كيف قرأ مغردون استخدام القسام الرموز واللوحات لإيصال رسائل لإسرائيل؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
وجهت المقاومة الفلسطينية في غزة وعلى رأسها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عدة رسائل لإسرائيل خلال تسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين اليوم الخميس.
وانتشرت على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وصور تظهر عناصر من القسام وهم يحملون لوحات تُظهر وسومًا تحمل بعضها أسماء مستوطنات وكيبوتسات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة.
مقاتل في كتـ.ـائب القسـ.ـام بُترت ساقه خلال الحرب يشارك في تسليم جثامين أسرى الاحتلال رافعاً عبارة "اليوم التالي طوفان"#الجزيرة #صورة pic.twitter.com/aFQx6MJTxw
— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) February 20, 2025
وتعليقًا على هذه الصور، قال مغردون إن من بين المشاركين في مراسم تسليم الجثث كانت هناك مجموعة من النخبة، أحدهم فقد قدمه في المعارك. وشاركت المجموعة في اقتحام موقع وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200 في غلاف غزة، وهي الوحدة التي جمعت المعلومات عن المقاومة لسنوات، لكنها انهارت في ساعة واحدة.
وأشار ناشطون إلى أن رسائل المقاومة لا تقتصر على الميدان فقط، بل تستخدم لغة الرموز واللوحات.
إعلانكما لفت انتباه بعض المدونين العبارة التي رفعها المقاتل القسامي الذي فقد قدمه خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، وهي "اليوم التالي طوفان"، وقالوا إن هذه العبارة هي تأكيد على أنه رغم الخسائر الكبيرة التي أصابت المقاومة وشعب غزة، إلا أنهم يواصلون طريق النضال حتى التحرير.
لـ أول مره كتائب القسام تنشر شيء عن موقع 8200 في تسليم جثامين الأسرى الذي تم إقتحامه في السابع من أكتوبر حيث تكتم الاحتلال عن الحديث عن أي تفاصيل تخص اقتحام القسام للمكان . pic.twitter.com/pWddXAYtje
— حمييييد (@myyyyd163226) February 20, 2025
وأشار مغردون إلى أنه ولأول مرة تجري عملية تسليم جثث أسرى إسرائيليين في خان يونس، تحديدًا في منطقة بني سهيلا قرب مسجد الظلال، وهي المنطقة التي جندت فيها إسرائيل فرقة كاملة (الفرقة 98) للبحث عن أسرى إسرائيليين، فقامت بحفريات عميقة في باطن الأرض لمدة 4 أشهر، دون أن تعثر على شيء.
هاجمت مجموعة من كتيبة الشرقية موقع أوريم مقر وحدة ٨٢٠٠ الإسرائيلية يوم السابع من اكتوبر والذي يبعد عن الشرقية مايقارب ال ٣٠ كم ، تقبل الله شهداء المجموعة و ردّ الله المفقودين منهم . pic.twitter.com/ULC2xGS1AM
— Ali (@alir20051) February 20, 2025
وأضاف هؤلاء أن لواء خان يونس اختتم هذه المعركة بكمين الأبرار، الذي نُفذ ليلة السابع والعشرين من رمضان العام الماضي في منطقة الزنة، وهذه المنطقة قريبة من السياج الأمني الفاصل.
متشبثون في هذه الارض مضحين باجسادهم الطاهرة"#اليوم_التالي_طوفان" pic.twitter.com/xpMIjDEumS
— M_???? (@M_H_D_27_27) February 20, 2025
وأشار مغردون إلى أن كتيبة الشرقية بلواء خان يونس كانت مسؤولة عن عدة هجمات ضد مواقع وكيبوتسات إسرائيلية في غلاف غزة يوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، وكانت مسؤولة عن الهجوم على نير عوز ونيريم وموقع المصنع الأبيض وموقع أوريم الذي يضم وحدة 8200 الاستخبارية.
تغطية صحفية: "اليوم التالي للحرب".. فلسطيني من القســـام بترت ساقه يشارك في مراسم الإفراج عن أربعة جثامين من أسرى الاحتلال شرق خانيونس. pic.twitter.com/qLeJ1SGmFa
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) February 20, 2025
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الیوم التالی السابع من pic twitter com
إقرأ أيضاً:
استشهاد مقاوم من القسام في قلقيلية.. تحرر من الأسر قبل شهور (شاهد)
استشهد المقاوم الشاب براء يوسف مسكاوي، وأصيب واعتقل آخرون، الثلاثاء، خلال اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية شمال الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بـ"استشهاد الشاب براء يوسف مسكاوي (19 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بمدينة قلقيلية".
وأشارت الوزارة إلى أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمان الشاب الفلسطيني.
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد تلفزيون فلسطين الرسمي بأن "الشاب براء يوسف مسكاوي استشهد بينما كان متحصنا في منزل في حي النقار بمدينة قلقيلية".
ونعت كتائب "القسام" براء مسكاوي، الذي تحرر من الأسر في منتصف كانون أول/ ديسمبر الماضي، بعد اعتقال دام 22 شهرا.
وبعد خروجه من سجون الاحتلال، انضم مسكاوي إلى المقاومة في قلقيلية، ما دفع بجيش الاحتلال إلى مطاردته، واعتقال والده للضغط عليه من أجل تسليم نفسه.
الحمدلله والف مبارك و على الله العوض، والرحمة للشهيد
جمع المتضادات في رسالة واحدة مثل حياتنا.
في آن واحد
ابن العم، عبد الرحمن تصاوب في رجله برصاص الاحتلال
ابن العم، ماجد ربنا رزقه بطفله الله.
الفيديو مكان استشهاد الشاب "براء مسكاوي" في درايكلين ابن العم، مهدي. pic.twitter.com/UZaxzLHrk1
مع ساعات الفجر .. ????
استشـ،ـهاد الشاب "براء مسكاوي" من مدينة قلقيلية، بعد محاصرته واستهداف المنزل المحاصر فيه بقذائف أنيرجا
ليرتقي بعد اشـ،ـتباك مسـ،ـلح استمر لساعات مع قوات الاحتلال pic.twitter.com/vfKF5OqRfz
لم يعلم كيف يقدم الشكر والوفاء لأهل غزة ومقاومتها فقدم لهم روحه
استشهاد الأسير المحرر في صفقة طوفان الأقصى براء مسكاوي في مدينة قلقيلية، بعد اشتباك مسلح لساعات عند ساعات الفجر مع القوات الخاصة الإسرائيلية.
هذا من يُعلم الأمم معنى الوفاء.. pic.twitter.com/C2Q4IO530G
في ليلة مباركة وفي الثلث الأخير من الليل، اصطفاه الله سَّهيداً
بعد رفضه تسليم نفسه، خاض الأسير المحرر براء مسكاوي، اشتباكاً مسلحاً، مع قوة خاصة اسرائيلية مدعومة بتعزيزات برية وجوية، أثناء محاصرتهم له في إحدى المحال التجارية في مدينة قلقيلية.
أُفرج عن براء قبل أكثر من 3 أشهر بعد pic.twitter.com/Bkwow4GJCm