«الموقع الجغرافي» يُغري مبابي بمواجهة أتلتيكو مدريد!
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
بعد تأهل ريال مدريد إلى دورالـ16 في دوري أبطال أوروبا، إثر تغلبه على مانشستر سيتى 3-2 ذهاباً، و3-1 إياباً في «الملحق الفاصل»، بات ينتظر معرفة الفريق الذي يواجهه في الدور القادم، وما إذا كان أتلتيكو مدريد الذي يقوده الأرجنتيني دييجو سيميوني، أو باير ليفركوزين الألماني الذي يقوده الإسباني تشابي ألونسو الذي كان لاعباً سابقاً لريال مدريد، قبل أن يصبح مديراً فنياً.
وعندما استطلع الصحفيون رأي نجم المباراة كيليان مبابي، وصاحب الأهداف الثلاثة «هاتريك»، فيما يتعلق بالفريق الذي يفضل مواجهته في دور الـ 16، وهل هو «الجار اللدود» أتلتيكو أم الألماني «العنيد» باير ليفركوزين، لم تكن إجابته تستند إلى معايير رياضية على الإطلاق، ولكنه قال في البداية إن مواجهة أي فريق منهما صعبة، وعندما يكون الحال كذلك، لابد أن نختار على أساس «معيار آخر».
وأضاف مبابي بطل العالم المُتوج بمونديال روسيا 2018: نحن نسافر كثيراً في مباريات خارج ملعبنا، بل وخارج إسبانيا، في تلميح ضمني إلى أنه لا يفضل السفر بعيداً، ويرغب في مواجهة منافس قريب «جغرافياً»، ما يعني أنه يفضل مواجهة «الأتليتي»رغم ما تمثله هذه المواجهة من صعوبات لأنها «ديربي مدريد».
وقال مبابي قائد منتخب فرنسا: «من الأفضل أن أواجه منافساً يبعد عن «سانتياجو برنابيو» عشرين دقيقة بـ«الحافلة»، بدلاً من الاضطرار إلى السفر بعيداً لمسافة 2000 كيلو متر حتى ليفركوزين.
وذكر موقع جول العالمي، أن فكرة لعب «ديربي مدريد» تُثير حماس مبابي وتغريه أكثر، رغم كونها مواجهة صعبة جداً، ولكنه يفضلها على أي حال حيث سبق أن سجل في مرمى «الأتليتي» هدفاً في آخر مواجهة بين الفريقين في الدور الثاني للدوري الإسباني «1-1».
وقال الموقع: الأمور تتضح ظهر الجمعة، عند إجراء قرعة دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا، ووقتها يعرف مبابي ما إذا كان أمله تحقق بمواجهة «الروخي بلانكوس» أم يضطر إلى السفر حتى ألمانيا.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دوري أبطال أوروبا الشامبيونزليج ريال مدريد مانشستر سيتي أتلتيكو مدريد باير ليفركوزن كيليان مبابي تشابي ألونسو دييجو سيميوني
إقرأ أيضاً:
السيسي: وجهت الحكومة بمواجهة العنف ضد المرأة.. وتحية لأمهات فلسطين
كتب- محمد سامي:
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم في لقاء المرأة المصرية والأم المثالية.
وبحسب بيان رئاسي، جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض ميخائيل وزيرة التنمية المحلية، والدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، والمستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، وعدد من القيادات النسائية والسيدات المصريات من مختلف المجالات.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيس استمع إلى كلمة المستشارة أمل عمار رئيس المجلس القومي للمرأة، والتي استعرضت جهود المجلس في دعم وتمكين المرأة المصرية، خاصةً في مجالات التمكين الإجتماعي وتولي المناصب القيادية بالمجتمع، فضلاً عن إعداد الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن اللقاء شهد إستعراض الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الإجتماعي والدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الإقتصادية والتعاون الدولي لجهود الحكومة لدعم المرأة المصرية، خاصةً من خلال برامج الحماية الإجتماعية مثل "تكافل وكرامة"، وزيادة الدعم النقدي المقدم للأسر المصرية وللمرأة المعيلة، وتعزيز التمكين الإقتصادي للسيدات من خلال رؤية مصر 2030. كما اطّلع السيد الرئيس خلال اللقاء على فيلم تسجيلي عن جهود الدولة لدعم المرأة المصرية.
وأوضح المتحدث الرسمي أن اللقاء شهد حواراً تفاعلياً بين الرئيس وبعض المشاركات حول الموضوعات المختلفة المرتبطة بالمرأة والأمومة والطفولة ومرض الزهايمر ودور الفن والإعلام في تشكيل الشخصية المصرية والذوق العام ودور رائدات العمل الاجتماعي، وألقى الرئيس كلمة في نهاية اللقاء، أكد خلالها على الدور المحوري للمرأة في بناء الدولة وتنميتها، مشيداً بالتقدم الذي تحرزه المرأة المصرية في مختلف المجالات.
وجاءت نص كلمة الرئيس كما يلي:
بسم الله الرحمن الرحيم
سيدات مصر الكريمات..
السيدات والسادة،
أتوجه إليكم فى مستهل حديثى، بالتهنئة بمناسبة شهر رمضان المبارك.. والذى يتزامن أيضا، مع الصوم الكبير لإخوتنا المسيحيين.. كل عام وأنتم بخير.. أعاد الله تعالى علينا هذه الأيام المباركة، بالخير واليمن والبركات.
