تركيا.. خبير زلزال يدعو لإدراج الثوران البركاني ضمن المخاطر المحتملة في إزمير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أنقرة (زمان التركية) – طالب مدير مركز أبحاث الزلازل وتطبيقها بجامعة التاسع من أيلول التركية، حسن سوزبيلر، بإضافة خطر الثوران البركاني لخطة خطر الكوارث الطبيعية في ولاية إزمير، مشيرا إلى الهزات الزلزالية التي شهدها بحر إيجه مؤخرا.
وخلال طرح للزلازل والانفجارات البركانية بمؤتمر لتنسيقية الكوارث الطبيعية في إزمير، أوضح سوزبيلر أن مخاطر الكوارث الطبيعية في إزمير غير مقتصره على الزلازل وتسونامي فقط.
وذكر سوزبيلر أن جميع الكوارث الطبيعية المرصودة بالعالم قد تؤثر أيضا على إزمير في أوقات محددة، قائلا: “خطر الثوران البركاني برز كنوع جديد من الكوارث الطبيعية مؤخرا ويجب إضافته إلى خطة تقليل خطر الكوارث الطبيعية في إزمير. علينا إجراء دراسات حول الإجراءات التي يمكننا اتخاذها في حال حدوث ثوران بركاني”.
وأشار سوزبيلر إلى وقوع الهزات الأرضية مؤخرا في بحر إيجه شمال جزيرة سانتوريني اليونانية قائلا: “هذه المنطقة شهدت العديد من البراكين. لقد شهدت في السابق 5 -6 انزلاقات أعقبها هزات أرضية ثم تسونامي وثوران بركاني. هذا يحدث مع انزلاق اللوح الإفريقي أسفل اللوح الأناضولي. هذه علمية بيئية وكلما حدثت عملية انزلاق فستشهد المنطقة لآلاف السنين زلازل وتسونامي وثوران بركاني”.
وأفاد سوزبيلر أن ثوران بركان سانتوريني في عام 1600 قبل الميلاد تسبب في زلزال بقوة 6 درجات على مقياس ريختر وأنه إذا ثار البركان مرة أخرى، فإن كمية كبيرة من الرماد والغاز ستنطلق إلى الغلاف الجوي وهو ما قد يؤدي إلى تلوث الهواء وإلحاق الضرر بالمناطق الزراعية ومشاكل بيئية مختلفة.
وأضاف سوزبيلر أن التسونامي الذي ستشهده منطقة إيجه قادر إلى الوصول للسواحل في غضون نصف ساعة قائلا: “أولا سيحدث زلزال سيعقبه تسونامي. كلاهما لا يقعان معا، لأن هناك فترة لوصول التسونامي. سيكون لدينا على الأقل نصف ساعة. وإن كنا على علم بما ينبغي علينا فعله في حال وقوع تسونامي فلن نواجه مشكله. علينا التوجه من الساحل إلى اليابس والارتفاع عن سطح البحر”.
Tags: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعيةإزميربحر إيجهتسوناميحزيرة سانتورينيزلزالالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية إزمير بحر إيجه تسونامي زلزال الکوارث الطبیعیة فی فی إزمیر
إقرأ أيضاً:
الأعشاب والصداع: هل يمكن للنباتات الطبيعية أن تكون حلاً فعّالاً؟
لطالما كانت الأعشاب خيارًا مفضلًا لدى الكثيرين للتعامل مع المشكلات الصحية المختلفة، خصوصًا عندما لا تقدم الأدوية التقليدية النتائج المرجوة. ويُعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعًا التي يلجأ الناس لعلاجها بوسائل طبيعية. فهل يمكن حقًا لبعض الأعشاب أن تخفف من آلام الرأس؟ الإجابة تحمل جوانب متعددة نستعرضها في هذا المقال.
أشهر الأعشاب المستخدمة في تخفيف الصداع
الزنجبيل
يُعرف الزنجبيل بقدرته على تهدئة الالتهابات وتخفيف الألم، بفضل مركباته النشطة. يُعتقد أنه يساعد في التقليل من نوبات الصداع النصفي من خلال تثبيط إنتاج مواد في الجسم مسؤولة عن الالتهاب والشعور بالألم. يمكن تناوله كمشروب دافئ أو على شكل كبسولات.
النعناع
زيت النعناع يُستخدم موضعيًا على الجبهة لتخفيف الصداع الناتج عن التوتر، إذ يحتوي على المنثول الذي يساعد في استرخاء العضلات وتنشيط الدورة الدموية. كما يُستخدم في جلسات الاستنشاق لتخفيف احتقان الجيوب الأنفية.
الأقحوان
رغم أنه أقل شهرة من غيره، إلا أن الأقحوان له استخدامات تقليدية في الوقاية من نوبات الصداع النصفي. تشير بعض التجارب إلى فعاليته عند استخدامه بانتظام، لكن تأثيره قد يختلف حسب الجرعة ونوعية المكمل المستخدم.
اللافندر (الخزامى)
زيت اللافندر له خصائص مهدئة للأعصاب، ويُستخدم في تقليل الصداع الناتج عن التوتر أو الضغط النفسي. يمكن استنشاقه أو تدليكه على مناطق التوتر مثل الصدغين، ما يساهم في تخفيف حدة الألم.
البابونج
يُستخدم البابونج لخصائصه المهدئة، خاصة في حالات الصداع الناتج عن الإجهاد والتوتر. شرب شاي البابونج الدافئ أو استنشاق بخاره قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف الألم.
الكركم
يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب مضاد للالتهاب والأكسدة، يُعتقد أنه يساعد في التخفيف من الصداع الناتج عن التهابات الجيوب الأنفية أو التوتر العضلي. يُمكن استهلاكه كمكمل أو إضافته للطعام.
إكليل الجبل (الروزماري)
يُستخدم زيت الروزماري لتحفيز الدورة الدموية وتخفيف شد العضلات، مما يجعله خيارًا مناسبًا للتخفيف من الصداع المرتبط بالتوتر. كما يتميز باحتوائه على مضادات أكسدة طبيعية.
الأعشاب والصداع: فعالية مشروطة بالحالة
رغم أن الأعشاب تقدم حلولًا واعدة، إلا أن فعاليتها لا تزال موضع بحث وتقييم. تُظهر بعض التجارب نتائج إيجابية، لكن لا يمكن اعتبارها بديلًا قاطعًا للعلاجات الطبية، خصوصًا في حالات الصداع المزمن أو الشديد. كما أن استخدام الأعشاب يجب أن يتم بحذر لتجنّب التفاعلات المحتملة مع الأدوية.
آثار جانبية محتملة
مثل أي علاج آخر، قد تسبب بعض الأعشاب أعراضًا جانبية، من بينها:
الزنجبيل: قد يؤدي إلى اضطرابات في المعدة عند تناوله بكميات كبيرة.
النعناع: الاستخدام المفرط قد يسبب تهيجًا في الجلد.
الأقحوان: يمكن أن يسبب حساسية لبعض الأشخاص.
البابونج: قد يتفاعل مع أدوية مخصصة لسيولة الدم.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا استمر الصداع لفترة طويلة، أو كان مصحوبًا بأعراض غير معتادة مثل تشوش الرؤية أو الدوار الشديد، يُفضل التوجه إلى الطبيب المختص. في بعض الحالات، قد يكون الصداع مؤشراً لمشكلة صحية أعمق تتطلب تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا.