رئيسة حركة مغرب البيئة 2050 تُوجه نداءً إلى حارس عرين أسود الأطلس ياسين بونو يتضمن هذا المطلب
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
وجهت "سليمة بلمقدم"، رئيس "حركة مغربية البيئة 2050"، نداء، اليوم الاثنين، إلى حارس عرين أسود الأطلس "ياسين بونو".
ودعت بلمقدم، في هذا الصدد، اللاعب الدولي "ياسين بونو"، إلى "تمويل عملية تشجير ممنهجة، نشرف عليها، للمدينة المغربية التي يختار".
وعُرفت رئيسة "حركة مغرب البيئة "2050 بدفاعها المستميت عن البيئة والطبيعة، فضلا عن كونها رافضها لتنخيل المدن والبوادي المغربية، مفضلة عوض ذلك التوسع في عملية التشجير لما لها من منافع بيئية.
تجدر الإشارة إلى أن الحركة ذاتها تُعد "حركة من أجل الحقوق السوسيو بيئية لجميع مغاربة اليوم والغد"، وتدعو للحفاظ على البيئة والاهتمام بالطبيعة.
وحاولت "أخبارنا" ربط الاتصال بـ"سليمة بلمقدم" من أجل كشف حيثيات هذه الدعوة الموجة إلى "ياسين بونو"؛ بيد أنه استحال ذلك إلى حدود تحرير المقال.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: یاسین بونو
إقرأ أيضاً:
تلسكوب /جيمس ويب/ يرصد ثقبًا أسود /LID-568/
العُمانية/ تمكّن فريق من علماء الفلك التابعين لمرصد الجوزاء الدولي بأمريكا، من اكتشاف ثقب أسود فائق الكتلة، يُعرف باسم ( LID-568)، ظهر بعد 1.5 مليار سنة فقط من الانفجار العظيم.
وأفاد العلماء أن هذا الثقب يعد "الأكثر شراهة للطاقة" على الإطلاق، حيث يلتهم المادة بمعدل يفوق الحد النظري المعروف بعشرات المرات.
ويُعرف الحدث النظري بأنه "حد إدينغتون" (Eddington limit)، وهو مقياس في الفيزياء الفلكية يحدد الحد الأقصى لمعدل الإشعاع أو الطاقة التي يمكن أن يصدرها الثقب الأسود أو نجم مضغوط قبل أن يتمكن من تدمير نفسه أو تفجير المواد المحيطة به.
وكشف الفريق وجود مادة محيطة بالثقب الأسود LID-568 تصدر طاقة أعلى بنسبة 4000% مما هو متوقع تبعا لحد إدينغتون، حتى وإن كان خافتًا للغاية ولا يمكن رؤيته في الطيف المرئي أو الأشعة تحت الحمراء القريبة، مؤكدين أن الثقب الأسود المكتشف يعد واحدًا من الاكتشافات الأكثر إثارة في علم الفلك الحديث، نظرًا لشراهته غير العادية في امتصاص المادة بسرعة فائقة.
واستخدم الفريق من أجل مراقبة هذا الثقب، أداة متقدمة تسمى "مطياف المجال المتكامل" (IFS)، التي تتيح قياس الطيف لكل بكسل في مجال رؤية التلسكوب، مما يقدم رؤى دقيقة حول البيئة المحيطة بالثقب الأسود.
وأظهرت هذه التقنية المستخدمة، تدفقات غازية غير عادية تغادر الثقب الأسود بسرعات تصل إلى 500-600 كم في الثانية، ما يساعد في تفسير تجاوز الثقب الحد النظري لامتصاص المادة.
يعتقد العلماء أن هذه التدفقات الغازية تعمل كـ"صمام لتفريغ" الطاقة الزائدة الناتجة عن امتصاص المادة بسرعة، ما يمكّن LID-568 من الاستمرار في التوسع.