اللكومي يتفقد مشاريع المبادرات بمديرية ذي السفال في إب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يمانيون/ إب اطلع وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية منصور اللكومي، ومعه مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد صالح حاجب، على المشاريع التي نفذتها وتنفذها وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بمديرية ذي السفال في محافظة إب.
وتفقد الوكيل اللكومي والعميد حاجب مشاريع المبادرات المجتمعية المدعومة من وحدة التدخلات بمادتي الاسمنت والديزل بعزلة الحبلة، والمتمثلة في رصف الطريق الرابط بين الحبلة والثومان، ورصف طريق ثومان – العارضة، وطريق الحبلة والعنسيين.
كما اطلعا على سير العمل في مشروع إضافة ستة فصول لمدرسة سعد بن أبي وقاص بعزلة الحبلة بتمويل من الصندوق الاجتماعي للتنمية، وكذا مشروع رصف عقبة الزغرور المؤدية إلى المدرسة.
واستمعا من اللجنة المجتمعية إلى إيضاح عن الجهود المبذولة لتوفير الحجارة والرمل بموقع المشروع واحتياجاته من الدعم بمادة الاسمنت للبدء بالعمل.
وشملت الزيارة أيضاً مشروع جسر الجعاشن الذي تم تنفيذ جزء منه كمبادرة مجتمعية وبدعم من السلطة المحلية خلال السنوات الماضية.
واستمعا من مدير المديرية عبدالرحمن وجيه الدين إلى أسباب تعثر المشروع المتمثلة في عدم قدرة السلطة المحلية على استكمال مساهمتها بالمشروع.. مبيناً أن شركة هائل سعيد سبق وأن تكفلت بتوفير كميات الحديد، في حين يحتاج المشروع إلى مادة الاسمنت من قبل وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة لاستكماله.
كذلك اطلع اللكومي وحاجب على الدعم المطلوب لمشروع شق وتوسعة طريق العرش الرابط بين مديريتي ذي السفال ومذيخرة الذي تم تنفيذ جزء منه من قبل المجتمع وتعثر بسبب عدم قدرة الأهالي على استكماله.
وزارا أيضاً مشروع مسح وتوسعة طريق الخنب بعزلة العنسيين الذي من المقرر بدء العمل فيه خلال الأسابيع القادمة من قبل مشروع الأشغال العامة بدعم من الصندوق الكويتي.
إلى ذلك ناقش اللكومي وحاجب مع عدد من وجهاء وأهالي عزلة حبير، بحضور مدير المديرية، وممثلي وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة، ومؤسسة بنيان التنموية، الجوانب المتصلة بتفعيل الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالمديرية لتقوم بدورها التنموي على النحو المطلوب.
وفي اللقاء أشار وكيل وزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية إلى أهمية دور الجمعية في التنسيق مع الجهات الحكومية الممولة للمشاريع والنهوض بالجانب الاقتصادي والاجتماعي وتوفير سوق للسلع التي سيتم إنتاجها سواء من قبل المجتمع أو الجمعية.
من جانبه تطرق مساعد قائد المنطقة العسكرية إلى آلية التنسيق بين الجمعية والجهات ذات الاختصاص كوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة ووحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية والهيئة العامة للزكاة وغيرها من الجهات الداعمة للجمعيات.
ولفت إلى أهمية الدور الذي تضطلع به وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بوزارة الإدارة والتنمية المحلية والريفية في إنجاح المبادرات المجتمعية بمديرية ذي السفال وغيرها من مديريات المحافظة.
فيما تحدث منسق مؤسسة بنيان علي قعشة عن آلية عمل الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض بالمديرية، وأثرها الإيجابي في تنمية المجتمع والمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي.. لافتا إلى أهمية تضافر جهود الجميع للنهوض بالجوانب التنموية والاقتصادية.
وأوضح أن من ضمن مهام الجمعية تبني المشاريع التي يتم تمويلها بقروض من عدة جهات.. مبيناً أن الجمعية ستحظى بثقة كبيرة كونها مرتبطة بالدولة والمجتمع.
بدوره أشار مسؤول التعبئة العامة بمديرية ذي السفال أبو طه الضمدي إلى أهمية دور الجمعية التعاونية الزراعية متعددة الأغراض.. داعيا إلى المساهمة الفاعلة في الجمعية التي ستعود بالنفع على كافة أبناء المديرية.
ونوه بجهود وحدة التدخلات ودعمها للمبادرات المجتمعية بمادتي الاسمنت والديزل، وتحفيز المجتمع علة تبني المزيد من مشاريع المبادرات.
