صحة غزة: ارتفاع الشهداء في القطاع إلى 48.319 شهيدا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
الثورة نت/
ارتفعت حصيلة شهداء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر 2023 ، إلى 48,319 شهيدا و111,733 إصابة، وفق وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
وقالت الوزارة في التقرير الإحصائي اليومي، أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 22 شهيدا جميعهم انتُشلت جثامينهم، و16 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.
وأكدت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
يشار إلى أن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من شهر يناير الماضي، ومنذ بدء سريانه، استُشهد وأصيب عدد من المواطنين في أنحاء متفرقة من القطاع .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
130 شهيدا في غزة خلال يومين.. وقصف جديد يقتل 5 أطفال (حصيلة)
انتشلت الطواقم الطبية والمختصة، السبت، جثامين 9 شهداء، بينهم 5 أطفال وسيدة إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي منزلا شرق مدينة غزة.
وقالت مصادر محلية، إن الطواقم المختصة تمكنت من انتشال جثامين 9 شهداء من تحت أنقاض المنزل الذي قصفه الاحتلال فجرا في حي التفاح شرقا، والذي يعود لعائلة المشهراوي، وجرى نقلهم الى المستشفى المعمداني في المدينة.
وفي منطقة المغراقة، إلى الجنوب من غزة، استشهد فلسطينيان في قصف إسرائيلي، السبت طال مجموعة من الفلسطينيين.
من جهتها أعلنت وزارة الصحة أن مستشفيات قطاع غزة 130 شهيدا و 263 إصابة، خلال 48 ساعة الماضية.
وقالت في بيان لها، إن عدد من الضحايا لا زال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وذكرت الوزارة أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/ مارس الجاري بلغت 634 شهيدا، و1,172 إصابة.
وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 49 ألفا و747 شهيد و 113 ألفا و213 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر 2023.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من مئات الفلسطينيين المدنيين بين شهيد وجريح.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.