بالصور.. محافظ الأقصر يوجه بزيادة المساعدات المقرر إرسالها إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تفقد المهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر، يرافقه الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ، مقر مدينة إسنا المخصص لتجميع المساعدات الإنسانية وإعدادها لإرسالها الي الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة.
المساعداتمحافظ الأقصر يتفقد مقر إسنا لتجميع المساعدات الإنسانية للفلسطينيينوإطلع محافظ الأقصر، علي حجم وكمية المساعدات المستهدف إرسالها ضمن قافلة كبرى تطلقها المحافظة لدعم أهالي قطاع غزة، حيث وجه المحافظ بزيادة كمية وحجم المساعدات للوصول إلى أكبر عدد ممكن من المساعدات، لافتًا إلى أهمية مشاركات منظمات المجتمع المدني بالمحافظة في القافلة، وحسن التنسيق والتعاون بين كافة الجهات المعنية، وتجهيز المواقع المخطط مرور القوافل بها والتأكيد على أعمال الحماية والتأمين.
ومن جانبه، أوضح الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الأقصر، إنه يتم العمل على مدار الساعة لضمان انطلاق قوافل المساعدات الإنسانية من الأقصر ووصولها وفقًا للخطة الزمنية المحددة، حيث أن محافظة الأقصر تستعد لتجهيز نحو 30 شاحنة حتى يوم 28 فبراير الجاري.
كان محافظ الأقصر، قد عقد اجتماعًا الأسبوع الماضي لمتابعة استعدادات وتجهيزات المحافظة، لتسيير قوافل لدعم أهالي غزة بحضور نائب المحافظ، واللواء الدكتور هشام الشيمى السكرتير العام المساعد للمحافظة، ومحمد حسين وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالمحافظة، وممثلي الجمعيات الأهلية.
وأكد المحافظ، أن فلسطين قضية أمن قومي للدولة المصرية، وعلى ضرورة تكاتف جميع الجهود ومشاركة جميع فئات وأطياف المجتمع لتقديم الدعم والمساندة، مشيرًا إلى أن هذه القوافل تأتي استكمالاً للجهود التي بذلتها وتبذلها مصر لأجل القضية الفلسطينية، والمساهمة في إعادة الإعمار وإرساء دعائم الاستقرار، مؤكدًا أن شعب مصر سيظل دائمًا سندًا وعونًا للشعب الفلسطيني الشقيق.
وأعرب مسئولي محافظة الأقصر خلال الاجتماع، عن تقديرهم للدور الكبير الذى تقوم به الدولة المصرية تجاه الأشقاء فى فلسطين، وأن الشعب المصرى دائماً ما يمد يد العون لأشقائه فى الأوقات الصعبة، حيث أن هذه المبادرة تأتى فى إطار جهود محافظة الأقصر لمساندة أهل غزة، وتعكس روح التضامن الوطنى فى مواجهة التحديات الإنسانية.
IMG-20250220-WA0121 IMG-20250220-WA0122 IMG-20250220-WA0123 IMG-20250220-WA0124 IMG-20250220-WA0125 IMG-20250220-WA0126 IMG-20250220-WA0127 IMG-20250220-WA0128 IMG-20250220-WA0129 IMG-20250220-WA0135 IMG-20250220-WA0136 IMG-20250220-WA0137 IMG-20250220-WA0138 IMG-20250220-WA0139 IMG-20250220-WA0140 IMG-20250220-WA0141 IMG-20250220-WA0142 IMG-20250220-WA0198المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محافظ الأقصر المساعدات الإنسانية قطاع غزة إسنا منظمات المجتمع المدنى محافظ الأقصر
إقرأ أيضاً:
لماذا اليمن في المرتبة الخامسة عالميًا من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية؟
احتل اليمن المرتبة الخامسة عالمياً من حيث المخاطر التي تواجه عمل المنظمات الإنسانية، وفقاً للتقرير السنوي لبرنامج الأغذية العالمي الذي أكد أن القيود التي فرضها الحوثيون ونقص التمويل يشكلان تحديات على قدرته في استمرار تقديم المساعدات.
وبحسب التقرير القُطري السنوي لعام 2024 للبرنامج الأممي صدر في ابريل 2025م، فقد ظل اليمن طوال العام «بيئة عالية المخاطر»، حيث تمت مواجهة مجموعة من المخاطر شملت محاولات التدخل، وضعف الرقابة على المساعدات، وقيود التمويل، وديناميكيات الصراع المتزايدة التعقيد.
وأكد البرنامج أن اليمن لا يزال ضمن فئة المخاطر الأعلى في ملف المخاطر القُطرية للأغذية العالمي، حيث احتل المرتبة الخامسة بين أعلى مستويات المخاطر من بين جميع عمليات البرنامج البالغ عددها 85 عملية في جميع أنحاء العالم.
