لم أود التحدث عن الكابتن العزيز شرار حيدر ، الشخصية الرياضية المعروفة التي أحبها الصغير قبل الكبير .. إلا بعد ان شعرت بخطورة وضعه الصحي ، وإنه يمر بحالة حرجة جداً ويحتاج لمعجزة إلهية تنقذ حياته، لا سيما أنه يرقد في أحدى مستشفيات تركيا بين الحياة والموت منذ ما يقارب الشهر وقد عجز الاطباء الاتراك من معالجة حالته الغامضة
وما دفعني إلى الكتابة عن صديقي المقرّب شرار اليوم، هو الأهمال الكبير الذي يواجهه هو وذويه، من قبل القائمين على الرياضة في العراق ، وهذا ما جعلني أكتب من موقعي كصحفي لأطالب وأناشد الحكومة العراقية والجهات ذات الصلة للوقوف إلى جانب صديق الوسط الرياضي باكملهِ.
إن سيناريو شرار أصبح يتكرر مع رموز رياضية عديدة ، منها مَن مَنَّ اللهُ عليها بالشفاء ، ومنها من غادرت الحياة بسبب الاهمال والتجاهل سواء أكان بقصد او بدون قصد .
ويبدو أن الظاهرة باتت تستشري في وسطنا الرياضي وسط تجاهل واهمال المسؤول، اذ لم تكن هنالك وقفة حقيقية للمعنيين، سوى الظهور الاعلامي وتصاريح اسقاط فرض آنية غير مؤثرة ، كما حدث من قبل مع رياضيين رحلوا بصمت دون تقديم المساعدة لهم بشكل فعلي .
إن عائلة شرار يمرون بمحنة صعبة جدا وهم ينفقون اموالا طائلة يوميا مقابل رقود ولدهم في احدى مستشفيات تركيا المكلفة جداً، ومع هذا لم نسمع إنهم قد ناشدوا رجال الدولة والقائمين على المؤسسات الرياضية لطلب المساعدة لانقاذ ولدهم، لأنهم وعلى الرغم من حاجتهم الماسة إلى المال في ظل ما يمرون به من ظرف قاهر ، إلا أن انفسهم تأبى مطالبة المسؤول بألسنتهم أو عبر مناشدات في وسائل الاعلام ومواقع التواصل ، وكان من الأجدر أن تبادر كل الجهات المعنية في مثل هكذا حالات ، دون تأثيرات او ضغوطات اعلامية لنشعر ان هنالك من يهتم فعلاً برموز العراق .
إن حالة شرار استثنائية وتستدعي رعاية طبية على مستويات عالية جداً ، وإن رقوده المقلق مدة طويلة في مستشفيات باهظة الكلفة، حمّل اهله مبالغ كبيرة فوق طاقتهم وبدون أي تحسّن يذكر.
ومن هنا لابد أن تكون وقفة حقيقية لحكومتنا الرشيدة لهذا الرمز الرياضي الذي أفنى سنوات عمره في المنفى معارضاً للنظام السابق…
وبعد عودته إلى العراق كان حريصاً على خدمة رياضة بلده بكل تفان وإخلاص…
وعلى هذا الاساس نوجه دعوة مخلصة لحكومتنا الرشيدة للالتفات إلى حالة الكابتن شرار وأخذ الموضوع على محمل الجد والتحرك بأسرع وقت لأنقاذه من الموت من خلال توفير الرعاية الكاملة والايعاز إلى نقله الى مستشفيات في دول اوربية متطورة وان تتحمّل الدولة كافة نفقاته لاعادته للحياة وحتى لانفقده مثلما فقدنا كوكبة كبيرة من النجوم الذين رحلوا وحزنت عليهم القلوب بعد صراعهم مع امراض اودت بحياتهم ليغادروا الحياة وتبقى آثارهم الطيبة شاخصة الى الآن في نفوسنا رغم الرحيل .
