«اللافي» يبحث مع المبعوث الأمريكي تطورات المشهد السياسي والاقتصادي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استقبل النائب بالمجلس الرئاسي، عبد الله اللافي، المبعوث الأمريكي إلى ليبيا، السفير “ريتشارد نورلاند”، والقائم بأعمال السفارة الأمريكية، “جيرمي بيرنت” والوفد المرافق.
وتناول الاجتماع “تطورات المشهد السياسي والاقتصادي في البلاد، في ضوء التطورات الدولية والإقليمية والمحلية، مع استلام الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها”.
وعبر اللافي عن “دعم المجلس الرئاسي، لعمل اللجنة الاستشارية، وضرورة الوصول لنتائج إيجابية، في اتجاه اجراء انتخابات تنهي حالة الجمود السياسي الراهن، مشدداً على ضرورة إقرار ميزانية مالية موحدة للعام الجاري، تتلائم مع استحقاقات المرحلة الحالية، مؤكداً على أهمية اتباع آليات، تضمن الشفافية والمحاسبة وترشيد النفقات”.
وبحث الاجتماع “جهود المجلس الرئاسي، في مشروع المصالحة الوطنية، حيث عبر المبعوث الأمريكي في هذا السياق، عن مواصلة بلاده لدعم تلك الجهود في اتجاه المصالحة والاستقرار والرخاء، كما تناول اللقاء سبل التعاون في المجالات الأمنية والعسكرية، لاسيما في مجال تأمين الحدود، ودعم جهود توحيد المؤسسة العسكرية”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: المجلس الرئاسي ليبيا وأمريكا
إقرأ أيضاً:
تسريب مناقشات الأمن الرئاسي الأمريكي حول الهجمات على اليمن.. من المسؤول عن الفضيحة؟
أعلن جيفري جولدبرج، رئيس تحرير مجلة «ذا أتلانتيك»، أن فريق الأمن الرئاسي الأمريكي، أضافه عن طريق الخطأ إلى دردشة سرية للغاية حول الهجمات الأمريكية على الحوثيون.
وكتب جولدبرج، في مقال نُشر اليوم الاثنين: «لم أكن أعتقد أن الأمر حقيقي، ولم أصدق أن قيادة الأمن القومي للولايات المتحدة ستتواصل عبر سيجنال «تطبيق مراسلة مشفر» بشأن خطط الحرب الوشيكة».
وأفاد: «ناقش مسؤولون رفيعو المستوى في إدارة ترامب، بمن فيهم نائب الرئيس «جيه دي فانس» ووزير الدفاع «بيت هيجسيث» خطط الهجوم على الحوثيون في اليمن، خلال محادثة جماعية على تطبيق المراسلة «سيجنال» وقد أدرجوني في الدردشة عن طريق الخطأ».
وكشف: «سبب معرفتي بهذا هو أن وزير الدفاع «بيت هيجسيث» أرسل لي رسالة نصية تضمنت معلومات دقيقة عن حزم الأسلحة والأهداف والتوقيت «الحرب الساعة 11:44 صباحًا» ».
وتابع: « لم أعتقد في البداية أن المعلومات دقيقة، ومع ذلك تطابقت الضربات الفعلية في ذلك اليوم مع المعلومات التي تلقيتها في دردشة «سيجنال»».
وأوضح: «لو اطّلعت عليها جهة معادية للولايات المتحدة، لكان من الممكن استخدامها لإلحاق الضرر بالجيش الأمريكي وأفراد الاستخبارات، لم أرَ اختراقًا كهذا من قبل».
وأكد متحدث باسم وزارة الدفاع لاحقًا لجولدبيرج أن المحادثة حقيقية، وأن مشاركته فيها عن طريق الخطأ قيد التحقيق. وقال جولدبيرج إنه تلقى دعوةً أولى للمشاركة من مستشار ترامب للأمن القومي مايكل والتز.
اقرأ أيضاًالحوثيون: مستمرون في منع الملاحة الإسرائيلية.. واستهدفنا قاعدة نيفاتيم الجوية
ناقوس الحرب يدق الأبواب.. تهديد جديد من «الحوثيون» إلى أمريكا وإسرائيل
الحوثيون: نفذنا عمليتين على هدفين حيويين جنوب الأراضي المحتلة