"التعليم" تعتمد 8 عناصر رئيسية لتقييم أداء المعلمين وتعزيز الجودة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أطلقت وزارة التعليم نموذجًا شاملًا لتقييم أداء شاغلي الوظائف التعليمية بهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين وتعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويهدف النموذج إلى تقديم رؤية واضحة وشاملة حول أداء المعلمين من خلال مجموعة من العناصر الأساسية التي تعكس مستوى كفاءة المعلم في الجوانب المهنية والتربوية، وذلك في إطار جهود الوزارة المستمرة لتعزيز جودة التعليم وتحقيق التطوير المهني المستدام للمعلمين.
وأوضحت أن هذه العناصر تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس وتحسين نتائج المتعلمين وإعداد وتنفيذ خطة التعلم وتوظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة وتهيئة بيئة تعليمية محفزة والإدارة الصفية وتحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم.
هذا إضافة إلى تنوع أساليب وأدوات التقويم، حيث يمثل كل عنصر من هذه العناصر معيارًا رئيسيًا يسهم في تطوير قدرات المعلمين وتحقيق الأهداف التربوية والتعليمية المرجوة.التنويع في استراتيجيات التدريسوبينت الوزارة أن عناصر التقييم تشمل التنويع في استراتيجيات التدريس، مشيرة إلى أن هذا العنصر يعد أحد أبرز عناصر التقييم حيث يقاس مدى قدرة المعلم على استخدام أساليب وطرق تدريس متنوعة تعزز من عملية التعلم وتسهم في تحقيق الأهداف التعليمية.
وتشمل قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تدريس مناسبة لكل موقف تعليمي بحيث تكون متوافقة مع طبيعة الدرس واحتياجات الطلاب، بالإضافة إلى توظيف استراتيجيات تتناسب مع ميول واهتمامات المتعلمين مما يعزز من مشاركتهم في العملية التعليمية.
كما يشمل هذا العنصر قدرة المعلم على تطبيق أساليب تدريس تساهم في تنمية مهارات التفكير الناقد والإبداعي لدى الطلاب وتعزز من قدرتهم على حل المشكلات والاستنتاج.
ويركز أيضًا على قدرة المعلم على استخدام استراتيجيات تعزز الحوار والمناقشة بين المتعلمين وتوفر بيئة تعليمية تفاعلية تسهم في بناء شخصية الطالب وتنمية قدراته التواصلية والفكرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تستهدف تحسين العملية التعليمية والارتقاء بمستوى المعلمين - اليومتحسين نتائج المتعلمينكما كشفت وزارة التعليم أن عنصر تحسين نتائج المتعلمين هو عنصر أساسي يقيس مدى قدرة المعلم على دعم وتطوير التحصيل الدراسي للطلاب ومعالجة نقاط الضعف لديهم، وتعزيز نقاط القوة من خلال وضع أهداف تعليمية ومعايير واضحة تجعل المتعلمين على دراية بما هو متوقع منهم تحقيقه.
كما يتضمن هذا المعيار قدرة المعلم على تقديم تغذية راجعة فورية ومحددة عند ملاحظة أداء الطلاب بحيث يركز على الإيجابيات ويقدم اقتراحات بناءة للتحسين بما يساعدهم على تطوير أدائهم بشكل مستمر.
هذا إضافة إلى ذلك يركز هذا المعيار على أهمية تكييف التغذية الراجعة لتكون متناسبة مع احتياجات الطلاب الفردية لضمان التفاعل الفعّال وتشجيعهم على طرح الأسئلة وتطبيق الاقتراحات التحسينية.
كما يشمل تعزيز ثقة المتعلمين بأنفسهم من خلال تقديم ملاحظات إيجابية وتوفير فرص للتحسين والتطور، ويشجع على استخدام التكنولوجيا في تقديم التغذية الراجعة بطرق مبتكرة مثل البريد الإلكتروني ومنصات التعلم الرقمية.إعداد وتنفيذ خطة التعلموأوضحت الوزارة أن إعداد وتنفيذ خطة التعلم هو عنصر يركز على قدرة المعلم على وضع خطة تعليمية منظمة تساعد على تحقيق الأهداف التعليمية بوضوح وكفاءة.
ويتطلب هذا المعيار قدرة المعلم على إعداد خطة التعلم وفق السياسات التعليمية المنظمة وبما يتلاءم مع تشخيص واقع المتعلمين ومستوياتهم الأكاديمية.توظيف التقنيات ووسائل التعلمكما كشفت الوزارة أن توظيف التقنيات ووسائل التعلم المناسبة هو معيار يقيس مدى قدرة المعلم على استخدام الوسائل التعليمية والتكنولوجية الحديثة بفعالية لتعزيز العملية التعليمية.
ويشمل هذا المعيار قدرة المعلم على توظيف تقنيات ووسائل التعلم بما يتناسب مع طبيعة الدرس وأهدافه التعليمية.
وأوضحت الوزارة أن تهيئة بيئة تعليمية محفزة هو عنصر يعكس قدرة المعلم على توفير بيئة تعليمية تضمن تفاعلًا إيجابيًا بين الطلاب وتعزز من فرص التعلم الفعّال.
ويشمل هذا العنصر توفير بيئة تعليمية إيجابية تقوم على الاحترام المتبادل وعدم التمييز وتعزز الشعور بالأمان النفسي والمادي.
