البوابة نيوز:
2025-04-07@03:34:38 GMT

ما هي متلازمة مانشهاوزن وتأثيرها على المصاب؟

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

متلازمة مانشهاوزن بالرغم من عدم انتشار الإصابة بها الا انها تصيب بعض الأشخاص كنوع من الاضطرابات العقلية، وتعرف أيضًا باسم الاضطراب المفتعل، فهي حالة نادرة من الاضطرابات العقلية التي يكذب فيها الشخص بشأن أعراض مرضه، أو يجعل نفسه مريضًا عن قصد، وغالبًا ما يظهر هذا النوع من الاضطراب العقلي عند الشباب ويعد نوعًا من إيذاء النفس.


فيمكن أن يكون الشخص المصاب بمتلازمة "مانشهاوزن" مقنعًا للغاية بأنه مريض، مما قد يؤدي إلى قيام الأطباء بتقديم علاج غير لازم له، مثل الأدوية أو الجراحة، ولا يتظاهر المصاب بمتلازمة مونشاوزن في الغالب بالمرض لتحقيق مكاسب شخصية، بل هو يتصرف نتيجة رغبته في كسب منافع نفسية، مثل الاهتمام والتعاطف.

-أعراض متلازمة مانشهاوزن:
يتعمد المصابون بهذه المتلازمة في ادعاء الإصابة بمرض، أو المبالغة في أعراضهم، أو يؤذون أنفسهم لإحداث الأعراض، أو يغيرون الاختبارات التشخيصية، مثل تلويث عينة البول.
تاريخ طبي من الأمراض غير المترابطة.
عدم وضوح الأعراض، وعدم إمكانية السيطرة عليها، فهي تزداد حدة بمجرد بدء العلاج.
معرفة واسعة بالمستشفيات أو المصطلحات الطبية.
وجود ندبات جراحية متعددة في الجسم.
ظهور أعراض جديدة بعد ظهور نتائج الاختبار السابقة بالسلبية.
شعور المريض بأعراضه عند تواجده بمفرده.
انتكاس الحالة من جديد بعد ظهور علامات التحسن عليها.
الرغبة في إجراء فحوصات طبية أو عمليات جراحية دائمًا.
عدم السماح للأطباء الاجتماع أو التحدث مع العائلة، أو الأصدقاء، أو مقدمي الرعاية الصحية السابقين.
عدم الثقة في النفس، وقلة احترام الذات.
الشعور بالراحة أثناء التواجد في المستشفيات أكثر من المنزل.
 

-الامراض التي يتظاهر المريض بالإصابة بها:
السرطان.
أمراض القلب.
اضطرابات الجلد.
الالتهابات.
اضطرابات النزيف.
اضطرابات التمثيل الغذائي.
الإسهال المزمن.
 

-أسباب متلازمة مانشهاوزن:
لم يتوصل العلماء إلى سبب محدد للإصابة بمتلازمة مانشهاوزن، لكن هناك العديد من الأبحاث التي تربط ما بين العوامل البيولوجية والنفسية في تطور المرض.
وقد تبين أن تعرض الطفل لسوء المعاملة، أو الإهمال في مراحل حياته الأولى، أو إصابته ببعض الحالات الطبية التي تحتاج العناية الطبية والبقاء لفترات طويلة في المستشفى، قد تكون أحد المسببات في تطور المتلازمة.
ما زال الباحثون يجرون الأبحاث لكشف إمكانية ارتباطه باضطرابات الشخصية، فهي عادةً ما تكون شائعة عند المصابين بمتلازمة مانشهاوزن.

-تشخيص متلازمة مانشهاوزن:
يعد تشخيص متلازمة مانشهاوزن أمرًا صعبًا للغاية بسبب ادعاء المريض، عادة ما يقوم الأطباء باستبعاد أي مرض جسدي أو عقلي محتمل قبل تشخيص متلازمة مونشاوزن ومتابعة سلوك المريض.
من المحتمل أن يتم تحويل المصاب إلى طبيب نفسي مختص الذي يقوم باستخدام أدوات ومقاييس خاصة لتقييم الحالة وتشخيص الأمراض العقلية وعلاجها.

