استثمارات السعودية تساهم في تأسيس نظام من مستويين لوكلاء كرة القدم
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أغسطس 22, 2023آخر تحديث: أغسطس 22, 2023
المستقلة/- يفيد المراقبون من أن التوجه الحالي للاستثمار في كرة القدم في المملكة العربية السعودية يستقطب العديد من أبرز اللاعبين للانضمام إلى أندية كرة القدم فيها، ولكنه يساهم أيضاً في إنشاء نظام من مستويين لوكلاء اللاعبين.
وكان وصول النجم البرازيلي نيمار إلى المملكة العربية السعودية هذا الأسبوع قد دعم خزينة فريقه السابق باريس سان جيرمان بمبلغ قدره 110 ملايين دولار.
كما يُعتقد أيضاً أن هذه الصفقة الضخمة التي شهدها الدوري السعودي للمحترفين قد منحت اللاعب البرازيلي نيمار مبلغاً هائلاً، الأمر الذي عزز سمعة الإسرائيلي بيني زاهافي باعتباره واحداً من نخبة الوكلاء العالميين.
وفيما يعد أبرز توقيع منذ انضمام كريستيانو رونالدو إلى نادي النصر في يناير، فقد وقع نيمار على صفقة للانضمام إلى نادي الهلال في الرياض، والذي يعتبر النادي الأكثر نجاحاً في المملكة العربية السعودية وآسيا.
سيكسب البرازيلي من السنتين اللتين سيقضيهما في المملكة 320 مليون يورو، وفقاً لموقع كرة القدم Footmercato، والتي يمكن أن تصل إلى 400 مليون دولار بحسب المزايا الإضافية والعقود التجارية.
سيكون الوكيل زاهافي سعيداً بدوره، ولكن هنالك حدود لمقدار هذه المبالغ التي يمكن أن يحصل عليها وكلاء كرة القدم.
تنص المادة 9 من لائحة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم بشأن العمل مع الوسطاء على ما يلي: “يجب ألا يتجاوز إجمالي المكافأة المستحقة للوسيط الذي يمثل اللاعب في التفاوض 10 بالمائة من إجمالي قيمة عقد اللاعب”.
بلغت تكلفة أفضل 20 نجماً اشترتهم الأندية السعودية الاتحاد والأهلي والنصر والهلال والاتفاق منذ يناير حوالي 700 مليون دولار تشمل رسوم الانتقال والتوقيع، بالإضافة إلى الالتزام بإنفاق أكثر من مليار دولار سنوياً من الرواتب.
كما أن نافذة الانتقالات في الدوري السعودي لن تغلق حتى 7 سبتمبر، لذلك قد يستمر هذا الرقم في الارتفاع.
يقول سايمون تشادويك، أستاذ الرياضة والاقتصاد الجيوسياسي في كلية سكيما للأعمال في فرنسا، لمنصة AGBI: “أعتقد أن عدداً صغيراً للغاية من أبرز الوكلاء العالميين قد أصبحوا أكثر ثراءً”.
وكان الوكيل البرتغالي خورخي مينديز، الذي حصل على جائزة أفضل وكيل لهذا العام في جائزة جلوب سوكر 10 مرات، قد ساهم في إنجاز عدد من الصفقات الضخمة التي شملت الأندية السعودية.
وتشمل هذه انتقالات فابينيو من ليفربول إلى الاتحاد وروبن نيفيز من ولفرهامبتون إلى الهلال.
يقول آلان نيكسون، المراسل الرياضي لصحيفة ذا صن في المملكة المتحدة، إن بعض كبار الوكلاء كانوا “متقدمين في اللعبة” عند الحديث عن اهتمام السعوديين بكرة القدم وقد حققوا كامل الاستفادة من ذلك. ويضيف: “لن يجني الأرباح سوى عدد قليل من الأشخاص، ولكنهم سيحققون ذلك بأفضل ما يمكن”.