الحضور الكريم،
فى يوم تتجلى فيه أعظم صور العطاء، وتشرق فيه شموس المحبة والوفاء، نلتقى اليوم لنكرم أمهات مصر العظيمات، عنوان التضحية ورمز الصمود والإلهام.
إنه يوم، نسجل فيه تقديرنا للمرأة المصرية، التى طالما كانت شريان الحياة فى هذا الوطن، وشريكة حقيقية فى بناء أمجاده.
إن الأم المصرية، ليست فقط الحاضنة لأبنائها؛ بل هى أيضا الحاضنة لهوية الوطن وتراثه الثقافي.. إنها القلب النابض، الذى يزرع قيم الحب والتسامح والانتماء، فى نفوس الأجيال.. فتنشئ جيلا واعيا، قادرا على تحمل المسئولية ومواجهة التحديات.
لقد حملت سيدات مصر هذا الوطن، في سرائه وضرائه، وواجهن كافة التحديات، مدركات أنهن عماد الأسر، وأساس المجتمع، وصلب الحياة في وطننا الكريم.
وقد قلت دائما، وما زلت أكرر: إن المرأة المصرية كانت أساس بناء هذه الحضارة المصرية الراسخة، التى استمرت لآلاف السنين، بشموخها وبهائها.. ورقيها وسموها.
إن كل خطوة، خطتها أمتنا المصرية منذ فجر التاريخ، حملت بصمة المرأة المصرية، شريكة في تسيير الحياة، عالمة وأديبة، وطبيبة ومعلمة، أما وزوجة، وأختا وابنة.
السيدات والسادة،
أغتنم الفرصة في يومنا هذا، لأكرر شكرى لكل سيدة وفتاة مصرية، حملت في قلبها هم هذا الوطن وشواغله، وساهمت فى بنائه، وتحملت الصعاب من أجله... ولهن أقول: إن الوطن يقدر دوركن، وما قدمتموه له من سبل الاستقرار والعزة والرخاء. وإننى من موقعى هذا أؤكد، أن مصر ستبقى حريصة على تعزيز مكانة المرأة، وتقديم سبل الدعم لها.
وأؤكد من هذا المنطلق، حرصنا الشديد، على تشجيع النماذج الملهمة للمرأة المصرية، فى كافة المجالات العلمية والثقافية والاجتماعية، لتحقيق المزيد من النجاح والتأثير... كما أشدد على رفضنا التام، لأي انتهاك أو عنف، قد تتعرض له المرأة .. وقد كلفت الحكومة، بمواجهة كافة أشكال العنف ضد المرأة، وتوفير بيئة آمنة تحمى حقوقها.. وتضمن سلامتها.
إن الدولة المصرية ستستمر فى جهدها، لإيجاد مسارات متعددة، لتحقيق التمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.. وقد وجهت الحكومة أيضا، لدعم كافة المشروعات والمبادرات، التى من شأنها منح المرأة المصرية، فرصا حقيقية لتحقيق التمكين الاقتصادى.. سواء بتوفير فرص عمل مناسبة، أو مشروعات، أو غيرها من مجالات التمكين الاقتصادى.
كما أؤكد حرصنا الشديد، على تعزيز المشاركة السياسية للمرأة المصرية، والتى كانت الداعم الأساسى للوطن، فى كافة المناسبات والاستحقاقات الانتخابية، على مدار السنوات الماضية... وسنستمر في العمل، على ضمان حصول المرأة المصرية، على حقها فى المواقع القيادية والوظائف العليا، في القطاعين الحكومي والخاص.
الحضور الكريم،
يأتي لقاؤنا اليوم، فى أوقات مضطربة، حيث تموج منطقتنا والعالم بالتحديات الجسام، والصعوبات التى تطال أمن الشعوب واستقرارها... وأقولها لكم بصدق: إن المسئولية الواقعة على مصر وسط هذه التحديات، أصبحت أكبر، ولكن الأمل في المستقبل، هو النور الذي يقودنا وسط هذه التحديات.
ولا يفوتنى هنا، أن أحيى سيدات وأمهات فلسطين الصامدات، الثابتات على الحق، القويات في الدفاع عن أرضهن وأهلهن.
السيدات والسادة،
فى ختام كلمتى.. نجدد العهد معا، يدا بيد، على بذل المزيد من الجهد لخدمة وطننا، وتحسين أوضاع مجتمعنا.. مؤمنين بقدرتنا على الاصطفاف، ومواجهة كافة التحديات ... وأن تلك القدرة، هى السبيل الوحيد، للاستمرار فى تحقيق تطلعات شعبنا المصرى الأصيل.
شكرا لكم.. وكل عام وأنتم بخير،
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
عبد الفتاح السيسي العنف ضد المرأة المرأة المصرية مصطفى مدبولي مجلس الوزراء رانيا المشاط ياسمين فؤاد منال عوضتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: "الآثار": متحف الفن الإسلامي بباب الخلق بحالة جيدة ولم يتأثر بمياه شارع بورسعيد الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
السيسي: وجهت الحكومة بمواجهة العنف ضد المرأة.. وتحية لأمهات فلسطين
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
20 13 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك