يمانيون../ سلّمت المقاومة الفلسطينية، اليوم الخميس، جثامين 4 أسرى صهاينة قتلهم العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة.

ودخلت طواقم الصليب الأحمر الدولي، صباح اليوم، رفقة عدة مركبات تابعة للصليب الأحمر إلى بلدة بني سهيلا، شرقي مدينة خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وتسلمت 4 توابيت تحوي رفات أسرى العدو.

وحمل التوابيت مجاهدين من كل الفصائل الفلسطينية لتسليمها للصليب الأحمر، حيث ظهر مجاهد من القسام في طرف التابوت والطرف الآخر مجاهد من سرايا القدس، كما ظهر مجاهد من كتائب شهداء الأقصى في الطرف الثالث يقابله مجاهد من كتائب المجاهدين في الطرف الرابع.

وفي وقت سابق من صباح اليوم، أنهت فصائل المقاومة بوجود فصائلي وشعبي، الاستعدادات لتسليم رفات الأسرى الصهاينة؛ والذين قُتلوا بنيران وقصف قوات العدو عقب استهدافهم وآسريهم، خلال العدوان الصهيوني على قطاع غزة.

ونصبت المقاومة منصة ميدانية لتسليم جثث الأربعة الأسرى الصهاينة ، في بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خانيونس، جنوب قطاع غزة.

وانتشرت فصائل المقاومة الفلسطينية بينها”وحدة الظل” التابعة لكتائب القسام في مكان التسليم ومحيطه بالزي العسكري والسلاح، بينما رفع العلم الفلسطيني ورايات فصائل المقاومة في المكان.

ونُصب على منصة التسليم لافتة كُتب عليها عبارة “قتلهم مجرم الحرب نتنياهو بصواريخ الطائرات الحربية”، وأخرى “ما كنا لنغفر أن ننسى وكان الطوفان موعدنا”؛ باللغات العربية والعبرية والإنجليزية.

ورُفعت لافتة أخرى على منصة التسليم في بني سهيلا، كُتب عليها “عودة الحرب= عودة الأسرى في توابيت”؛ في إشارة إلى أن الطريق الأقصر والأسلم لعودة أسرى الاحتلال “أحياء” هي صفقة التبادل ووقف إطلاق النار.

وأمس الأربعاء، أعلنت المقاومة الفلسطينية، هوية جثامين الأسرى الإسرائيليين المقرر تسليمهم اليوم (الخميس)، في إطار صفقة تبادل الأسرى في المرحلة الأولى من ااتفاق وقف إطلاق النار.

وقال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، في تغريدة له عبر منصته الرسمية على “تيليغرام”، “إنه في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، سيتم تسليم جثامين عائلة بيباس وجثمان الأسير عوديد ليفشتس”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطینیة مجاهد من قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أسرى محررون يروون قصصا مروعة عن التعذيب في سجون الاحتلال

لم تكن حياة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلية حياة مساجين عاديين، فقد كانت مليئة بالاعتداء الجسدي والجنسي والتجويع وصولا إلى القتل البطيء، كما يقول أسرى محررون.

فقد قال أحد الأسرى المحررين في شهادة أدلى بها لقناة الجزيرة إنه عندما وصل وعدد من الأسرى لسجن سدي تيمان سيئ السمعة، كان أول ما سمعوه من السجانين: "مرحبا بكم في جهنم".

وكان هذا الأسير ضمن مجموعة اعتُقلت من قطاع غزة خلال الحرب الحالية، فقد نزع جنود الاحتلال ملابسهم وكبلوهم وعصبوا أعينهم واقتادوهم إلى سدي تيمان.

تعذيب متواصل

وداخل السجن، كان هؤلاء الأسرى يُجبرون على الانبطاح دون ملابس، بينما كان جنود الاحتلال يمشون على ظهورهم، وكانت كلابهم تفعل الشيء نفسه وتتبول عليهم وتتحرش بهم جنسيا، وفق ما قال.

كما تعرض أحد الأسرى ويدعى سامي لاعتداء جنسي وإدخال عصا في مؤخرته مما أصابه بإغماء ونزيف حاد نقل على أثره إلى المستشفى ليعود بعدها وقد فتحوا في جنبه فتحة للتبرز منها، حسب المتحدث الذي أكد أنه لم يجد سببا لوجوده وغيره من الأسرى في سجون الاحتلال سوى دفاعهم عن أرض غزة وترابها.

وقال أسير محرر آخر إنه تعرف على والده من وراء شِباك أماكن الزيارة، وإن قوات الاحتلال جمعته وأخيه في سجن عسقلان بعد ربع قرن من أسرهما، واعتبر أن السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 كان بداية إعلان الحرب على الحركة الأسيرة.

إعلان

ووفقا للأسير المحرر، فإن كل شرطي إسرائيلي هو إيتمار بن غفير جديد (في إشارة لوزير الأمن القومي المتطرف)؛ لأنهم جميعا يفعلون ما يريدون وهم يعرفون أنهم لن يحاسبوا، حيث كان خبراء تغذية يقررون ما سيحصل عليه كل أسير من طعام حتى يتراجع وزنه ويموت تدريجيا.

وأكد المتحدث أنه ينتظر تحرير كافة الأسرى من سجون الاحتلال تماما كما ينتظر وقف الحرب في غزة. في حين قال أسير محرر آخر إن التاريخ يُكتب من خلال معاناة الأسرى وشهدائهم الذين يقضون في محابسهم.

وفي سجون الأسيرات لم يكن الأمر أفضل من سجون الرجال كما تقول الأسيرة المحررة ديالا عايش التي مُنعت من السفر مدة طويلة بعد تحريرها، ومنعت من عملها محامية للأسرى أو زيارتهم، فضلا عن المراقبة المستمرة.

وتحل اليوم الخميس ذكرى يوم الأسير الفلسطيني بينما لا يزال أكثر من 10 آلاف فلسطيني يقبعون في السجون الإسرائيلية. وقد أكد نادي الأسير استشهاد أكثر من 63 أسيرا منذ بدء الحرب قبل 18 شهرا بسبب التعذيب النفسي والجنسي والتجويع، وقال إن مصير عشرات آخرين من قطاع غزة لا يزال غير معروف.

مقالات مشابهة

  • رئيس حركة حماس: سلاح المقاومة حق وموجود طالما بقي الاحتلال
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تدين تعرض أحد مقرّاتها في غزة للاستهداف
  • ‏الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك يعلنان استهداف مسؤول شبكة تهريب الأسلحة التابعة لحماس في غارة على خان يونس
  • أسرى محررون يروون قصصا مروعة عن التعذيب في سجون الاحتلال
  • هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية: وفاة 64 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية منذ بداية حرب غزة
  • صحيفة: الأمور تتّجه نحو التوصّل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة
  • عائدون إلى بني سهيلا بخان يونس: هكذا كانت حياتنا وهكذا أصبحت
  • ‏الخارحية الفلسطينية: اقتحام نتنياهو لشمال قطاع غزة وبن غفير للحرم الإبراهيمي استهتار بالإجماع الدولي على وقف "الإبادة"
  • غارة للاحتلال تستهدف محيط مجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي غزة
  • كتائب القسام لأهالي الأسرى .. كونوا مستعدين، قريباً سيعود أبناؤكم في توابيت سوداء