الصومال تعلن مصرع أكثر من 130 عنصرا من حركة الشباب شرقي البلاد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت السلطات الصومالية مقتل أكثر من 130 عنصرا من حركة "الشباب" في عمليات عسكرية بمواقع عدة بمنطقة شبيلي الوسطى جنوب شرق البلاد.
وفب وقت سابق ، نفذت القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، غارة جوية ضد عناصر تنظيم داعش في شمال شرق الصومال .
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن التقييم الأولي للعملية أسفر عن مقتل اثنين من عناصر التنظيم الإرهابي، دون أن تُسجل أي إصابات بين المدنيين.
وأكدت أنها ستواصل تقييم نتائج العملية وتقديم المعلومات اللازمة عند الضرورة، مشددة على أن التفاصيل المتعلقة بالوحدات أو المعدات المستخدمة لن يتم الكشف عنها حفاظًا على أمن العمليات.
وتستمر أفريكوم في تأكيد التزامها بالتصدي لقدرة داعش والمنظمات الإرهابية الأخرى على تنفيذ الهجمات التي تهدد الأمن الأمريكي وشركاءه والمدنيين.
وتعد هذه الغارة هي الثانية من نوعها خلال هذا الشهر الجاري، مما يعكس استمرار الجهود العسكرية الأمريكية لمكافحة الأنشطة الإرهابية في المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصومال تنظيم داعش حركة الشباب المزيد
إقرأ أيضاً:
أفريقيا تحتضن منابع الإرهاب: كيف تغذي القارة الفقيرة خزائن داعش والقاعدة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهرت بيانات أممية أن تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين يعتمدان بشكل كبير على قارة أفريقيا، التي تُعد الأفقر عالميًا، لتمويل شبكات واسعة من عناصرهما.
وأشار التقرير الأممي إلى أن الصومال، رغم فقرها، أصبحت مصدرًا رئيسيًا لأغنى فروع تنظيم القاعدة، وهي حركة "الشباب".
كما أن مكتب "الكرار" التابع لتنظيم داعش في الصومال يُعتبر الأكثر تحقيقًا للإيرادات.
وعلى الرغم من الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب، أكد التقرير أن التنظيمين الإرهابيين ما زالا يحتفظان بقدرة كبيرة على الوصول إلى مصادر تمويل متينة.
وأوضح التقرير أن مصادر التمويل تشمل الابتزاز، والتجارة غير المشروعة، والنهب، والتبرعات.
كما أشار إلى أن حركة "الشباب" في الصومال تُعد الأعلى من حيث الإيرادات السنوية، التي تتراوح بين 100 مليون و200 مليون دولار.
التقرير لم يوضح مدى الترابط المالي بين فروع التنظيمين في مختلف أنحاء العالم، لكنه أشار إلى أن فرع داعش في الصومال، بقيادة عبدالقادر مؤمن، يتمتع بحظوة خاصة، مما يُشير إلى استخدام المال لتعزيز النفوذ.
ووفقًا للتقرير، فإن تنظيم داعش يحتفظ باحتياطيات مالية تُقدر بنحو 10 ملايين دولار في سوريا والعراق، بينما تمتلك بعض المكاتب الإقليمية احتياطيات تصل إلى مليون دولار.
وفي الوقت الذي فقد فيه التنظيمان القدرة على توليد الأموال في العراق وسوريا، صعدت الفروع الأفريقية، خاصة في الصومال ومنطقة الساحل، لتصبح مصادر رئيسية للتمويل. وأشار التقرير إلى أن تنظيم القاعدة يواجه صعوبات مالية أدت إلى تأخر دفع الرواتب في معاقله التقليدية، خاصة في اليمن. ومع ذلك، فإن حركة "الشباب" في الصومال تُواصل تحقيق إيرادات ضخمة من خلال أساليب تقليدية مثل الاختطاف للحصول على الفدية، والابتزاز، وفرض الإتاوات، واستغلال الموارد الطبيعية، والسرقة.