الجزيرة:
2025-03-17@12:04:05 GMT

مسلحون يحاصرون مدينة تمبكتو التاريخية في مالي

تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT

مسلحون يحاصرون مدينة تمبكتو التاريخية في مالي

قال مسؤولون ماليون إن مقاتلين إسلاميين يحاصرون مدينة تمبكتو التاريخية منذ عدة أيام، وأغلقوا كل طرق الدخول إلى المدينة الشمالية الواقعة على أطراف الصحراء والخروج منها.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مسؤولين ماليين لم تسمهم أنه "لا شيء يعبر بين تمبكتو والجنوب"، مشيرين إلى أن المواصلات على طول نهر النيجر مقطوعة، الأمر الذي تسبب بارتفاع أسعار كافة المواد الغذائية والمحروقات في المدينة.

وكان قائد جماعة نصرة الإسلام والمسلمين قد نشر الشهر الحالي فيديو يعلن فيه الحرب على منطقة تومبكتو.

وبعد هذا الخطاب حذرت الجماعة الشاحنات القادمة من الجزائر وموريتانيا وأماكن أخرى في المنطقة من دخول المدينة، محذرة من استهداف الشاحنات التي لا تستجيب للتحذير.

ومنذ طلب السلطات المالية انسحاب قوات الأمم المتحدة (مينوسما) من البلاد شهدت مناطق الشمال المالي توترا متصاعدا بين الجيش المالي والحركات المسلحة المنتشرة في شمال البلاد.

وقد بدأت مينوسما مهمّتها في مالي عام 2013، وانسحبت البعثة الأممية من قاعدتين قريبتين من تمبكتو هما بير وغوندام، وسلّمتهما للسلطات المالية.

والأحد الماضي أعلنت بعثة الأمم المتحدة في مالي أنها بكّرت الانسحاب من بلدة بير شمال شرق مدينة تمبكتو بسبب تدهور الوضع الأمني فيها، واحتمال تأثر قواتها بالاضطرابات الأمنية في المنطقة.

ويأتي الإعلان الأممي عن الانسحاب من بلدة بير في وقت تستعد فيه المنظمة الدولية لسحب قواتها البالغ عددها 13 ألفا بحلول نهاية العام الجاري، في خطوة فرضها عليها المجلس العسكري الحاكم في مالي، كما يأتي الإعلان وسط اشتباكات بين الجيش المالي وحركات أزوادية مسلحة وهجمات لمجموعات مسلحة.

يذكر أن تمبكتو تعد واحدة من مدن شمالية كبيرة عدة سيطر عليها في بادئ الأمر متمردون طوارق ليعود ويسيطر عليها مقاتلون إسلاميون في أعقاب تمرد 2012.

وفي العام التالي سيطرت قوات فرنسية ومالية على المدينة، وتحتفظ بعثة الأمم المتحدة بمعسكر في تمبكتو، لكن من المقرر أن تنسحب قواتها بحلول نهاية العام، رغم بقاء جزء كبير من البلاد خارج سيطرة الدولة.

وتنتشر عدة حركات مسلحة في شمال مالي منها ما هو إسلامي ومنها ما هو عرقي وقومي، وتتقاتل تلك الحركات فيما بينها مع القوات المالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی مالی

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر

آخر تحديث: 15 مارس 2025 - 3:11 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن مكاسب الأمن الغذائي السابقة في غزة معرّضة للخطر، وأن المخاوف بشأن انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية تتزايد. وقال البرنامج في تقرير، إنه أوصل خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير أكثر من 40 ألف طن متري من الغذاء إلى غزة.كما قدم مساعدات منقذة للحياة لحوالي 1.3 مليون شخص، بالإضافة إلى تقديم أكثر من 6.8 ملايين دولار من المساعدات النقدية الإلكترونية «المحافظ الإلكترونية» دعماً لما يقرب من 135 ألف شخص «26.600 أسرة» ما ساعد العائلات على شراء ما تحتاجه. وأشار إلى أنه لم يتمكن من نقل أي إمدادات غذائية إلى غزة منذ 2 مارس، بسبب إغلاق جميع المعابر الحدودية أمام الإمدادات الإنسانية.وقال إن لديه حالياً مخزونات غذائية كافية لدعم المطابخ والمخابز العاملة لمدة تصل إلى شهر، بالإضافة إلى طرود غذائية جاهزة للأكل تكفي حوالي 550 ألف شخص لمدة أسبوعين.وأوضح البرنامج أنه يحتفظ بحوالي 63 ألف طن متري من الأغذية المخصصة لغزة سواء مخزنة أو قيد النقل في المنطقة، ما يعادل توزيعات تكفي من شهرين إلى 3 أشهر لحوالي 1.1 مليون شخص بانتظار الحصول على إذن دخول غزة.وبالنسبة للوضع في الضفة الغربية، قال برنامج الأغذية العالمي، إنه يشعر بقلق متزايد إزاء تفاقم انعدام الأمن الغذائي في الضفة الغربية، حيث تسبب الأنشطة العسكرية والنزوح والقيود المفروضة على الحركة اضطرابات في الأسواق وتحد من الوصول إلى الغذاء، في نفس الوقت الذي تسبب الاضطرابات الحالية وتدهور الأوضاع الاقتصادية خلال العام الماضي ضغوطاً تصاعدية على الأسعار.ولفت البرنامج، إلى أنه مع تزايد النزوح والبطالة أصبحت حتى المواد الغذائية الأساسية بعيدة المنال للعديد من العائلات، مشيراً إلى أنه يحتاج لتمويل قدره 265 مليون دولار للأشهر الستة المقبلة لدعم عملياته في مساعدة 1.4 مليون شخص في غزة والضفة الغربية.في الأثناء، دق فيليب لازاريني، المفوّض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، ناقوس الخطر من أن انهيار الوكالة سيتسبب بحرمان جيل كامل من الأطفال الفلسطينيين من التعليم، ما سيؤدي لزرع بذور مزيد من التطرف، على حد قوله. وقال لازاريني: «إن هناك خطراً حقيقياً يتمثل بانهيار الوكالة وانفجارها، إذا ما استمرت ضائقتها المالية الشديدة».

مقالات مشابهة

  • تجمع المدينة المنورة الصحي يُطلق “طابة وطِبابا” شمال المسجد النبوي الشريف
  • وزير المالية: لا شطب للودائع والإصلاح المالي خيار لا بديل عنه
  •  حوادث مأساوية في مصر.. أم تقتل أطفالها الثلاثة «خنقاً» بعد السحور
  • مسلحون حوثيون يحاصرون منزل شيخ قبلي في صعدة وينهبونه
  • بصرى الشام.. مدينة البشارة النبوية والآثار التاريخية
  • ثلاثة إنفجارات عنيفة تهز مدينة نيالا
  • الأمم المتحدة: الأمن الغذائي في غزة في حالة خطر
  • السودان: ارتفاع طفيف في درجات الحرارة واستقرار الطقس ليلاً
  • الأمم المتحدة قلقة من ارتفاع التعصب ضد المسلمين
  • المبعوث الأممي لسوريا: ندعو لإنهاء جميع أشكال العنف فورًا وحماية المدنيين