افتتاح الملتقى الأول لمكتبات مصر العامة في الأقصر
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
افتتح السفير رضا الطايفي، مدير صندوق مكتبات مصر العامة، والدكتور هشام أبو زيد، نائب محافظ الأقصر، اليوم، الملتقى الأول لمكتبات مصر العامة بالصعيد، والمقام في مكتبة الأقصر، خلال الفترة من 20 حتى 21 فبراير الجاري تحت رعاية المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، والسفير عبد الرؤوف الريدي، رئيس مجلس إدارة مكتبات مصر العامة، وذلك بحضور رانيا شرعان، مدير مكتبة مصر العامة الرئيسية بالدقي، ومحمد حساني مدير مكتبة بالأقصر، وأحمد أمان منسق عام المكتبات.
وقال السفير رضا الطايفي: «مصر تمتلئ بالطاقات الإبداعية، وهو ما ظهر اليوم في الملتقى الأول لمكتبات مصر العامة بالأقصر»، لافتا إلى أن الصورة التي ظهر عليها الملتقى منحهم دفعة قوية للاستمرار في تقديم الخدمة المكتبية بكافة محافظات الجمهورية.
وأضاف أن مصر دولة عظيمة، علمت الإنسانية إنسانيتها، ووقفت أمام الدنيا كلها، لتحول أمام الفلسطينيين ومغادرتهم لوطنهم، هو ما يدل على حفاظها على قيمها، وعاداتها، وتقاليدها.
وأشار إلى أن فعاليات هذا الملتقى متنوعة، ورسالة من رسالات مكتبات مصر العامة، بإحياء الحرف التراثية، التي تنقرض، ونتمنى إنشاء معرض لتسويق هذه المنتجات، ودعم حرفييها، والاستمرار في إنشاء مكتبات مصر العامة بكافة أقاليم مصر.
افتتاح المعرض التراثى للحرف اليدويةزعلى هامش الملتقى جرى افتتاح المعرض التراثى للحرف اليدوية الذى يتميز به الموروث الثقافي الصعيدي بمشاركة مكتبات محافظات المنيا وأسيوط والوادي الجديد والبحر الأحمر وقنا وأسوان والأقصر، وذلك بالتعاون مع البيت النوبي، وتحت إشراف لجنة حفظ التراث الثقافي.
ويقام حفل الختام الفني الإبداعي لمحافظات الصعيد المشاركة في الملتقى مساء يوم الجمعة 21 فبراير، في المسرح الروماني بطريق الكباش بالمكتبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكتبة مصر العامة مكتبات مصر العامة الثقافة رضا الطايفي مکتبات مصر العامة
إقرأ أيضاً:
خلوة ثقافية لـ"أبوظبي للغة العربية" في مكتبة الإسكندرية
بهدف تعزيز علاقات التعاون الإستراتيجية، والنهوض بواقع الثقافة العربية، عقد مركز أبوظبي للغة العربية، خلوة ثقافية بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية في مقر المكتبة، تحت عنوان "نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً".
بدأت الخلوة الثقافية بكلمتين ترحيبيتين، لرئيس مركز أبوظبي للغة العربية الدكتور علي بن تميم، ومدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور أحمد زايد.
ثم عقدت جلستان، تضمنت الأولى عرض تجارب عرّف خلالها مدير إدارة الجوائز الأدبية في المركز عبدالرحمن النقبي، معنى "قائمة الكتب الأكثر مبيعاً"، وكيفية عملها واستعرض فوائدها، كما استعرض رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية محمد غنيمة، أبرز المحاولات العربية لإعداد قائمة الكتب الأكثر مبيعاً، فيما عرض فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث في المركز عدداً من أبرز التجارب الدولية.
وفي الجلسة الثانية توزع المشاركون على 4 مجموعات عمل، ضمّت أكاديميين وأدباء وناشرين وكتّاب وإعلاميين من الدولتين، ومن بعض الدول العربية، لمناقشة قضايا متعلّقة بعمل القائمة، وأهميتها في فهم توجهات القراءة في العالم العربي، وإمكانية الإفادة من استطلاعات الرأي في هذا المجال، وكيف يمكن الاعتماد على نتائج المحتوى الرقمي، إلى جانب بحث تطبيقات الكتب الصوتية كمؤشرات للاهتمام بكتب محددة.
