة: “بدأ اليوم الملحق التجاري، جانر بوزات، بالإضافة إلى ملحق الشؤون الدينية، حسين دميرهان، عملهما في السفارة في دمشق”.

وأشارت السفارة إلى أن “هذه التعيينات تعتبر بمثابة خطوة تهدف إلى تعزيز علاقات تركيا مع سوريا، وأن السفارة تهدف إلى “تعميق العلاقات التركية السورية مع هذا الفريق الجديد، الذي سيلعب دورا مهما في تطوير العلاقات الدينية والتجارية”.

وأفادت وزارة الخارجية التركية، في وقت سابق، بأن وزير الخارجية التركي ووزير الدفاع التركي ورئيس جهاز الاستخبارات التركي موجودون في دمشق في زيارة عمل، دون تقديم تفاصيل أخرى.
وقال فيدان إن استقرار الوضع في سوريا هو “مسؤولية تاريخية” تقع على عاتق أنقرة.

وتعقيبا على الزيارة التي أجراها إلى دمشق، قال فيدان في تصريحات لوسائل إعلام تركية: “كانت زيارتنا إلى سوريا بالغة الأهمية، ففي الثامن من ديسمبر/ كانون الأول 2024، انطلقت حقبة جديدة في سوريا. ورغم أنها أتت بفرص تاريخية عظيمة، إلا أنها كانت أيضا نقطة انطلاق للعديد من المشاكل للشعب السوري والمنطقة بأسرها”.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • معايير مزدوجة.. هل تستهدف الجنائية الدولية أفريقيا والدول الضعيفة فقط؟
  • شراكة بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية لدعم شراكات القطاعين العام والخاص في 11 مطارا
  • شراكة بين مصر ومؤسسة التمويل الدولية لدعم شراكات القطاعين العام والخاص في 11 مطاراً
  • محلل سياسي: واقعة إفطار الفار آخر مسمار في نعش مكتب النائب العام
  • الغلوسي يعتبر مشروع المسطرة الجنائية "انتكاسة في محاربة الفساد" (+فيديو)
  • رئيسة ناميبيا الجديدة تعين نائبة لها وأعضاء الحكومة
  • تركيا تعين مستشارا دينيا لدى سفارتها في دمشق
  • جيش الاحتلال يواصل إغلاق المعابر والتجويع والإبادة البطيئة في غزة
  • حملة واسعة على فلول الأسد بخان شيخون والعثور على أسلحة شرق حمص
  • احتجاجات واسعة تجتاح إسرائيل وتهديدات بالإضراب العام