يواجه نادي فيوتشر أزمة في الفترة الحالية بسبب مطالبات من لاعبين وأندية بدفع مستحقات مالية كبيرة متأخرة .

وطالب نادي سموحة من فيوتشر بدفع 17 مليون جنية نظير صفقة انتقال عبدالكبير الوادي من سموحة لفيوتشر، وهدد النادي السكندري فريق فيوتشر بإيقاف القيد .

يأتي ذلك بعدما طالب محمد رضا بوبو لاعب بيراميدز الحالي وفيوتشر السابق في بيان رسمي اليوم الثلاثاء، من إدارة فيوتشر بصرف قرابة 4 ملايين جنية من مستحقاته المتأخرة، معبرا عن غضبه من تهرب النادي من الدفع حتى الآن والمماطلة ومنحه وعود لا تتحقق .

ويخوض فريق فيوتشر تدريباته  استعدادا للموسم الجديد، حيث يركز الجهاز الفني حاليا على الجوانب البدنية ثم سيجهز اللاعبين بشكل فني قوي بعد خوض مباريات ودية .

ويقود فريق فيوتشر المدرب البرتغالي ريكاردو فورموسينيو الذى تولى المهمة خلفا للمدرب علي ماهر الذي رحل لتدريب المصري البورسعيدي.

وعمل فورموسينيو كمساعد مدرب مع جوزيه مورينيو أثناء فترة توليه تدريب ريال مدريد ومانشستر يونايتد وتوتنهام.

وتولى فورموسينيو تدريب الهلال السوداني، ثم انتقل لتدريب خربيكة المغربي، ومنه لنادي سترونجيست البوليفي قبل أن يتولى تدريب نادي فيوتشر إف سي من بداية الموسم.

وكان فيوتشر قد وجه الشكر للجهاز الفني للفريق الأول بقيادة كابتن علي ماهر على الفترة التي قضاها في مهمة تدريب النادي خلال موسمين من النجاح.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فيوتشر سموحة محمد رضا بوبو

إقرأ أيضاً:

هل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟.. اعرف حكم الشرع

يتساءل البعض عن الفرق بين إخراج أموال الزكاة ودفع الضرائب وهل يجوز الامتناع عن دفع الضرائب بعد إخراج أموال الزكاة وما هو النصاب المقدر الذي يجب عليه إخراج الزكاة على الأموال.

وفي السطور التالية يعرض "صدى البلد" أبرز آراء العلماء حول حكم الشرع في من قام الاستغناء عن دفع الضرائب بعد إخراج أموال الزكاة.

هل يجوز للشخص المزكي إخراج أموال زكاته على من ينفق عليهم؟.. الإفتاء توضحهل تجب الزكاة في نباتات الزينة؟ دار الإفتاء تجيبهل تأخير إخراج الزكاة يبطل ثواب صيام رمضان؟.. الإفتاء تجيبما الفرق بين زكاة الفطر وزكاة المال والصدقة؟.. مجمع البحوث الإسلامية يجيب

من جانبها، بيّنت دار الإفتاء المصرية، الفرق بين الضرائب والزكاة، مشيرة إلى أن الزكاة ركن من أركان الإسلام، وهي تشريع إلهي مستمر، وعبادة مالية فرضها الله تعالى في مال المسلم، بشروط ومقادير مخصوصة، وعيَّن مصارفها في كتابه الكريم؛ فلا يصح إنفاقها في غير ذلك.

وأضافت الإفتاء، "أما الضريبة فالأصل أنها مشروع تكافلي يخضع للسياسة الشرعية؛ حيث أجاز الشرع الشريف للحاكم تقييد المباح، وأَخَذَ العلماء من ذلك أنه يجوز لولي الأمر أن يفرض على الناس جباية دورية حسب ما تمليه المصلحة العامة، بشرط العدالة في أخذها والأمانة في صرفها".

وأوضحت "بناءً على ذلك: فإنَّ دفع الضرائب لا يُبْرِئُ ذمة المسلم من الزكاة، بل عليه إخراج الضريبة وتكون بمثابة الدَّيْن الواجب في المال، فإن بلغ الباقي نصاب الزكاة -بعد حاجاته الأصلية- ومرَّ عليه الحول وجب عليه إخراج الزكاة".