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد
إقرأ أيضاً:
الصحة إنذار لـ 4 مستشفيات ببني سويف لضعف إجراءات مكافحة العدوى
قام الدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية شملت عددٍ من وحدات طب الأسرة بمحافظة بني سويف، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة، لنوابه بالمتابعة الميدانية المستمرة والتواجد وسط الفرق الطبية والمواطنين، للتأكد من مدى تقديم خدمات طبية ذات جودة، والعمل على تذليل أي عقبات أو تحديات قد تواجه سير عمل المنظومة الصحية.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن نائب الوزير استهل جولته بزيارة وحدة أسرة تزمنت الشرقية التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادات (الباطنة، وطب الأسرة، ورعاية الأم والطفل، والأسنان) كما تفقد غرفة ملفات طب الأسرة، والاستقبال والطوارئ والصيدلية، وتأكد من توافر الأدوية، وأوصى بزيادة التداخلات العلاجية للأسنان، واستكمال ملفات طب الأسرة، مع الإفادة بالتقارير الدورية للمتابعة وتقييم العمل، لإتخاذ القرارات المناسبة، وتفقد غرفة المبادرات، وأشاد بالتزام الفريق بمتابعة أعمال المبادرات ومتابعة الحالات الإيجابية.
واستكمل أن نائب الوزير استمع إلى عدد من المواطنين، موصيًا بتيسير الخدمات المقدمة لهم وضرورة التواصل معهم والتعريف بالخدمات الصحية المقدمة داخل الوحدة والتعريف بخط السير لكل مريض، وتفقد غرفة التطعيمات واطمئن على نسب تغطية المستهدف من التطعيمات، مؤكدًا حرص الوزارة على تلبية احتياجات المواطنين وتوفير الخدمات الصحية بجودة عالية.
وتابع المتحدث الرسمي، أن الجولة تضمنت زيارة وحدة طب أسرة إهناسيا الخضراء التابعة لإدارة بني سويف الصحية، حيث تفقد عيادتي الباطنة وطب الأسرة، وعيادة الأسنان والاستقبال والطوارئ، واطمئن على توافر الأدوية والمستلزمات اللازمة، وقام بالتواصل مع عدد من الحالات الإيجابية ليطمئن على متابعة الأطفال، مشيدا بمتابعتهم للحالات الإيجابية.
توقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدةوأشار إلى أن نائب الوزير تفقد المعمل والصيدلية وغرفة المبادرات وتأكد من متابعة الحالات الإيجابية وتفقد غرفة الملفات ومكتب الصحة والتطعيمات وغرفة المراقب الصحي، ودفتر الزيارات الخاصة بأخذ عينات المياه، وأرسل فريق للتأكد من أخذ العينات ودقة النتائج، موجهًا بتوقيع الجزاء على المراقب الصحي بالوحدة وفريق الإشراف بالمديرية ومدير وقائي الإدارة، نظرا لتقصيرهم في أداء مهام عملهم والاشراف، وفي نهاية الزيارة للوحدتين أثنى على تحسن أداء العمل الفني عن الزيارات السابقة.
وأوضح المتحدث الرسمي، أن «قنديل» عقد اجتماعًا برئاسته، وبحضور الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بالوزارة، والدكتورة رشا خضر رئيس قطاع الرعاية الأولية وتنمية الأسرة، والدكتورة سماح جاد مدير مديرية الشئون الصحية ببني سويف، ولفيف من قيادات الوزارة والمديرية والإدارات الفنية بالمديرية ومديري المستشفيات ومديري الإدارات الصحية، حيث اطلع على تقرير مفصل عن الأداء الفني للمستشفيات ووحدات الرعاية الأولية، وتبين وجود قصور في قسم الرعاية المركزة للأطفال بمستشفى إهناسيا ومستشفى الفشن المركزي، وأوصى بمجازاة (رئيس قسم الرعاية المركزة للأطفال المبتسرين بمستشفى اهناسيا ومستشفى الفشن المركزي) نظرا لضعف الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى وعدم الالتزام ببروتوكول صرف المضادات الحيوية.
قال «عبدالغفار» إن نائب الوزير أوصى بتوجيه إنذار لـ 4 مستشفيات بالمحافظة نظراً لضعف إجراءات مكافحة العدوى، مع منح المستشفيات مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم بتلك المستشفيات، كما تلاحظ تأخر نتائج بعض العينات بالمعمل المشترك وضعف الأداء وتعطل بعض الأجهزة ونقص المستلزمات، حيث تم تحديد مهلة شهر لتلافي السلبيات وإعادة التقييم، إلى جانب تحديد مدة شهر لصيانة الأجهزة وتلافي السلبيات في معمل الرصد البيئي .
وأكد المتحدث الرسمي أن «قنديل» وجه بصرف مكافأة شهر لـ(مدير الرعاية الأساسية بالمديرية ومسئول الفيروسات الكبدية بالمديرية) ومكافأة أسبوعين لـ(مسئول السلامة والصحة والمهنية بالمديرية وفريق الأمراض المتوطنة بالمديرية).