الأوقاف تطلق أحب مسجدي لتشجيع الأطفال على الذهاب للمساجد
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
انطلقت فعالية “أحب مسجدي”، بمسجد الشهداء بمدينة الإسماعيلية، بهدف تشجيع الأطفال على ارتياد المساجد من خلال برنامج أسبوعي يقدم تعليمًا دينيًّا تفاعليًّا يعتمد على الأنشطة الفنية التي توضح المفاهيم الدينية بأسلوب جذاب للأطفال، وذلك في إطار جهود وزارة الأوقاف لترسيخ القيم الدينية لدى النشء وربطهم بالمساجد.
وتتضمن الفعالية ورش عمل دينية تسلط الضوء على حياة الصحابة -رضي الله عنهم- وقصص الأنبياء، إضافة إلى ترسيخ قيم الإسلام، مثل: الأمانة والصدق من خلال أنشطة تفاعلية، فضلًا عن تنظيم مسابقات دينية بين الأطفال مع تقديم جوائز تشجيعية لتحفيزهم على المشاركة.
وأعرب عدد من أولياء الأمور عن سعادتهم بهذه الفعالية، مشيرين إلى أثرها الإيجابي في تشجيع أطفالهم على الالتزام بالصلاة في المسجد والتفاعل مع القيم الإسلامية بأسلوب محبب.
وتُشرف على الفعالية الدكتورة رانيا مصطفى، أستاذ بكلية الطب - واعظة معتمدة من وزارة الأوقاف، التي أكدت أن هناك خطة لتوسيع الفعالية لتشمل مساجد أخرى في الإسماعيلية، مع دراسة إمكانية تعميمها في محافظات أخرى، لضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الأطفال.
وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الأوقاف عن إطلاق ملتقى الأطفال في رمضان، والذي يُعقد كل خميس بعد صلاة العصر في (٢١٤٦٧) مسجدًا على مستوى الجمهورية، وذلك لتقديم برامج تثقيفية وتربوية تهدف إلى تعزيز القيم الإسلامية لدى الأطفال بأساليب حديثة ومبتكرة. كما تنظم الوزارة فعالية ثقافية خاصة بالطفل في الحديقة الثقافية مساء كل خميس خلال شهر رمضان، لتقديم محتوى ديني وتوعوي في أجواء تناسب الأطفال وتحببهم في المسجد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف المزيد
إقرأ أيضاً:
“حِمَى”.. حملة لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايش الآمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أطلق طلاب مشروع تخرج الاتصال السياسي بكلية الإعلام جامعة القاهرة دفعة 2025، حملة توعوية مبتكرة تحت اسم “حِمَى”، بهدف تعزيز الوعي بدور مصر في استضافة ضيوفها من الخارج وتشجيع التعايش الآمن بين جميع أفراد المجتمع.
“حِمَى” لتشجيع ثقافة الاستضافة والتعايشأهمية حملة “حِمَى” وأهدافها
تركز حملة “حِمَى” على تسليط الضوء على التجارب الناجحة في استضافة الوافدين، وتوضيح كيف يُمكن للتعايش المتوازن أن يُثري النسيج الإجتماعي. إذ تهدف الحملة إلى ترسيخ فكرة أن التعددية الثقافية تُعد مصدر إبداع وثروة حقيقية، وأن تعزيز ثقافة الإستضافة يسهم في إستقرار الوطن وتنميته. كما تؤكد على أن الأمن والتعايش يشكلان أساسًا لتقدم المجتمع وإزدهاره.
الإستراتيجيات والوسائل المتبعة
تستخدم حملة “حِمَى” أدوات توعوية متنوعة تضمن وصول الرسالة للجميع، ومنها:
• مقاطع فيديو توعوية تعرض قصص نجاح في إستضافة الضيوف وتعكس قيم التسامح والتعايش.
• مقالات ومواد توضيحية تسلط الضوء على السياسات والمبادرات الداعمة للاستضافة الآمنة والتعايش السلمي.
• ورش عمل وندوات تثقيفية بمشاركة خبراء في العلاقات العامة والإتصال السياسي لتبادل الخبرات والأفكار حول تعزيز ثقافة الاستضافة.
تدعو حملة “حِمَى” كافة فئات المجتمع للمشاركة الفاعلة في أنشطتها، مؤكدة على أن لكل فرد دور في تعزيز صورة مصر كمنارة للضيافة والتعايش الآمن. كما تشجع الحملة المؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة على دعم المبادرة، لتكون مصر مثالًا يحتذى به في تحقيق التنوع الثقافي والتعايش السلمي.
ويضم فريق "حِمَى" سهام أحمد إبراهيم، مانويلا وائل صلاح،مريم هاني فارس،عمر أحمد فؤاد حلمي،سلمي أحمد عتريس،محمد محمود طلبه، هبه محمد فاروق، سارة مدحت سيد، ميادة ياسر، نور خطاب، أيمن جمعة، ويأتي هذا المشروع بإشراف عام من أ.د أحمد خطاب رئيس قسم العلاقات العامة والإعلان وإشراف مباشر من د.هند محمد علي المدرس بالقسم وأ.د شيماء نبيل المدرس المساعد بالقسم.