السلطات تشدد الرقابة لمنع توظيف “القفة الرمضانية” لأغراض انتخابية
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
زنقة20ا علي التومي
أصدرت وزارة الداخلية تعليمات صارمة للولاة والعمال بضرورة مراقبة توزيع المساعدات الغذائية، خاصة خلال شهر رمضان وعيد الأضحى، لمنع استغلالها في حملات انتخابية سابقة لأوانها، وذلك في إطار التحضير للانتخابات التشريعية المقررة في خريف 2026.
واستنادا لصحيفة الصباح التي نقلت الخبر قد حذرت تقارير مركزية من إمكانية توظيف أموال انتخابية مشبوهة في عمليات توزيع “القفة الرمضانية”، في ظل تهافت بعض الفاعلين السياسيين على جمع الموارد لضمان ولاء الناخبين.
وفي هذا السياق، شددت السلطات على الرقابة الصارمة لمسارات توزيع المساعدات، مع إجراء تدقيق شامل على الشركات الموردة ونقاط البيع المستفيدة، إضافة إلى افتحاص سندات الطلب المتعلقة بتزويد مستودعات التخزين بالمواد الأساسية مثل الدقيق و السكر و الشاي والتمور، والقطاني، والعجائن والطماطم المركزة.
إلى ذلك تسعى وزارة الداخلية من خلال هذه الإجراءات إلى ضمان شفافية المساعدات الإنسانية ومنع أي استغلال سياسي لها، مع توجيه الدعم نحو الفئات المستحقة بعيدًا عن الحسابات الانتخابية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ما حقيقة فرض السلطات “حظر الدخول والخروج من إسطنبول”
أعلن مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة إدارة الاتصال في رئاسة الجمهورية (DMM) أن الادعاءات التي تم تداولها حول “حظر الدخول والخروج من إسطنبول” هي ادعاءات غير صحيحة ومبنية على التلاعب.
وفي بيان رسمي نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، أوضح مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة إدارة الاتصال في رئاسة الجمهورية DMM أن “الادعاء بحظر الدخول والخروج من إسطنبول يتضمن معلومات مضللة”، مشيرًا إلى أن القرار الصادر عن ولاية إسطنبول يتضمن إجراءات أمنية موجهة فقط ضد الأفراد أو الجماعات أو المركبات التي قد تكون متورطة في أفعال غير قانونية.
اقرأ أيضاتحركات يونانية لتغيير اسم إسطنبول إلى…
السبت 22 مارس 2025وأشار البيان إلى أنه “لا يوجد أي نوع من القيود على حياة المواطنين اليومية أو تنقلاتهم داخل المدينة أو خارجها”، مؤكدًا أن هذه الإجراءات تتعلق فقط بالتصدي للأعمال التي قد تضر بالنظام العام. وأضاف البيان: “القرار لا يؤثر على سير الحياة الطبيعية في إسطنبول، ويقتصر على التعامل مع الحالات التي تهدد الاستقرار العام.”
ودعا مركز مكافحة التضليل التابع لرئاسة إدارة الاتصال في رئاسة الجمهورية DMM الجمهور إلى عدم الانجرار وراء الأخبار الكاذبة التي تهدف إلى خلق الفوضى والتلاعب بالرأي العام.