الكالوتي وعيسى وبلال.. ماذا نعرف عن أسرى المؤبدات سيفرج عنهم السبت؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تنتظر عائلات الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، يوم السبت الذي سيشهد الإفراج عن 3 من أسرى المؤبدات ضمن الدفعة السابعة من المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ ايضاًونشرت مواقع فلسطينية وأخرى عربية، أسماء 3 من أسرى المؤبدات وهم حمزة الكالوتي والقائد عبدالناصر عيسى والقائد عثمان بلال، ينتظر الإفراج عنهم السبت، فيما قالت "الجزيرة.
وبحسب التقرير ذاته، فسيتم إطلاق سراح أبرز مؤسس كتائب القسام في الضفة الغربية عبد الناصر عيسى، والذي قضى أكثر من 32 عاما في سجون الاحتلال منها 29 متصلة، وهو محكوم بالسجن المؤبد مرتين و7 سنوات إضافية، كما سيتم إطلاق سراح الأسير حمزة الكالوتي من مدينة القدس، والذي اعتقلته قوات الاحتلال في سبتمبر/أيلول 2000.
ومن بين المحررين في الدفعة السابعة أيضا، الأسير القائد القسامي عثمان بلال أحد قادة خلية نابلس في كتائـب القسام، وحكم عليه الاحتلال بالسجن المؤبد 5 مرات، وأمضى أكثر من 25 عاما في الأسر.
وسيطلق أيضا سراح الأسرى راغب عليوي وعمار الزبن، وهو محكوم بالسجن المؤبد 26 مرة و25 عاماً إضافية بتهمة المسؤولية عن تنفيذ عمليتي منحي يهودا وبن يهودا اللتان نفذتهما كتائب القسام في مدينة القدس المحتلة عام 1997.
كما ستشمل الدفعة السابعة الإفراج عن الأسير القسامي هيثم إسماعيل البطاط، الذي اعتقل خلال اشتباك مسلح في يناير/كانون الثاني 2005، وأصدر الاحتلال بحقه حكم بالسجن المؤبد 3 مرات، لقيامه بالإشراف على تجهيز الاستشهاديين محمد البطاط وخالد الطل الذين نفذا عميلة في بئر السبع.
وأفرجت حماس اليوم الخميس، عن جثامين 4 أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج الاحتلال نصف عدد الأطفال والنساء الذين اعتقلوا من غزة بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول 2025، وذلك يوم السبت 22 فبراير/شباط 2025.
كما ستفرج حماس السبت عن الأسيرين الإسرائيليين هشام السيد وفيرا مانغيستو (أسرى منذ عام 2014)، مقابل الإفراج عن 46 أسيرًا ممن أعيد اعتقالهم من محرري "صفقة شاليط"، بشرط إبعادهم.
اقرأ ايضاًكما ستفرج حركة حماس عن 4 إسرائيليين أحياء، مقابل 444 أسيرًا من قطاع غزة اعتقلوا بعد 7 أكتوبر، و48 أسيراً محكوماً بالمؤبد، و60 أسيرًا من أصحاب المحكوميات العالية.
والخميس 1 مارس/آذار 2025، ستفرج حركة حماس عن 4 جثث أسرى إسرائيليين، مقابل إفراج الاحتلال عن بقية الأطفال والنساء من غزة.
المصدر: الجزيرة
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بالسجن المؤبد الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
أسرى إسرائيليون يوجّهون رسالة رسالة لـ«نتنياهو»: كفى فالهجمات ستؤدي لمقتلنا
نشرت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة “حماس” في قطاع غزة، “مقطعا مصورا لأسيرين إسرائيليين لديها، يبعثان رسالة للمستوطنين ولحكومة رئيس الوزراء “بنيامين نتنياهو”.
ووفقا للفيديو الذي يحمل عنوان: “أخبرهم يا أوهاد.. الوقت ينفذ”، ظهر أسيران إسرائيليان، وتحدث كلاهما برقم أنا الأسير رقم 21، والثاني أنا الأسير رقم 22، وقال الجنديان: “أنا الأسير رقم 21 وأنا الأسير رقم 22، حتى أمس كان لدينا اسم وهوية وكان عندي أمل، واليوم أنا مجرد رقم فقط”.
وأضافا: “نريد منكم أن تعلموا أن “حماس” لم تطلب منا الخروج لنقول ما سنقوله في هذا الفيديو، وهذه ليس حربا نفسية، ونحن توسلنا أن نخرج للكلام، وأرجو أن تسمعوا صوتنا”.
وتابعا: “قبل سريان اتفاق وقف إطلاق النار كانت المعابر مغلقة، والوضع المعيشي لدينا صعب، وتقريبا لم يصلنا طعام ولا يوجد مكان آمن”.
وذكرا أنه “عندما بدأت الصفقة وتم فتح المعابر، مقاتلو “حماس” اهتموا بنا، وبدأنا نشعر بالوضع الجيد، وتخلصنا من الجوع وبدأنا نتنفس الهواء الطلق، ولكن تلقينا الضربة الصعبة في 18 الشهر الحالي بعد عودة الحرب على غزة”.
وأكدا أن “عودة إسرائيل للهجوم من شأنها أن تؤدي إلى نهايتنا، وأمس في هجوم إسرائيلي شاهدنا الموت بعيوننا، وكنا في أقرب لحظة من الموت”.
ووجها رسالتهما إلى الحكومة، بالقول: “كفى تكميما للأفواه يا حكومة، كفى كفى كفى، على الأسرى المفرج عنهم وكانوا معنا أن يخرجوا للحديث وشرح أوضاعنا”.
كما وجها رسالتهما إلى “أوهاد” بالقول: “أنت كنت معنا في الأسر قبل الإفراج عنك بالتبادل، أخبر الجميع ماذا نعاني، اشرح لهم كم هو صعب البقاء هنا كل يوم بدون عائلاتنا، أخبرهم يا “أوهاد”.
يذكر أن الأسير “أوهاد”، “تم إطلاق سراحه في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأقصى، التي بدأت في 19 يناير الماضي عقب بدء اتفاق وقف إطلاق النار في غزة”.
يأتي ذلك بعد حرب مدمرة شنتها القوات الإسرائيلية على قطاع غزة لما يزيد عن 15 شهراً، أوقعت أكثر من 170 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح ومفقود.