اتفقت الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر مع شركة بتروتريد للعمل على تجميع وتدوير المخلفات البحرية بأربع موانئ أخرى ضمن نطاق هيئة موانئ البحر الاحمر وهم : موانئ شرم الشيخ وميناء نويبع بمحافظة جنوب سيناء وموانئ الغردقة وسفاجا بمحافظة البحر الأحمر .

كما تم الاتفاق على إعادة تدوير المخلفات الصلبة والسائلة بجميع انواعها بالموانئ المذكورة وتجديد واعادة تطوير تشغيل وحدة استقبال المخلفات بميناء شرم الشيخ من خلال شركة بتروتريد ، كما تم الاتفاق على انشاء وحدة استقبال مخلفات سائلة بميناء الزيتيات بالسويس بسعة ٤٠٠ طن وذلك طبقا للبرتوكول الموقع الشركة .

وفي سياق متصل كرمت الهيئة العامة لموانئ البحر الاحمر برئاسة اللواء مهندس أ.ح محمد عبد الرحيم حميد رئيس الهيئة ، صباح اليوم ، الدكتور وسيم وهدان رئيس مجلس الإدارة و العضو المنتدب لشركة بتروتريد ، وذلك تقديراً لمجهودات الشركة في تجميع و تدوير المخلفات البحرية من موانئ الزيتيات و بورتوفيق بالسويس.

يأتي ذلك تنفيذاً لتوجهات المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بضرورة العمل على التخلص الآمن من المخلفات البترولية السائلة و الزيوت البحرية المستعملة و الحفاظ على البيئة البحرية

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بتروتريد موانئ البحر

إقرأ أيضاً:

معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟

قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" إن الجيش الإسرائيلي استطاع إسقاط التهديدات التي تواجه أمن إسرائيل بعد الصدمة الأولية لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، إذ قضى على القيادة العليا لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى حد كبير، وجعل حزب الله يتراجع بشكل حاد في لبنان، والآن يضع في خططه جماعة الحوثي في اليمن.

وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم دوف ليبر وكاري كيلر لين وصالح البطاطي- أن الحوثيين يشكلون تهديدا لإسرائيل، ولكن بعض المحللين الأمنيين يرون أن رعاتهم في طهران يجب أن يكونوا هم أيضا في مرمى نيران إسرائيل.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: هكذا تعمل روسيا على إعادة بسط نفوذها بعد انهيار نظام الأسدlist 2 of 2يديعوت أحرونوت للجنود الإسرائيليين: هذا دليلكم إذا اعتُقلتم في الخارجend of list

ويمثل الحوثيون الذين يطلقون الصواريخ بانتظام على إسرائيل، مشكلة مستمرة، ولا توجد طرق واضحة للتعامل معها -حسب الصحيفة- رغم أن تل أبيب استهدفت ما تقول إنه البنية التحتية للطاقة والنقل التي يستخدمونها لأغراض عسكرية، وقد تكون خطوتها التالية ضرب كبار قادتهم، كما فعلت مع (حماس) وحزب الله.

تحد فريد

ويمثل الحوثيون التحدي الأمني الأساسي لإسرائيل منذ وقف إطلاق النار في لبنان، وهو تحد فريد، بسبب بعدهم من إسرائيل، ونقص المعلومات الاستخباراتية عنهم، وكون الغارات الجوية الانتقامية لا تؤدي إلا إلى تضخيم دعمهم محليا، دون أن توقف الهجمات.

إعلان

وتتعرض حكومة إسرائيل لضغوط متزايدة للرد على الحوثيين، لأن هجماتهم كثيرا ما تدفع الملايين من الناس إلى الملاجئ في الساعات الأولى من الصباح، وتعطل عودة شركات الطيران الدولية التي توقفت عن الطيران إلى إسرائيل خلال معظم فترة الحرب الحالية.

ولكن في غياب وسيلة واضحة لردع هجمات الحوثيين في الأمد القريب، يزعم بعض خبراء الأمن أن إسرائيل ينبغي لها أن تتجاهل الحوثيين في الوقت الحالي وأن تركز بدلا من ذلك على إيران، راعيهم الذي يشكل التهديد الإستراتيجي الطويل الأجل.

وقال بيني غانتس، وهو مسؤول كبير سابق في الحكومة الإسرائيلية الحالية ووزير دفاع سابق وشخصية معارضة بارزة الآن، إن "مشكلة الإرهاب من اليمن يكمن حلها في طهران"، وأوضح أنه بدلا من أن تقاتل إسرائيل حلفاء إيران لسنوات قادمة، فلديها فرصة "لتحول إستراتيجي" ضد إيران من خلال محاربتها بشكل مباشر.

ويقول خبراء آخرون إن إسرائيل يجب أن تضرب إيران، رغم أن ذلك قد لا يوقف هجمات الحوثيين تماما، ولكنه سيضعف المجموعة ويعزز الهدف الإستراتيجي طويل الأجل المتمثل في منع إيران من تسليح برنامجها النووي.

اعتبارات أخرى

وقال الخبير السابق في شؤون الخليج يوئيل غوزانسكي إن إيران معرضة للخطر بشكل فريد في الوقت الحاضر بعد أن عطلت إسرائيل دفاعاتها الجوية وأخضعت وكلاءها في جميع أنحاء المنطقة، وبالتالي يجب أن تستغل إسرائيل هذه النافذة قبل أن تتمكن إيران وحلفاؤها من استعادة قوتهم.

ويقول بعض المحللين إن أفضل خيار أمام إسرائيل لإيجاد حل طويل الأمد للمشكلة التي يفرضها الحوثيون قد يكون التركيز على بناء تحالف إقليمي بقيادة الولايات المتحدة مع دول الخليج التي تتعرض أيضا للتهديد من عدوان الحوثيين المتزايد، مما قد يتطلب تنازلات إسرائيلية صعبة للفلسطينيين.

ومع ذلك توجد اعتبارات أخرى، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن منع إيران من تسليح برنامجها النووي هو أولويته القصوى، وقال مسؤولون من حكومته إنهم متفائلون بأن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب سيكون شريكا راغبا في هذا الجهد، رغم أن المحللين يقولون إن الإدارة القادمة من المرجح أن تستنفد الخيارات الأخرى قبل اللجوء إلى القوة.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بلغ عددهم 132.. مغادرة الفوج الرابع من السوريين عبر ميناء نويبع البحرى وقوامه
  • تداول 17 ألف طن بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • فورين بوليسي تنشر تحليلا مشتركا لنائبة مدير الاستخبارات الأمريكية السابقة حول عمليات اليمن البحرية
  • هيئة البث العبرية تكشف تفاصيل اتفاق إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • تداول 18 ألف طن شاحنة بضائع عامة ومتنوعة بموانئ البحر الأحمر
  • معضلة إسرائيل في البحر الأحمر.. ضرب الحوثيين أم إيران؟
  • الحوثيون: استهدفنا حاملة طائرات أمريكية بصاروخين و4 مسيرات شمالي البحر الأحمر
  • عُمان ومصر تبحثان أهمية سلامة الملاحة البحرية وحرية التجارة الدولية
  • وظائف جديدة في الشركة القابضة لكهرباء مصر في قطاع الضبطية القضائية
  • هوكشتاين يرأس اجتماع الهيئة المشرفة على تطبيق وقف اطلاق النار