أعلنت الشرطة الإندونيسية، اليوم الخميس، عن فقدان صبيّ يبلغ 10 سنوات في جزيرة بورنيو بعد أن هاجمه تمساح.
كان الصبي قفز في أحد أنهر مقاطعة "كاليمانتان" الغربية في بورنيو، إحدى الجزر التي تتمتع بأكبر تنوّع بيولوجي في العالم، عندما هاجمه تمساح يبلغ طوله أربعة أمتار، على ما روى صديق له.
تُعدّ إندونيسيا موطنا لأنواع عدة من التماسيح.
وقال رشماتول إيساني فشري قائد الشرطة المحلية، في بيان، إنّ "صديق الصبي رأى التمساح يطفو على السطح ويعضه ويسحبه إلى الماء".
وأبلغ الصديق والد الصبي الذي بدأ البحث في النهر عن طفله باستخدام زورق سريع، لكن الصبي لا يزال مفقودا.
وقال رشماتول "حتى اللحظة، لا تزال فرق البحث والإنقاذ وكذلك السكان المحليون يبحثون عن الضحية".
وفي وقت سابق من هذا الشهر، فُقد صبي آخر في القرية نفسها بعد أن هاجمه تمساح خلال ممارسته السباحة، بحسب عمه الذي شهد الهجوم. وأعلنت الشرطة عن الحادث في 7 فبراير الجاري.
وانتهى البحث عن الطفل، الذي يدعى كريستيان ريكاردو والبالغ ستة أعوام، بعد سبعة أيام. ويُفترض أنه قضى.
تشكل جزيرة بورنيو الكبيرة، التي تتقاسمها مملكة بروناي وماليزيا وإندونيسيا، موطنا لمساحات شاسعة من الغابات حيث يعيش عدد كبير من الحيوانات البرية والنادرة.
وفي ديسمبر الماضي، هاجم تمساح امرأة كانت تعمل في مزرعة لزيت النخيل في مقاطعة بورنيو وقتلها. وعُثر على جثتها في وقت لاحق. المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مرض صامت يهاجم الأعصاب| تعرف على أعراض وعلاج التصلب المتعدد
يُعدّ التصلب المتعدد (Multiple Sclerosis - MS) واحد من من أكثر الأمراض العصبية التى تؤثر على حياة الشخص كما انه يعتبر مرض غامض .
التصلب المتعدد يستهدف الجهاز العصبي المركزي (الدماغ والحبل الشوكي)، كما يسبب اضطراب في قدرة الدماغ على التواصل مع باقي أنحاء الجسم، وعلى الرغم من ظهورة على الكثير من الشباب إلا أن إكتشافة مبكر والتعامل معه بوعي يخفف من مضاعفاته ويحسن جودة الحياة، وفقا لما نشره موقع هيلثي.
ما هو التصلب المتعدد؟عرف العلماء التصلب المتعدد بأنه مرض مناعي مزمن، يحدث عندما يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الغلاف الواقي للأعصاب الميلين، مما يسبب تلفه أو تآكله، هذا التلف أو التآكل، يبطئ أو يوقف الإشارات العصبية التي تنتقل بين الدماغ وباقي الجسم، كما يتميّز المرض بطبيعة غير متوقعة، تظهر أعرضه على شكل هجمات متقطعة وتختفي لفترات، لتعود من جيد وتشكل أعراض أكثر حدة وتطور.
من هم الأشخاص المعرضون للإصابة بالتصلب المتعدد؟النساء أكثر من الرجال (بنسبة قد تصل إلى 3:1)
من تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 40 عامًا
الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي مع أمراض المناعة الذاتية
من يعيشون في مناطق بعيدة عن خط الاستواء
المدخنون
من يعانون من نقص فيتامين “د”
أعراض التصلب المتعدد ..احذر من تجاهلها!هناك علامات شائعة يجب الانتباه إليها، خاصة إذا ظهرت فجأة أو كانت متكررة دون تفسير كما تختلف الأعراض من شخص لأخر.
أعراض أولية شائعةازدواجية أو ضبابية في الرؤية
ألم في العين (التهاب العصب البصري)
دوار أو دوخة غير مبررة
تعب مزمن غير مرتبط بأي مجهود بدني
مشكلات في المثانة (صعوبة أو تكرار التبول)
بطء في التفكير أو صعوبة في التركيز
تنميل أو وخز في الأطراف
ضعف في العضلات، خاصة في ساق واحدة أو ذراع واحدة
صعوبة في التوازن والمشي
أعراض متقدمة للتصلب المتعدد قد تظهر لاحقًا
تشنجات عضلية
اكتئاب أو تقلبات مزاجية
اضطرابات في الوظائف الجنسية
فقدان جزئي أو كلي للقدرة على الحركة في الحالات الشديدة
صعوبات في النطق أو البلع
تشخيص مبكر للتصلب المتعدديعتمد الأطباء على مجموعة من الوسائل للتأكد من الإصابة، منها:
التاريخ الطبي الكامل: يسأل الطبيب عن الأعراض، توقيتها، ومدتها.
الفحص العصبي: لتحديد تأثير المرض على التوازن، الحركة، الإحساس، والبصر.
تصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): للكشف عن وجود بقع أو آفات في الدماغ أو الحبل الشوكي.
البزل القطني (Spinal tap): لفحص السائل الشوكي بحثًا عن مؤشرات الالتهاب أو وجود بروتينات غير طبيعية.
اختبارات الجهد البصري والعصبي: لقياس سرعة انتقال الإشارات العصبية في الأعصاب.
علاج التصلب المتعددلا يوجد حتى علاج نهائي للتصلب المتعدد، لكنه مرض يمكن السيطرة عليه والتعايش معه بفاعلية. الهدف من العلاج هو الحد من مرض التصلب المتعدد والذي يشمل الأتي:
تقليل عدد الهجمات
تخفيف الأعراض
إبطاء تقدم المرض
تحسين جودة حياة المريض
العلاج بالأدوية المعدّلة للمناعة:
تعمل على تقليل الالتهاب والهجمات المناعية ضد الأعصاب
الكورتيزون ،يُستخدم خلال نوبات التصلب لتخفيف الالتهاب والأعراض بسرعة.
العلاج الطبيعي والتأهيلي لتحسين القدرة الحركية، والتوازن، والسيطرة على التشنجات.
الدعم النفسي والسلوكي لمواجهة تقلبات المزاج والاكتئاب المصاحب للمرض.
اتباع نمط حياة صحي مع الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام التغذية المتوازنة، مع التركيز على فيتامين د وأوميغا 3
تجنب التدخين والضغوط النفسية.