-علاج متلازمة مانشهاوزن:
يهدف العلاج إلى فهم الحالة بدلًا من علاجها، وعادة ما تكون نسب نجاح علاج هذا المرض ضعيفة أو تتطلب وقتًا طويلًا نتيجة عدم اقتناع المريض بحالته.
تشمل خيارات العلاج أدوية لعلاج أمراض الصحة العقلية المرتبطة بالحالة، مثل الاكتئاب أو القلق، التي قد تتسبب في تفاقم الحالة النفسية في بعض الأحيان.
العلاج السلوكي المعرفي الذي قد يساهم في تغيير معتقدات الشخص وأفعاله.
 

-مضاعفات متلازمة مانشهاوزن:
قد يكون المصابون بالاضطراب المفتعل على استعداد تام للمخاطرة بحياتهم لكي يحظوا باهتمام الآخرين.

عادة ما يعاني مرضى هذه المتلازمة من اضطرابات نفسية أخرى، لذلك قد يصابون بأحد المضاعفات الآتية:
فقدان أحد الأطراف نتيجة الجراحة غير الضرورية.
الإصابة أو الوفاة نتيجة تلقي علاج خاطئ.
الإصابة بأمراض خطيرة كالعدوى.
تعاطي الكحول.
خلل في العلاقات الاجتماعية.
تفاقم الأمراض النفسية.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

ما المدة القانونية لإبلاغ الضمان عن إصابة العمل.؟

#سواليف

ما المدة القانونية لإبلاغ #الضمان عن #إصابة_العمل.؟

خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي

ألزم قانون الضمان الاجتماعي المنشأة الخاضعة لأحكامه بإشعار مؤسسة الضمان بوقوع أي إصابة عمل لأي من العاملين لديها المؤمّن عليهم بالضمان خلال (14) يوم عمل من تاريخ وقوع الإصابة.

مقالات ذات صلة القسام تنشر تسجيلا جديدا لأسيرين إسرائيليين: “الوقت ينفد” 2025/04/05

وفي حال تأخرها عن الإبلاغ ضمن هذه المدة، فإن القانون يُلزِمها بأن تتحمل (15%) من تكاليف العناية الطبية للعامل المصاب، إضافة إلى البدَل اليومي الذي يستحقه خلال أيام تعطله بسبب الإصابة وهو بنسبة (75%) من أجره الخاضع للضمان.

وفي حال عدم قيام المنشأة بإبلاغ مؤسسة الضمان عن إصابة العمل التي تعرّض لها أحد عامليها، فقد أعطى القانون المؤمّن عليه المصاب نفسه أو أي من ذويه الحق في الإبلاغ عن الإصابة خلال مدة لا تتجاوز أربعة أشهر من تاريخ وقوعها.

ومع كل ذلك، فإنه في حال التأخر عن إشعار مؤسسة الضمان بوقوع الإصابة بعد الأربعة أشهر، فإن المصاب لن يُحرَم من تخصيص راتب الاعتلال أو راتب الوفاة الناشئة عن إصابة العمل في هذه الحالة إذا نشأ عن الإصابة عجز بنسبة (30%) فأكثر، أو نشأت عنها وفاة المؤمّن عليه. أي أن التزام مؤسسة الضمان بحق المؤمّن عليه المصاب الذي يتم إشعارها بوقوع إصابته بعد مرور الأربعة أشهر ينحصر فقط في راتب اعتلال العجز أو راتب تقاعد الوفاة الناشئين عن الإصابة.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف علاقة المكملات الطبيعية وتأثيرها على صحة العين
  • استشاري يكشف عن العوامل المؤثرة على جودة النوم بعد انتهاء الإجازة .. فيديو
  • ما المدة القانونية لإبلاغ الضمان عن إصابة العمل.؟
  • مخاوف أمريكية من فشل الحملة باليمن وتأثيرها على جاهزية الجيش
  • على ذمة التحقيقات.. حبس سائق هشم رآس جاره بحجر في سوهاج
  • المسؤولية الطبية.. 6 حالات تمنح الطبيب الحق في إفشاء سر المريض
  • إصابة شاب في حادث بمصر القديمة
  • وفد مستقبل وطن بالغربية يزور عامل سيرك طنطا المصاب
  • بعد وفاة زوجة الفنان نضال الشافعي.. «أعراض وأسباب متلازمة القلب المكسور»
  • استشاري صحة نفسية: اضطرابات الساعة البيولوجية تؤثر على المناعة والصحة العقلية