كما تطرقت الخلوة لعدة نقاط من أبرزها، الجوائز العربية وقوائمها الطويلة والقصيرة باعتبارها مدخلات للقائمة، والسبل الرامية للنهوض بقطاع النشر وصناعة الكتاب، كما سلّطت الضوء على معايير الحصول على قائمة عربية منضبطة للأكثر مبيعاً والأكثر قراءة.
وعبر الدكتور علي بن تميم عن تقديره لمكتبة الإسكندرية بوصفها صرحاً علمياً وثقافياً كبيراً، نجح في حفظ التقاليد العريقة للحضارات، واستبقاء إشعاع التنوير الحضاري الذي يربط الحاضر بالماضي العريق بأواصر تخدم العمل المنضبط نحو مستقبل قائم على العلم والمعرفة وأضاف: "وهذه الصيغة ذاتُها، تتقاطع مع رؤية الإمارات التي تأسست على منظومة القيم العربية الراقية؛ لتمضي اليوم في مقدمة مسيرة استئناف الحضارة وحفظ تقاليدها العريقة، بقيادة حكيمة من رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وقال: "هذا عمل مهم، يأتي في لحظة مهمة، خاصة وأن الإمارات تحتفل هذه الأيام بإعلان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة عام 2025 ليكون "عام المجتمع" تحت شعار "يداً بيد"، في مبادرة وطنية تجسد رؤية القيادة الحكيمة تجاه بناء مجتمع متماسك ومزدهر. وتعزيز الروابط داخل الأسر والمجتمع من خلال تنمية العلاقات بين الأجيال وتهيئة مساحات شاملة ترسخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة إضافة إلى الحفاظ على التراث الثقافي، ونحن نثق في أن قائمة عربية منضبطة للكتب الأكثر مبيعاً ومقروئية ستكون أداة مهمة تعين على الحفاظ على التراث الثقافي، وخدمة المجتمع الإماراتي والمصري والعربي".
وشارك في المجموعة الأولى ضمن الخلوة كلاً من، الدكتور علي بن تميم، ونائب مدير مكتبة الإسكندرية، الدكتور محمد سليمان، وأستاذ النقد الأدبي، والرئيس السابق للهيئة المصرية العامة للكتاب، الدكتور هيثم الحاج علي، والمستشار قاض وروائي مصري أشرف العشماوي، والشاعر والروائي محمد أبوزيد، مقرّراً لها.
وشارك في المجموعة الثانية الدكتور أحمد زايد، وعلي عبدالمنعم، الشريك المؤسس -آراب بوك فيرس، والصحفي والناقد الفني والسيناريست زين العابدين خيري، والروائي والناشر أحمد القرملاوي، والروائية هند جعفر، ورئيس قسم البرامج بإدارة الفعاليات ومعارض الكتب في مركز أبوظبي للغة العربية الدكتورة برلنت قابيل، مقرّراً لها.
وضمت المجموعة الثالثة أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربيّة والإسلاميّة الجامعة الأميركيّة - بيروت، الدكتور بلال الأورفلي والدكتور أحمد السعيد، ناشر وأكاديمي، ومؤسس بيت الحكمة للصناعات الثقافية، والروائية منصورة عزالدين، والدكتور محمد شحاتة علي، باحث في التراث، والروائي محمد مستجاب، والباحث والكاتب محمد غنيمة مقرّراً لها.
واشتملت المجموعة الرابعة على كل من: رئيس مجلس أمناء الجائزة العالمية للرواية العربية، الدكتور ياسر سليمان، ومدير إدارة الجوائز في مركز أبوظبي للغة العربية عبدالرحمن النقبي، والكاتب الروائي سعيد سالم، والروائي منير عتيبة، مؤسس ومدير مختبر السرديات- مكتبة الإسكندرية، والروائي والصحافي أحمد المرسي، ورئيس وحدة الأبحاث التسويقية في مركز أبوظبي للغة العربية فهد المنجد.