وبشأن ظروف عمل البرنامج الأممي، بيّن التقرير أن الديناميكيات السياسية في مناطق سيطرة الحوثيين تسببت في فرض قيود وتأخيرات أثرت سلباً على العمليات والأنشطة الإنسانية ومراقبة الوصول.
كما أن النقص في التمويل الذي برز نتيجة لتغير أولويات المانحين والمنافسة بين عمليات الطوارئ في دول مختلفة، شكّل تحدياً لقدرته في الحفاظ على استمرارية العمليات الإنسانية على نطاق واسع.
ومع أن الأمم المتحدة نددت علناً وفي أكثر من مناسبة بحملة الاعتقالات التي نفذها الحوثيون وطالت أكثر من 70 من العاملين لدى المنظمات الأممية والدولية الإنسانية، إلا أن تقرير الأغذية العالمي تناولها بلغة ناعمة جداً.
وقال البرنامج: إن التوترات الجيوسياسية أدت إلى ارتفاع المخاطر التي تهدّد سلامة الموظفين وسلامة العمليات؛ «ما أدى إلى احتجاز موظف من برنامج الأغذية العالمي وآخرين يعملون في المجال الإنساني».
تقدم كبير
على الرغم من هذه العقبات، يذكر التقرير أن المكتب القُطري لبرنامج الأغذية العالمي أحرز تقدماً كبيراً في عملية إعادة الاستهداف والتسجيل في مناطق سيطرة الحوثيين ومناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً على السواء. وذكر أنه هدف من هذه الجهود ضمان وصول المساعدات إلى الأشخاص الذين هم في أمس الحاجة إليها، وزيادة شفافية البرامج والمشاريع التابعة له وتعزيز الاستقلالية التشغيلية.
وقال التقرير إن البرنامج استمر في تعزيز قدراته على إدارة المخاطر المؤسسية من خلال الاستثمار في أنظمة وصفها بالفعالة لتعقب وتتبع السلع وتعزيز آليات وأنظمة رقابة متعددة المستويات.
وأشار البرنامج إلى أنه فعَّل مجموعة من استراتيجيات إدارة المخاطر، منها مبدأ «لا توزيع دون رقابة»: لدعم نزاهة البرامج والمشاريع والتخفيف من مخاطر تسرب المساعدات الغذائية وحرفها عن مسارها.
وإلى جانب ذلك، تم إدماج إدارة المخاطر في عملية صناعة القرار التشغيلي من خلال المشاركة الفاعلة لوحدة إدارة المخاطر التابعة للمكتب القطري في لجان الحوكمة، فضلاً عما تلعبه من دور استشاري فاعل.
وأكد البرنامج الأممي أنه تم إيلاء اهتمام وتركيز خاصّين بمراقبة المخاطر وتحديد مدى قبول المكتب التعامل معها، ووضع أدلة ومبادئ توجيهية تشغيلية تشمل مجالات المخاطر الرئيسية، بما في ذلك مجال مراقبة وصول المساعدات، وإدارة بيانات المستفيدين، والتعامل مع الادعاءات والممارسات المحظورة.
وحتى نهاية العام الفائت، أوضح البرنامج أنه تم تنفيذ جميع توصيات المراجعة الداخلية، باستثناء إجراءات الاستهداف والتسجيل التي لا تزال قيد التنفيذ، وقال إن التقييم المؤسسي الطارئ لاستجابة برنامج الأغذية العالمي في اليمن (2019 - 2024) الذي تم إطلاقه عمل على تعزيز أطر المساءلة، وأنه من المتوقع أن تكون مخرجات هذا التقييم خلال العام الحالي.
تقليص المساعدات
وفق التقرير، تجلّت القيود المالية والتشغيلية في الانخفاض الكبير في حجم المساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية، فمع تعليق أجزاء كبيرة من العمليات الإنسانية خلال معظم العام، انخفض عدد الأشخاص الذين تلقوا المساعدات بنسبة 44 في المائة مقارنة بعام 2023. كما انخفضت كمية المساعدات الغذائية الموزعة بنسبة 81 في المائة.
وبالإضافة إلى ذلك، انخفضت التحويلات النقدية المقدمة بالدولار بأكثر من النصف. وفي حين أثر ذلك في المقام الأول على الأنشطة في مناطق سيطرة الحوثيين، فقد تأثرت كذلك مناطق سيطرة الحكومة المعترف بها دولياً بانقطاع المساعدات بسبب نقص التمويل، حيث قدّم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية بحصص مخفَّضة لمعظم الأشخاص المستفيدين من المساعدات في جميع أنحاء البلاد.
ونتيجة لنقص التمويل، اضطر برنامج الأغذية العالمي في شهر يناير (كانون الثاني) الماضي إلى تعليق برنامج الوقاية من سوء التغذية بشكل كامل، ما ترك 2.4 مليون طفل وامرأة وفتاة حامل ومرضع عرضة للخطر دون أي دعم أو مساعدات.