يقول كريج مور، المدافع السابق في رينجرز ونيوكاسل وكريستال بالاس، والذي أصبح وكيلاً منذ اعتزاله: “هناك الكثير من التشويق. ومن الواضح أن حجم الأموال يفوق التوقعات، وبالتالي فإنه يستقطب الأنظار”.
ورغم أن مور قد أمضى السنوات الخمس الماضية في محاولة جلب لاعبين من موطنه أستراليا، فإنه يعترف بأنه كان “من الصعب الوصول إلى الأشخاص الصحيحين للتواصل معهم” في المملكة العربية السعودية.
“عندما تذهب إلى هذه الأسواق، يجب التأكد من الوصول إلى الأشخاص الصحيحين. فقط كبار [الوكلاء] لا يحتاجون إلى ذلك، لأن عمليات التسويق التي يقومون بها تعتمد فقط على أسمائهم، وما هي الإنجازات التي حققوها.
يقول تشادويك من سكيما إن ثقافة بناء العلاقات هي المفتاح: “تجربتي الشخصية هي أنه إذا كان السعوديون سيتعاملون مع أي شخص، فسوف يتعاملون مع كبار المحترفين. لذلك ما نراه هو أنهم لن يتعاملوا مع وكيل منخفض المستوى من شركة صغيرة، أو دولة ليس لديها حتى دوري.
“أنت تتحدث عن وكلاء يتمتعون بسجل عالمي في التعامل مع الأندية الكبرى، والمواهب الكبيرة، وتحقيق النجاح على مدى فترة من الزمن، وتقديم العملاء، وتقديم الحلول – وهذا ما تريد المملكة العربية السعودية تحقيقه”.
وبالنسبة لأندية الدوري الإنكليزي الممتاز، فقد دفعت قرابة 320 مليون جنيه إسترليني رسوماً للوكلاء في الفترة من 1 فبراير 2022 إلى 31 يناير 2023، وفقاً لأرقام اتحاد كرة القدم.
يمثل ذلك ارتفاعاً من 273 مليون جنيه إسترليني في العام السابق، وأعلى بكثير من 47 مليون جنيه إسترليني الواردة في تفاصيل الانتقالات التي نشرها الاتحاد الإنجليزي، والتي تغطي موسم 2015-2016.
وبينما كانت الرسوم المدفوعة للوكلاء تحظى باهتمام كبير لسنوات عديدة، فإن تشادويك يبين إنه لا ينبغي توقع مثل هذه المبالغ الفلكية من المملكة العربية السعودية، على الرغم من إنفاق الملايين على الانتقالات والرواتب.
يقول تشادويك: “نحن نعلم أن السعوديين يحبون إجراء صفقات صعبة، وقد وجد وكلاء كرة القدم نظيرهم في المملكة العربية السعودية من حيث هذه السمات الثقافية”.
“يتحدى السعوديون وكلاء وممثلي اللاعبين ليس فقط لبيع اللاعبين، ولكن أيضاً للتأكد من أنه يجب عليهم إثبات قيمتهم بشكل أساسي، كما هو مكتوب في عقود هؤلاء اللاعبين.
“يجب أن يكونوا منفتحين من أجل مساعدة المملكة العربية السعودية على إضافة قيمة، سواء كانت قيمة مالية، أو قيمة تجارية، أو قيمة اقتصادية، أو قيمة جيوسياسية”.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: فی المملکة العربیة السعودیة کرة القدم
إقرأ أيضاً:
كونتكت ناو تطلق نظام مايسترو.. اختر نسبة الفائدة التي تناسبك
أعلنت شركة " كونتكت كريدي تك " ، إحدي شركات مجموعة " كونتكت المالية القابضة " ، عن إطلاق نظام "مايسترو" الجديد عبر تطبيقها " كونتكت ناو ".
