كأس الكونفدرالية: نهضة بركان يواجه أسيك ميموزا الإيفواري في ربع النهائي محتفظا بآمال عريضة لنيل اللقب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أوقعت قرعة ربع نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، التي جرت أطوارها ظهر اليوم الخميس، باستوديرهات « beIN SPORTS » في الدوحة، فريق نهضة بركان ممثل الكرة المغربية، في مواجهة صعبة مع أسيك ميموزا الإيفواري.
وفي حال تأهله إلى نصف النهائي، سيلعب نهضة بركان، مع الفائز من مباراة النادي الرياضي القسنطيني واتحاد الجزائر، ما يعني أنه في مسار صعب نحو اللقب، الغائب عن خزائنه منذ 2022، عندما فاز أنذاك في المباراة النهائية على أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي، بالضربات الترجيحية، بعد نهاية اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.
وكان نهضة بركان قد تأهل إلى ربع النهائي، عقب تصدره المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة، حيث تأهل معه ستيلينبوش الجنوب إفريقي، بعد احتلاله الوصافة بتسع نقاط، فيما غادر كلا من لواندا سول الأنغولي، المسابقة من دورها الأول، جراء إنهائه إياه في الصف الثالث بخمس نقاط، والملعب المالي في الرتبة الرابعة بثلاث نقاط.
وفيما يلي مباريات نتائج القرعة كاملة:
1- ستيلنبوش الجنوب إفريقي # الزمالك المصري
2- أسيك ميموزا الإيفواري # نهضة بركان
3- النادي الرياضي القسنطيني # اتحاد الجزائر
4- المصري البورسعيدي # سيمبا التنزاني
وحدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مواعيد مباريات الدور ربع النهائي بنظام الذهاب والإياب، حيث تُقام مباريات الذهاب في كأس الكونفدرالية الإفريقية، في الثاني من أبريل المقبل، فيما تلعب لقاءات الإياب يوم الأربعاء التاسع من الشهر ذاته.
جدير بالذكر أن ممثل الكرة المغربية الوحيد في هذه المسابقة، فريق نهضة بركان، كان قد فاز بلقب المسابقة المذكورة عام 2020، بعد الانتصار في المشهد الختامي على بيراميدز المصري بهدف نظيف، وسنة 2022، على حساب أورلاندو بيراتس الجنوب إفريقي بالضربات الترجيحية.
كلمات دلالية الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركانالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كأس الكونفدرالية الإفريقية نهضة بركان کأس الکونفدرالیة الجنوب إفریقی نهضة برکان
إقرأ أيضاً:
واضع وثيقة روح جيش إسرائيل يؤيد عريضة الطيارين بوقف الحرب على غزة
تسببت العريضة العلنية التي أعلنها طيارون في جيش الاحتلال المطالبة بوقف الحرب على غزة، بردود فعل إسرائيلية واسعة النطاق، معظمها جاء مؤيدا لهم، ورافضة لإجراءات قيادة الجيش ضدهم، حين قررت فصل العديد منهم من الخدمة العسكرية، لأنهم تحدّوا الحكومة، ورفضوا أن يكونوا بيادق في حروبها الخاصة.
البروفيسور آفي ساغيه الباحث بمعهد شالوم هارتمان في القدس المحتلة، وأحد واضعي وثيقة "روح جيش إسرائيل"، أكد أن "عريضة الطيارين ليست سياسية، ولا تهدف للإطاحة بالحكومة، ولا تشكل دعوة لرفض الخدمة في الجيش، بل إنهم وقعوا عليها باعتبارهم بالدرجة الأولى مواطنين يقومون بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم، بالتحذير من تجاوز الحرب للحدود المسموح بها أخلاقياً وقانونياً".
وأضاف في مقال نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، وترجمته "عربي21" أن "الطيارين يشكّلون قلب الحملة العسكرية، وقد باتوا اليوم يعتقدون أن استمرار الحرب لا يتفق مع الالتزام الأخلاقي والقانوني المفروض عليهم، وأن نشاطهم كطيارين لا يتم في إطار مبادئ الحرب العادلة، مما دفعهم لرفع الراية الحمراء والتحذير، لأنهم حين يتلقون أمرًا غير قانوني بشكل واضح، عليهم أن يرفضوا الأمر، حتى لو صدر عن رئيس الأركان أو قائد القوات الجوية".
وأوضح أن "الحكومة لا تملك السلطة لجعل المرسوم غير القانوني قانونيا، وهي ليست صاحبة السيادة الأخلاقية على أي إسرائيلي، وبالتأكيد ليست على الطيارين، الذين يؤكدون أن الحرب على غزة الآن ليست عادلة، ولا تخدم مبدأ الدفاع عن النفس، لأن الدفاع عن النفس الذي تم تحقيقه منذ فترة طويلة يجعل من الممكن وقف الحرب، والاستعداد بشكل مناسب للتهديدات المستقبلية، وإن شعار "النصر الكامل" المنفصل عن مبدأ الدفاع عن النفس، يجعل الحرب غير عادلة".
وأشار إلى أن "الحجة التي يرفعها الطيارون تتعزز في ضوء الفشل الخطير الذي منيت به الدولة والجيش بإطلاق سراح المختطفين، لأنهم تُركوا دون حماية، رغم مزاعمها بأن أحد أهداف الحرب هو إطلاق سراحهم، لكن هذا مجرد هدف واحد، وليس الهدف الرئيسي، لأنها تربط تحقيقه بإسقاط حكم حماس، وفي هذه الحالة يصبح الواجب الأساسي المتعلق بإنقاذ المختطفين، ثانوياً، وهنا تنتهك الحكومة والجيش مبدأ الدفاع عن النفس".
وأضاف أن "رد فعل قيادة الجيش المتمثل بطرد الطيارين من الخدمة العسكرية غير مناسب، بل يعتبر مسّاً بقيم الجيش، وكان الأولى أن تعرض على الحكومة الأهمية الأخلاقية للقتال الذي لا يكون دافعه مبدأ الدفاع عن النفس، وتؤدي طريقة ممارسته للإضرار المستمر بالقيم الأخلاقية الأساسية للمجتمع، صحيح أن الطيارين مستعدون وراغبون في الدفاع عن الدولة، لكنهم الآن يُطلب منهم أن يكونوا بيادق في حرب أخرى".
وختم بالقول إن "قيادة الجيش كان ينبغي عليها أن تدافع عن قيمه وعن الطيارين، وأن تشير للحكومة بأن "توقفوا"، لكنها بدلاً من ذلك، تطالب طياريها بالولاء غير النقدي، مما يضرّ في نهاية المطاف بأمن مواطني الدولة، مما يجعل عريضة الطيارين وثيقة تاريخية".