وفي هذا السياق، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أن إيتاء الزكاة لا يعني التهرُّب من دفع الضرائب كما يروِّج لذلك بعض المتطرفين، فقد تقرَّر في الشريعة الإسلامية أن في مال المسلم حقًّا سوى الزكاة.

وأشار المفتي السابق، في حيدث تلفزيوني سابق له، إلى أنَّ الأساس في الضرائب هو تكوين مال للدولة تستعين به على القيام بواجباتها، والوفاء بالتزاماتها، فالأموال التي تُجبَى من الضرائب تُنفق في المرافق العامة التي يعود نفعها على أفراد المجتمع كافة.

نصاب الزكاة في الإسلام

وكانت دار الإفتاء المصرية، حددت نصاب الزكاة ومقداره عشرون مثقالًا من الذهب، ووزنه الآن 85 جرامًا من الذهب عيار 23.5، ونظرًا لأن عيار 23.5 الذي كُنا جرينا على الإفتاء به- فيه إضرار بمصلحة الفقير، فقد رأينا العدول عنه إلى عيار 21؛ رعايةً لصالح الفقير.

وأوضحت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يُشْتَرَطُ لوجوب الزكاة في هذا القدر وما فوقه أن يكون فاضلًا عن الحوائج الأصلية لمالكه؛ كالنفقة والسكنى والثياب، وحاجة مَن تجب عليه نفقته شرعًا، وأن يحول عليه الحول -عام كامل-. 

وتابعت الإفتاء أنه يجب ألا يكون المالك مَدينًا بدين يستغرقُ المال المُدَّخر أو ينقصه عن النصاب بالعملة المصرية وفق سعر الذهب في نهاية كل عام. ثم تحتسب الزكاة على الجملة بواقع ربع العشر (2.5%).

حكم إخراج أموال الزكاة في هيئة مواد غذائية

وقالت دار الإفتاء، إن الأصل في زكاة المال أن تُعطَى للفقير مالًا، وإذا أريد إعطاؤها إياه على هيئة مواد غذائية؛ فإن هذا يجوز بشرط أنه يجب أن يُراعَى في ذلك ما يحتاجه الفقير حاجة حقيقية، لا أن تُشتَرَى أيُّ سلع رخيصة لتُعطَى للفقراء كيفما اتفق. 

وتابعت الإفتاء أنه يكون من يشتري هذه السلع الرمضانية من زكاة ماله هو في الحقيقة كالوكيل عن الفقراء في شراء ما يحتاجونه، فإذا تحوّل الأمر إلى إلزام للفقراء أن يأخذوا ما لا يحتاجونه ليبيعوه بعد ذلك بأبخس الأثمان، أو إلى نوع مِن إثبات الحالة على حساب الحاجة الحقيقية لدى الفقير، أو إلى التفاخر والتظاهر بين الناس فهذا كله يجعل إخراج المواد الغذائية -بهذه الهيئة- بعيدًا عن مقصود الزكاة، وتكون حينئذٍ من الصدقات والتبرعات لا من الزكاة الواجبة.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. سرقة مرتبات الموظفين من خزينة نادي الزمالك وتعطل كاميرات المراقبة يزيد الأزمة
  • صرف 4 ملايين و700 ألف جنيه مستحقات للعاملين بالهيئات القضائية
  • حازم إمام يكشف تفاصيل أزمة جديدة تواجه الزمالك
  • عندهم قدرة خارقة على الإنكار.. عمرو سلامة يعلق على أزمة نادي الزمالك
  • تزايد المخاطر التي تهدد الاقتصاد الإسرائيلي.. احتمالات حدوث أزمة مالية ورادة
  • إلزام زوج بدفع 800 جنيه لطليقته نفقة طفليهما و50 جنيه بدل فرش وغطا
  • النقد الدولي: العراق يعاني من أزمة مالية كبيرة في موازنته للعام الحالي
  • هل يجوز الاستغناء عن إخراج أموال الزكاة بدفع الضرائب؟.. اعرف حكم الشرع
  • أحمد شوبير يكشف عن أزمة جديدة تواجه الزمالك.. تفاصيل
  • هل العالم مُقبل على أزمة مالية جديدة نتيجة رسوم ترامب؟