ويأتي هذا الابتكار ليضع معايير جديدة في سوق التمويل الأستهلاكي في مصر والمنطقة، حيث يمنح التطبيق العملاء التحكم الكامل في تصميم خطط السداد بما يتناسب مع احتياجاتهم المالية وأهدافهم.
وكشفت " كونتكت " قي بيان لها صدر صباح اليوم أن نظام " مايسترو" يُعد نقلة نوعية في مفهوم التقسيط ، حيث يتيح للعملاء تخصيص تفاصيل خططهم بشكل كامل من خلال لوحة تحكم رقمية شاملة وسهلة الاستخدام ، حيث يمكن للعملاء الآن اختيار مدة السداد من 6 إلى 60 شهرًا، وتحديد المصاريف الإدارية التي تناسبهم ، حيث تكمن الميزة الأبرز في القدرة على ضبط نسبة الفائدة لتصل إلى 0% ببساطة عبر تعديل المصاريف الإدارية كما، تُعرض كافة التفاصيل بشكل فوري داخل التطبيق، مما يضمن تجربة شفافة وسهلة.
وبين المهندس عمر الفقي، العضو المنتدب لشركة كونتكت كريدي تك ، أن نظام " مايسترو " ليس مجرد منتج جديد بل أنه ثورة حقيقية في سوق الخدمات المالية المصري والشرق الأوسط .
وأوضح العضو المنتدب لـ " كونتكت كريدي تك " أنه للمرة الأولي ، يمكن للعملاء أن يصبحوا مايسترو تعاملاتهم ، ويتحكمون بكل شفافية في كل عنصر من عناصر خططهم ، سواء كانت مدة السداد أو نسبة الفائدة أو المصاريف الإدارية ، مؤكداً أن هذه المرونة الرقمية تعكس التزامنا المستمر بابتكار حلول مالية تجعل حياة عملائنا أسهل وأكثر شفافية. كما نشعر بالفخر كوننا الأوائل في تقديم هذه التجربة المتطورة التي تُبسط عملية التقسيط وتحولها إلى رحلة ممتعة وملائمة للجميع .
ومن جانبه قال سعيد زعتر، الرئيس التنفيذي لمجموعة كونتكت المالية القابضة إن إطلاق " مايسترو " يعكس رؤيتنا الطموحة في تعزيز التحول الرقمي في القطاع المالي ، مشيراً إلي أن هذا النظام المبتكر يمنح عملائنا القدرة على تخصيص خططهم بما يناسب احتياجاتهم، مع شفافية غير مسبوقة تجعل كل خطوة واضحة ومفهومة .
وأضاف الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة " مع " مايسترو " ، لا نقدم مجرد حل تقسيط بل تجربة تضع العميل في مركز القيادة، ليصبح هو" مايسترو " كل قراراته المالية ، وهذه الخطوة تمثل بداية فصل جديد في التكنولوجيا المالية التي ترتكز على تعزيز رضا العملاء وتلبية تطلعاتهم بطرق مبتكرة ومتطورة .
وتابع زعتر : يتيح نظام "مايسترو" تجربة مرنة تبدأ باختيار العميل لمدد السداد التي تناسبه، ثم تحديد رسوم الخدمة الإدارية، وكل تغيير يُجريه العميل ينعكس مباشرة على نسبة الفائدة والقيمة النهائية بمجرد الانتهاء من إعداد الخطة ، يتم تحديث المعاملة تلقائيًا في نظام التاجر ، مما يضمن تجربة سلسة وفعالة.
وإختتم الرئيس التنفيذي لمجموعة " كونتكت المالية القابضة " تصريحاته : بهذا النظام الجديد تُعيد "كونتكت ناو" تعريف العلاقة بين العميل والخدمات المالية ، حيث يصبح العميل شريكًا فعليًا في تصميم الحلول التي تلبي احتياجاته بوضوح وسهولة و" مايسترو" ليس مجرد إضافة للسوق، بل هو بداية لمستقبل جديد في التقسيط الذكي.