من جهته تطرق مسؤول الإشراف والمتابعة بوحدة التدخلات في المحافظة المهندس عيسى القادري إلى آلية التنسيق والتعاون بين وحدة التدخلات والجمعية الزراعية بالمديرية.
من جانبهم استعرض عدد من الوجهاء والأهالي الموارد المتاحة بالمنطقة ونوعية المحاصيل التي يقومون بزراعتها وأهمها البن والحبوب والبطاطا بالإضافة إلى توفر البيئة المناسبة لتربية النحل.
وأشاروا إلى أبرز الصعوبات التي تواجه أبناء منطقة حبير ومنها قلة المياه نتيجة سحب مياه العزلة إلى مشاريع مياه مديرية التعزية بمحافظة تعز منذ سنوات.
في سياق متصل ناقش الوكيل اللكومي والعميد حاجب، مع مدير المديرية وقيادات المكاتب التنفيذية، أوضاع المديرية والعلاقة بين المكاتب التنفيذية والجمعية التعاونية الزراعية ودور مدير المديرية في هذا الجانب، إضافة إلى الجهود المطلوبة من السلطة المحلية واللجنة التحضيرية في تأسيس الجمعية ليتم اشهارها خلال الأسبوعين المقبلين.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: وحدة التدخلات المرکزیة التنمویة الطارئة الجمعیة التعاونیة الزراعیة بمدیریة ذی السفال مدیر المدیریة إلى أهمیة من قبل
إقرأ أيضاً:
تعليم البحيرة تنفذ خطة إخلاء طارئة لمبنى المديرية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أخلت الحماية المدنية بمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، مبني مديرية التربية والتعليم من الموظفين فى إطار مشروع مواجهة الازمات والكوارث وتفعيلا لخطط التعامل مع الأزمات الطارئة وتدريب العاملين على كيفية الاخلاء الآمن المنظم.
وقال يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، في بيان له، أن مديرية التربية والتعليم بالبحيرة، نفذت وبالتنسيق مع إدارة الحماية المدنية بأقسامها وإدارة المرور ومرفق الإسعاف خطة إخلاء طارئة لمقر مبنى ديوان المديرية وذلك فى حالة افتراضية لنشوب حريق بأحد ادوار المبنى او تعرضة لكارثة طبيعية عبارة عن زلزال.
وأشار وكيل الوزارة، إلي أن ديوان المديرية شهد إطلاق صافرات الانذار وإخلاء المبنى المكون من أربعة طوابق من 700 موظف بخلاف الجمهور المتردد على إدارات الديوان بعدد متوقع 600 مواطن والمبنى به اربع منافذ للهروب وتم إخلاء الرجال عن طريق سلم الطوارىء الخلفى وإخلاء السيدات من السلم العمومى بالاضافة الى مخرج باب التطوير وباب هيئة الأبنية التعليمية.
واوضح وكيل الوزارة، إنه تم فصل التيار الكهربائى وإستعداد أفراد الامن بطفايات الحريق ونزول جميع العاملين فى سرعة وامان نحو المخارج لاماكن التجمع مع الاحتفاظ بكافة الاجراءات الاحترازية والحفاظ والتدريب على نقل الحالات المصابة وتوفير الكراسى المتحركة لكبار السن فور سماع أجهزة الانذار من خلال خطوات واجراءات منظمة تم اتباعها، كما تم تنظيم حركة المرور بعد الاخلاء وغلق الشوراع المحيطة المؤدية الى مبنى المديرية مع تمركز سيارات الاسعاف والحماية المدنية والنقل الداخلى.
وأعلن يوسف الديب، وكيل وزارة التربية والتعليم، عن قيام فريق الازمات والكوارث بالمديرية بالتعامل مع الحريق والحدث والاخلاء الآمن المنظم وتحديد مسالك للهروب والتجمع خارج الديوان فى نقطة الإلتقاء لحصر الأعداد.
وأشاد يوسف الديب وكيل الوزارة، بالاداء المتميز للعاملين ولأجهزة الحماية المدنية وقوات الدفاع المدنى أثناء تنفيذ خطة الاخلاء وفرض كردون أمنى حول مبنى المديرية وقدرة المرور على تغيير الاتجاهات المرورية وجاهزية مرفق الاسعاف لنقل المصابين وتوفير طفايات الحريق مؤكداً على أن هذه التجربة تعد خطوه جيدة على طريق ادارة الازمات وقياس مدى جاهزية العاملين على التعامل مع أى حالة طارئة .