اليماحي يترأس لجنة الأندية في «الأولمبية»
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة الأولمبية الوطنية تشكيل لجنة الأندية الرياضية، بمبادرة من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة، في خطوة تعد الأولى من نوعها في مسيرة اللجنة بتدشين كيان رياضي، يضم ممثلي الأندية من الدولة، إذ تعمل اللجنة على تعزيز قنوات التواصل، ونقل جميع مقترحات وآراء ممثليها والتحديات التي تواجههم إلى الجمعية العمومية للجنة الأولمبية.
وتتضمن المادة «18 – أ5,6» من النظام الأساسي الخاصة بعضوية الجمعية العمومية للجنة الأولمبية، ممثل الاتحاد الرياضي العسكري، والممثل المنتخب للأندية الرياضية، حيث تم ترشيح محمد عبدالله المحرزي ممثلاً عن الاتحاد الرياضي العسكري، كما اجتمعت لجنة الأندية الرياضية الإماراتية عقب ترشيح أسماء ممثليها من مختلف المجالس الرياضية والجهات المعنية على مستوى الدولة، وتم انتخاب ناصر محمد اليماحي رئيساً للجنة، وانتخابه لتمثيل اللجنة في الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الوطنية.
وتتكون لجنة الأندية الرياضية من ناصر محمد اليماحي رئيساً للجنة «ممثلاً عن أندية الفجيرة»، وخلف سالم الوحداوي «ممثلاً عن أندية أبوظبي»، ووليد محمد الشيباني «ممثلاً عن أندية دبي»، والدكتور عمار راشد النقبي «ممثلاً عن أندية الشارقة»، وأحمد حسن الفورة «ممثلاً عن أندية عجمان».
واجتمع الشيخ راشد بن حميد النعيمي نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية مع لجنة الأندية باستخدام تقنية الاتصال المرئي، حيث بدأ بالترحيب بالأعضاء، ونقل تحيات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً على أهمية تشكيل لجنة الأندية، لكونها الممارسة الأولى من نوعها في مسيرة اللجنة، حيث تعد كذلك ممارسة رائدة في هيكلة الجمعيات العمومية للجان الأولمبية الوطنية بشكل عام.
وأشار الشيخ راشد بن حميد النعيمي، إلى دعم اللجنة الأولمبية الدولية لفكرة ممثل الأندية المنتخب في عضوية اللجنة الأولمبية الوطنية بالدولة، وأن هذا الممثل يكون له حق التصويت في اجتماعات الجمعية العمومية، مما يؤكد على فكرة التشاركية بين كافة المؤسسات الرياضية في الدولة، باعتبار أن الأندية هي التى تكّون الاتحادات الرياضية، وأن الاتحادات الرياضية هي التي تكّون اللجنة الأولمبية الوطنية.
من جانبه، أشاد ناصر محمد اليماحي بفكرة تشكيل اللجنة، مؤكداً دورها في الفترة المقبلة في دعم أندية الدولة وتقديم المبادرات والأفكار والمقترحات لمجلس إدارة اللجنة الأولمبية، والتي تعمل على تطوير وتصميم هيكلة الأندية؛ بما يتوافق مع توجهات الحركة الأولمبية، والتنسيق مع المجالس الرياضية والمكاتب التنفيذية للحكومات المحلية، من أجل بحث سبل الدعم الفني واللوجستي للأندية، والتنسيق مع لجنة الرياضيين باللجنة الأولمبية الوطنية، من أجل دراسة الخطط والبرامج الفنية التي تدعم الرياضيين في الأندية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات اللجنة الأولمبية الوطنية ناصر اليماحي
إقرأ أيضاً:
مجلس السلامة الجديد في OpenAI من دون سام ألتمان
أعلنت OpenAI عن تغييرات كبيرة في ممارسات السلامة والأمن الخاصة بها، بما في ذلك إنشاء لجنة إشراف مستقلة جديدة لمجلس الإدارة.
تأتي هذه الخطوة مع تحول ملحوظ: لم يعد الرئيس التنفيذي سام ألتمان جزءًا من لجنة السلامة، مما يمثل خروجًا عن الهيكل السابق.
سيرأس لجنة السلامة والأمن (SSC) المشكلة حديثًا زيكو كولتر، مدير قسم التعلم الآلي في جامعة كارنيجي ميلون.
ومن بين الأعضاء الرئيسيين الآخرين الرئيس التنفيذي لشركة Quora آدم دانجيلو، والجنرال المتقاعد في الجيش الأمريكي بول ناكاسوني، ونيكول سيليجمان، نائب الرئيس التنفيذي السابق والمستشار العام لشركة Sony Corporation.
تحل هذه اللجنة الجديدة محل لجنة السلامة والأمن السابقة التي تم تشكيلها في يونيو 2024، والتي ضمت ألتمان بين أعضائها.
تم تكليف اللجنة الأصلية بتقديم توصيات بشأن قرارات السلامة والأمن الحاسمة لمشاريع وعمليات OpenAI.
تمتد مسؤوليات لجنة السلامة والأمن الآن إلى ما هو أبعد من التوصيات. وستتمتع اللجنة بسلطة الإشراف على تقييمات السلامة لإصدارات النماذج الرئيسية وممارسة الرقابة على إطلاق النماذج.
والأمر الحاسم هو أن اللجنة ستتمتع بسلطة تأخير الإصدار حتى تتم معالجة المخاوف المتعلقة بالسلامة بشكل كافٍ.
تأتي إعادة الهيكلة هذه بعد فترة من التدقيق فيما يتعلق بالتزام OpenAI بسلامة الذكاء الاصطناعي.
واجهت الشركة انتقادات في الماضي لحل فريق Superalignment ورحيل الموظفين الرئيسيين الذين يركزون على السلامة.
ويبدو أن إزالة ألتمان من لجنة السلامة هي محاولة لمعالجة المخاوف بشأن تضارب المصالح المحتمل في إشراف الشركة على السلامة.
تتضمن أحدث مبادرة سلامة لشركة OpenAI أيضًا خططًا لتعزيز تدابير الأمن وزيادة الشفافية حول عملهم والتعاون مع المنظمات الخارجية.
وقد توصلت الشركة بالفعل إلى اتفاقيات مع معاهد سلامة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة للتعاون في البحث في مخاطر سلامة الذكاء الاصطناعي الناشئة ومعايير الذكاء الاصطناعي الجدير بالثقة.
الأبيض: ماضون في إنشاء شبكة صحية قوية