«أبو ريدة» يطالب بتطوير الفار في الدوري المصري والشركة المسئولة تتهرب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
طلب المهندس هاني أبوريدة من شركة ميديا برو المسئولة عن تطبيق تقنية الفار في الكرة المصرية، بضرورة البدء فورا وبدون تأخير في تطوير ورفع كفاءة الأجهزة والتكنولوجيا المستخدمة طبقا لبنود المناقصة المنصوص عليها للتعاقد، والتي تستوجب تطوير أجهزة الفار سنويا، وباستخدام أحدث التكنولوجيا العالمية.
وعلمنا من مصادرنا داخل اتحاد الكرة، أنه على الرغم من تحرك مجلس إدارة الجبلاية، برئاسة المهندس هاني أبوريدة منذ توليه مهمة إدارة الاتحاد في ملف تقنية الفيديو، حيث قرر صرف 8 ملايين جنيه لصالح الشركة الإسبانية منذ توليه المهمة، من المديونية المتراكمة على الاتحاد منذ مجلس الإدارة السابق، إلا أن الشركة تتهرب من تنفيذ بنود المناقصة التي تم على أساسها التعاقد والبدء فورا في تطوير أجهزتها.
وأكدت المصادر أن أبو ريدة طلب أكثر من مرة الاجتماع بمسئولي الشركة من أجل التفاهم بشأن تطوير أجهزة الفار، إلا أن الشركة تتهرب من الاجتماع رغم تحديد أكثر من موعد سابق، ويبدو أن هناك مخالفة كبيرة بتشغيل شركة مصرية من الباطن وأن الشركة الإسبانية العالمية لا تدير الفار في مصر ولا تقوم بتطويره ولا تشرف عليه، والدليل على ذلك عدم وجود تقنية التسلل حتى الآن والاكتفاء برسم خطوط يدوية، وهو ما أشعل غضب أبوريدة ومجلسه في ظل سعيه المتواصل لتطوير الكرة المصرية وفي الأولوية منها تطوير منظومة التحكيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الدوري المصري هاني أبوريدة أبوريدة المهندس هاني أبوريدة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: إسرائيل تتهرب من الحل السياسي في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علّق الخبير العسكري والاستراتيجي، اللواء أركان حرب أسامة محمود كبير، على بيان الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، الذي يؤكد موقف مصر الثابت والمبدئي بالرفض القاطع والنهائي لأي محاولة لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، قسرا أو طوعا، لأي مكان خارجها.
وقال، في مداخلة هاتفية على فضائية "القاهرة الإخبارية" من أوتاوا، اليوم الإثنين: إن البيان ركز على أن القضية الفلسطينية تعد القضية المركزية الأساسية لمصر منذ أكثر من 75 عاما، لا تنازل عنها ولا حياد عن موقف مصر في هذا الأمر.
وتابع أن الأصوات تتعالى بعد أكثر من 15 شهرا الآن بضرورة تهجير سكان غزة خارج القطاع، وتعد تلك الأصوات مرفوضة لا يقبلها العرب تماما، ومصر خاصة، قبل أن يقبلها سكان غزة، مشيرًا إلى أن مصر تأتي دائما للرد على تلك الأصوات التي تريد تهجير المواطنين لتعلن إقامة قمة عربية طارئة في القاهرة، والتي ركزت على محورين:-
أولًا: إيجاد بديل حقيقي ومناسب لمقترح ترامب لتهجير السكان مع إبقائهم في أماكنهم.
ثانيًا: إعادة الإعمار بشكل سريع من خلال 5 لـ6 سنوات.
وأوضح الخبير العسكري والاستراتيجي أن إسرائيل لا تقتنع بالمقترحات العربية من الأساس، وهذا ما يؤثر على القرار الأمريكي في الجانب الآخر، فالجانب الإسرائيلي لا يريد حلا سياسيا بل يريد حلا أمنيا، فهو يريد استعادة الردع والهيبة الأمنية التي فقدها في 7 أكتوبر، وبالتالي لم يستكمل المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.