أكلات توقف عنها قبل أيام الصيام
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يجب أن يستعد الجسم قبل أيام الصيام، من الأفضل التوقف عن بعض الأطعمة والمشروبات التي قد تسبب العطش أو الجوع الشديد أثناء الصيام، مثل:
الأطعمة المالحة: مثل المخللات، والجبن المالح، واللحوم المصنعة، لأنها تزيد من الشعور بالعطش.المقليات والأطعمة الدسمة: مثل البطاطس المقلية والوجبات السريعة، لأنها تبطئ الهضم وتسبب الانتفاخ والتعب.الحلويات والسكريات المكررة: مثل الكعك، والحلويات الشرقية، والمشروبات الغازية، لأنها تسبب ارتفاعًا سريعًا في السكر ثم هبوطه، مما يزيد الشعور بالجوع.الكافيين: مثل القهوة والشاي الثقيل والمشروبات الغازية المحتوية على الكافيين، لأنها مدرة للبول وتسبب الجفاف.الأطعمة الحارة: مثل الشطة والفلفل الحار، لأنها قد تهيج المعدة وتزيد العطش.الكربوهيدرات المكررة: مثل الخبز الأبيض والأرز الأبيض، لأنها تهضم بسرعة وتسبب الجوع سريعًا.
بدلًا من ذلك، ينصح بتناول الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين، مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية للحفاظ على الشبع والطاقة خلال الصيام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأطعمة والمشروبات أيام الصيام الأطعمة المزيد
إقرأ أيضاً:
أكلات عربية يُرفع بعد تناولها شعار "البقاء للأقوى"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تختلف الأكلات العربية من حيث الطعم والنوع والشكل، لكن هناك طقوس لا يفهمها إلا أهلها، أكلات تتحدى المنطق والقواعد، وتثبت فعلًا أن الحب أعمى، إذ أن هناك شعوبًا تحتفل بأطباق عجيبة قد تسعد بطون المحليين لكنها بالتأكيد تُرعب الزوار، ولنبدأ بأشهر "قنبلة نووية غذائية" وهي الفسيخ.
في مصر، لا يعتبر شم النسيم احتفالًا عاديًا، بل هو مناسبة جماعية للتحدي البيولوجي، فالمصريون في هذا اليوم يهرولون إلى محلات بيع الفسيخ، وهو سمك "البوري" الذي يُترك ليختمر ويُملح حتى تصل رائحته إلى المنظمات العالمية، ورغم التحذيرات السنوية من وزارة الصحة، يبقى الفسيخ متربعًا على عرش المائدة، ويكون الشعار في هذا اليوم "إذا لم تمت من الفسيخ فأنت تستحق الحياة بجدارة"، والطريف أن المصريين لا يرون فيه شيئًا غريبًا، بل العكس، يُعتبَر رفاهية موسمية، أما من يرفض أكله، فهذا بالتأكيد "مش ابن بلد".
ننتقل إلى المغرب، حيث يحتفظ الناس بلحم الأضاحي من خلال تحويله إلى ما يسمى بـ"القديد"، يُملّح اللحم ويُترك تحت الشمس حتى يصبح صلبًا، ثم يُطهى في الطاجن أو الكسكس، لتتحول تلك القطع اليابسة إلى نكهة غنية مليئة باللذة والكولسترول أيضًا.
أما إذا ذهبت إلى أحد الأسواق المغربية في فصل الشتاء، فستشم رائحة مرق دافئ وشهي مليء بالتوابل، تقترب فتكتشف أنه "البابوش"، أو الحلزون المطهو في مرق عطري يُشرب كأنه دواء سحري، نعم، إنه الحلزون... ذاك المخلوق اللزج، يؤكل في المغرب بتلذذ باستعمال خلة أسنان لاستخراج "اللحم" من القوقعة، ثم يحتسون المرق بنشوة بالغة، يُقال أن له فوائد صحية للجهاز الهضمي والمناعة، لكن بالنسبة الأجانب قد يحتاجون لجهاز هضمي جديد لمجرد مشاهدته.
الطريف أن كل شعب يرى طبق الآخر "غريبًا" و"رهيبًا"، بينما يحتفل بطبقه الخاص وكأنه اختراع يستحق جائزة "الطبق العالمي"، المصريون يضحكون على أكل الحلزون، والمغاربة يستغربون عشق الفسيخ، وكلاهما ينظر بشفقة إلى من لم يذق طبق الآخر، لكن الأكيد أن الفسيخ والقديد والبابوش ليست مجرد أطباق، بل قصص تروى، وروائح لا تُنسى، وتجارب قد تحتاج إلى شجاعة.
في النهاية، لكل أمة جرائمها الغذائية الخاصة بها، فقط يجب على كل شخص قبل تذوقها أن يستخرج شهادة لـ"إجازة مرضية" تحسبا لأي طارئ.