البوابة نيوز:
2025-04-26@10:49:30 GMT

ما هي متلازمة مانشهاوزن وتأثيرها على المصاب؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

متلازمة مانشهاوزن بالرغم من عدم انتشار الإصابة بها الا انها تصيب بعض الأشخاص كنوع من الاضطرابات العقلية، وتعرف أيضًا باسم الاضطراب المفتعل، فهي حالة نادرة من الاضطرابات العقلية التي يكذب فيها الشخص بشأن أعراض مرضه، أو يجعل نفسه مريضًا عن قصد، وغالبًا ما يظهر هذا النوع من الاضطراب العقلي عند الشباب ويعد نوعًا من إيذاء النفس.


فيمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة "مانشهاوزن" مقنعًا للغاية بأنه مريض، مما قد يؤدي إلى قيام الأطباء بتقديم علاج غير لازم له، مثل الأدوية أو الجراحة، ولا يتظاهر المصاب بمتلازمة مونشاوزن في الغالب بالمرض لتحقيق مكاسب شخصية، بل هو يتصرف نتيجة رغبته في كسب منافع نفسية، مثل الاهتمام والتعاطف.

-أعراض متلازمة مانشهاوزن:
يتعمد المصابون بهذه المتلازمة في ادعاء الإصابة بمرض، أو المبالغة في أعراضهم، أو يؤذون أنفسهم لإحداث الأعراض، أو يغيرون الاختبارات التشخيصية، مثل تلويث عينة البول.
تاريخ طبي من الأمراض غير المترابطة.
عدم وضوح الأعراض، وعدم إمكانية السيطرة عليها، فهي تزداد حدة بمجرد بدء العلاج.
معرفة واسعة بالمستشفيات أو المصطلحات الطبية.
وجود ندبات جراحية متعددة في الجسم.
ظهور أعراض جديدة بعد ظهور نتائج الاختبار السابقة بالسلبية.
شعور المريض بأعراضه عند تواجده بمفرده.
انتكاس الحالة من جديد بعد ظهور علامات التحسن عليها.
الرغبة في إجراء فحوصات طبية أو عمليات جراحية دائمًا.
عدم السماح للأطباء الاجتماع أو التحدث مع العائلة، أو الأصدقاء، أو مقدمي الرعاية الصحية السابقين.
عدم الثقة في النفس، وقلة احترام الذات.
الشعور بالراحة أثناء التواجد في المستشفيات أكثر من المنزل.
 

-الامراض التي يتظاهر المريض بالإصابة بها:
السرطان.
أمراض القلب.
اضطرابات الجلد.
الالتهابات.
اضطرابات النزيف.
اضطرابات التمثيل الغذائي.
الإسهال المزمن.
 

-أسباب متلازمة مانشهاوزن:
لم يتوصل العلماء إلى سبب محدد للإصابة بمتلازمة مانشهاوزن، لكن هناك العديد من الأبحاث التي تربط ما بين العوامل البيولوجية والنفسية في تطور المرض.
وقد تبين أن تعرض الطفل لسوء المعاملة، أو الإهمال في مراحل حياته الأولى، أو إصابته ببعض الحالات الطبية التي تحتاج العناية الطبية والبقاء لفترات طويلة في المستشفى، قد تكون أحد المسببات في تطور المتلازمة.
ما زال الباحثون يجرون الأبحاث لكشف إمكانية ارتباطه باضطرابات الشخصية، فهي عادةً ما تكون شائعة عند المصابين بمتلازمة مانشهاوزن.

-تشخيص متلازمة مانشهاوزن:
يعد تشخيص متلازمة مانشهاوزن أمرًا صعبًا للغاية بسبب ادعاء المريض، عادة ما يقوم الأطباء باستبعاد أي مرض جسدي أو عقلي محتمل قبل تشخيص متلازمة مونشاوزن ومتابعة سلوك المريض.
من المحتمل أن يتم تحويل المصاب إلى طبيب نفسي مختص الذي يقوم باستخدام أدوات ومقاييس خاصة لتقييم الحالة وتشخيص الأمراض العقلية وعلاجها.

-علاج متلازمة مانشهاوزن:
يهدف العلاج إلى فهم الحالة بدلًا من علاجها، وعادة ما تكون نسب نجاح علاج هذا المرض ضعيفة أو تتطلب وقتًا طويلًا نتيجة عدم اقتناع المريض بحالته.
تشمل خيارات العلاج أدوية لعلاج أمراض الصحة العقلية المرتبطة بالحالة، مثل الاكتئاب أو القلق، التي قد تتسبب في تفاقم الحالة النفسية في بعض الأحيان.
العلاج السلوكي المعرفي الذي قد يساهم في تغيير معتقدات الشخص وأفعاله.
 

-مضاعفات متلازمة مانشهاوزن:
قد يكون المصابون بالاضطراب المفتعل على استعداد تام للمخاطرة بحياتهم لكي يحظوا باهتمام الآخرين.

عادة ما يعاني مرضى هذه المتلازمة من اضطرابات نفسية أخرى، لذلك قد يصابون بأحد المضاعفات الآتية:
فقدان أحد الأطراف نتيجة الجراحة غير الضرورية.
الإصابة أو الوفاة نتيجة تلقي علاج خاطئ.
الإصابة بأمراض خطيرة كالعدوى.
تعاطي الكحول.
خلل في العلاقات الاجتماعية.
تفاقم الأمراض النفسية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حثت صحيفة /فاينانشيال تايمز/ البريطانية الدول الأوروبية على اغتنام فرصة اضطرابات الأسواق التجارية والمالية بسبب أجندة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والتحرك بسرعة نحو إدخال إصلاحات النمو للاستفادة من اهتمام المستثمرين المتزايد بأوروبا.
وذكرت الصحيفة، في مقال افتتاحي، أنه لطالما كانت أسواق رأس المال الأوروبية تحت ظل نظيراتها الأمريكية، لكن هذا العام، بدأ المستثمرون فجأة يرون القارة بنظرة أكثر إشراقا، وتثير تطورات السياسات اهتمامهم. 
وقالت الصحيفة إن خطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق الدفاعي، وإصلاح ألمانيا "لكبح جماح الديون" - الذي يُتيح مليارات اليورو من الاستثمارات في أكبر اقتصاد في الاتحاد - والمبادرات الأوسع نطاقا لتعزيز القدرة التنافسية الإقليمية، استنادا إلى توصيات رئيس البنك المركزي الأوروبي السابق ماريو دراجي، سببت حالة من التفاؤل.
كما أن أجندة ترامب السياسية غير المتوقعة سببت في تحويل توزيعات المحافظ الاستثمارية لصالح أوروبا. وقد أدى تجدد هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، جيروم باول، إلى انخفاض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 أكثر هذا الأسبوع. وفي الواقع، على الرغم من أن رسوم الرئيس الأمريكي الجمركية ستضر بمصدري القارة، إلا أن أوروبا لا تزال تتفوق على أمريكا في العديد من فئات الأصول هذا العام، بحسب الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بفضل ما يحظى به من اهتمام نادر بين الممولين، تُتاح للاتحاد الأوروبي فرصة لجذب المزيد من رؤوس الأموال وتعزيز مكانته الاقتصادية العالمية. لكن إذا فشل في التحرك بسرعة وجرأة لإزالة عوائق الاستثمار والنمو الاقتصادي، فإنه يُخاطر بإضاعة الفرصة، فالمستثمرون متقلبو المزاج، والثقة قابلة للتبخر بنفس السرعة التي عادت بها.
وحثت الفاينانشيال تايمز الاتحاد الأوروبي على تنفيذ إجراءات لتعزيز الحيز المالي وتمويل الإنفاق الدفاعي، كما هو موضح في خطة الاستعداد 2030 الخاصة به الشهر الماضي. ثم، مع زيادة الإنفاق، ينبغي على صانعي السياسات ضمان تخصيص مبالغ نقدية كافية للابتكار والبحث العسكري، بحيث تكون الآثار الاقتصادية المحتملة أكبر خارج قطاع الدفاع. ويجب أن يظل خيار إصدار الديون المشتركة، لزيادة القدرة الاستثمارية للأمن وما بعده، مطروحا على الطاولة.
وأضافت الصحيفة أنه بينما ستحظى مفاوضات الاتحاد الأوروبي مع البيت الأبيض بشأن خطط ترامب للرسوم الجمركية "المتبادلة" بالأولوية، يجب على الاتحاد ألا يغفل عن المكافأة الاقتصادية الأوسع نطاقا المتمثلة في ترسيخ نفسه بشكل أعمق في النظام التجاري العالمي، لا سيما مع سعي مناطق أخرى إلى تعويض الحمائية الأمريكية. وهذا يعني الإسراع في التصديق على اتفاقيته مع السوق المشتركة لأمريكا الجنوبية /ميركوسور/، وتسريع المناقشات التجارية مع الهند والمملكة المتحدة، والحفاظ على قنوات مفتوحة مع بكين لضمان عدم إغراق منتجاتها أسواق القارة.
وأشارت الصحيفة إلى أن حشد ال27 دولة الأعضاء في التكتل ستظل تحديا. لكن أجندة ترامب - التي أثارت اضطرابات في الأسواق التجارية والمالية - ينبغي أن تجعل العقول تُركز على التهديد والفرصة المزدوجة التي تُشكلها لجميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي ختام افتتاحيتها، رأت الصحيفة أن رأس المال يعود إلى أوروبا، فاليورو في أقوى مستوياته مقابل الدولار الأمريكي منذ ثلاث سنوات. وفي الأسابيع الأربعة حتى أوائل الشهر المتضي، اجتذبت صناديق الأسهم الإقليمية أعلى تدفقات لها منذ ما يقرب من عقد من الزمان. وأكدت أنه يجب على صناع السياسات الأوروبيين الآن أن يُعطوا المستثمرين سببا للبقاء داخل القارة.

مقالات مشابهة

  • العدالة والتنمية يحمل السلطة المحلية مسؤولية التهاون مع مجرم ابن أحمد
  • في شهر التوعية.. مشروبات طبيعية لتهدئة القولون
  • تجديد حبس متهم بطعن زميله بسبب جمع القمامة بمنشأة ناصر
  • بوروسيا دورتموند مهدد بخسارة نجميه أمام هوفنهايم
  • محظورات على مقدم الخدمة بمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض (تعرف عليها)
  • أنشيلوتي يوضح موقف ثنائي ريال مدريد المصاب من مباراة برشلونة
  • متلازمة نادرة تمنع رضيعة من الرمش أو الابتسام
  • صندوق النقد الدولي: الاقتصاد الأسترالي يواجه تباطؤًا وتضخمًا في ظل اضطرابات التجارة العالمية
  • فاينانشيال تايمز: على أوروبا اغتنام فرصة اضطرابات ترامب لاجتذاب المستثمرين
  • ما هي متلازمة النوم القصير؟ وهل تشكل خطرًا على الصحة؟