ويشمل ذلك قدرة المعلم على تعزيز الانضباط الذاتي لدى المتعلمين وتوظيف استراتيجيات الإدارة الصفية التي تساعد في تنظيم بيئة التعلم بشكل يعزز من التفاعل الإيجابي بين الطلاب.
وبينت الوزارة أن تحليل نتائج المتعلمين وتحسين مستواهم يركز على قدرة المعلم على تحليل بيانات أداء الطلاب لاستخلاص استنتاجات تسهم في تحسين العملية التعليمية.
ويشمل تحليل نتائج التعلم لتحديد نقاط القوة والضعف ووضع خطط علاجية تستند إلى البيانات لضمان تحقيق تقدم ملموس في مستويات الطلاب.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } التعليم تعمل على تعزيز مخرجات التعلم وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية - اليوم
ويشمل ذلك فهم أساليب التقويم المناسبة وتطبيق التقويم البنائي والتكويني والختامي واستخدام وسائل متعددة مثل الملاحظة الصفية والاختبارات وتحليل نتائج التعلم لضمان تقييم عادل وموثوق.
ويمثل هذا النموذج خطوة استراتيجية نحو تعزيز جودة التعليم وتطوير أداء المعلمين وفق أحدث المعايير التعليمية العالمية.
ويأتي في إطار رؤية وزارة التعليم الرامية إلى تحسين مخرجات التعلم وضمان تقديم تعليم نوعي، يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة تحديات المستقبل.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: عبدالعزيز العمري جدة وزارة التعليم تعليم السعودية أخبار التعليم في السعودية التطوير المهني للمعلمين الوظائف التعليمية السعودية المعلمين وزارة التعليم السعودية أداء المعلمين استراتيجيات التدريس العملیة التعلیمیة أداء المعلمین وزارة التعلیم بیئة تعلیمیة هذا المعیار الوزارة أن خطة التعلم article img ratio
إقرأ أيضاً:
جودة التعليم تعتمد 683 مدرسة وتستعد لإطلاق مبادرة بداية جديدة 5 مايو
أصدر مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد التابعة لرئيس مجلس الوزراء برئاسة الدكتور علاء عشماوي، قرارا باعتماد 683 مدرسة موزعة علي محافظات مصر كما أصدر المجلس قرارا باعتماد 210 معهدا ازهريا ومنح مهلة واعتماد مشروط 22 مدرسة 6 معاهد ازهرية خلال جلسته الدورية رقم 248
وصرح الدكتور علاء عشماوي رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد في بيان رسمي له ، بأن هناك ارتفاع ملحوظ في اعداد المؤسسات التعليمية المتقدمة للاعتماد من الهيئة ومن ثم ارتفاع اعداد المؤسسات المعتمدة سواء بالتعليم قبل الجامعي العام او الازهري لهذا العام الدراسي
وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ان الهيئة سوف تطلق مبادرة "بداية جديدة لجودة التعليم" يوم 5 مايو تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والتي تستهدف نشر ثقافة الجودة بين طلاب الجامعات والمدارس وأعضاء هيئة التدريس والمعلمين وقيادات المؤسسات الحكومية وذلك تنفيذًا لتوجيهات فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لبناء الانسان المصري، وتوجيهات سيادته بضرورة التعاون بين شتى مؤسسات الدولة وهيئاتها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 من خلال مبادرة (بداية) التى أطلقتها الدولة المصرية في سبتمبر 2024
وأضاف رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد : تبدأ المبادرة في مرحلتها الاولي برفع وعي شباب الجامعات المصرية بالجودة كون هؤلاء الشباب هم الحصن الحقيقي لمواجهة التحديات المستقبلية، وهم رأس المال البشري للدولة المصرية الذى يجب تنمية قدراته ومهاراته من خلال إعداده وتعليمه تعليمًا جيدا وفق معايير واضحة ومحددة تتماشي مع المعايير العالمية مع الحفاظ على الهُوية الوطنية، و تفعيل دور طلاب مؤسسات التعليم العالي في ضهان جودة التعليم ورفع مستوى الوعي بأهمية تطبيق معايير جودة التعليم في بناء الإنسان المصري لضمان تنافسيته على الصعيد الدولي، وخلق أجيال واعية بأهمية التعليم الجيد ودوره في مواجهة تحديات المستقبل، وتثقيفهم بمعايير الجودة التي تستهدف إعداد خريج متعلم واع متمسك بهويته الوطنية، إضافة إلى إعداد قادة المستقبل القادرين على دفع عجلة التطوير والتنمية، وذلك من خلال زيارات منظمة وتنفيذ ورش عمل لطلاب بالجامعات المصرية كمرحلة أولى.
وأكد رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد ، أن المحور الثاني في المبادرة هو تثقيف القيادات بالوزارات والهيئات والمؤسسات المختلفة من خلال مشاركة الوزرات وقيادتها المعنية لنشر ثقافة الجودة ومناقشة سبل التعاون المشترك، من خلال ورش عمل تخصصية تناسب طبيعة كل وزارة ودورها وتشمل المبادرة 15 وزارة وهيئة ، أما المرحلة الثالثة فتشمل طلاب ومعلمي ومسئولي مراحل التعليم قبل الجامعي والأزهري بمحافظات مصر، ايمانا من الهيئة بأهمية تفعيل منظومة جودة التعليم ودورها في الارتقاء بقدرات وكفاءات الإنسان المصري