تنظيم قافلة للثقافة الكورية بمكتبة مصر ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولى للفنون
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فى إطار التعاون المثمر والبناء بين محافظة أسوان وجمهورية كوريا الجنوبية ، وتحت رعاية اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان تم تنظيم قافلة للثقافة الكورية بمكتبة مصر العامة وذلك لتقديم لمحات من الثقافة والفن الكورى لمواطنى أسوان بما يساهم فى تحقيق التفاهم المتبادل بين البلدين .
وقد شارك في فعاليات القافلة الثقافية إبراهيم سليمان رئيس مركز ومدينة أسوان ، وأيضاً إيمان خفاجة مدير المكتبة .
نظيم قافلة للثقافة الكورية بمكتبة مصر ضمن فعاليات مهرجان أسوان الدولى للفنونومن جانبه أشاد الدكتور إسماعيل كمال بالتواصل المستمر مع الجانب الكورى لإتخاذ خطوات جادة لزيادة حركة السياحة الكورية ، وخاصة فى ظل العلاقات المثمرة والبناءة المصرية الكورية .
أسوان كقبلة للإبداع ومركزاً لتلاقى الحضاراتلافتاً إلى أن أسوان كقبلة للإبداع ومركزاً لتلاقى الحضارات يسرها تنظيم الفعاليات الثقافية المتنوعة ، وهو ما يتجسد فى مهرجان أسوان الدولى الـ 12 للثقافة والفنون ، والذى يشهد زخم كبير لتقديم 26 فرقة للفنون الشعبية الأجنبية والمصرية لفقراتها الفلكلورية والإستعراضية بمختلف مدن ومراكز المحافظة .
1000194916 1000194919 1000194914 1000194915 1000194912المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جمهورية كوريا الجنوبية كوريا الجنوبية مكتبة مصر العامة أخبار محافظة أسوان
إقرأ أيضاً:
رمضان والذاكرة الشعبية على مائدة الأعلى للثقافة.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أقام المجلس الأعلى للثقافة بإشراف الدكتور أشرف العزازي؛ أمسية رمضانية بعنوان: "رمضان والذاكرة الشعبية: حكايات وأغانٍ تتوارثها الأجيال"، أدار الأمسية الدكتور محمد شبانة أستاذ الموسيقى الشعبية المتفرغ بالمعهد العالي للفنون الشعبية، ومقرر لجنة التراث الثقافي غير المادي.
وشارك بالأمسية الدكتور خالد أبو الليل، أستاذ الأدب الشعبي ووكيل كلية الآداب بجامعة القاهرة.
افتتح الدكتور محمد شبانة اللقاء مؤكدًا أهمية الثقافة الشعبية المصرية في جانبها الإبداعي، وقال إن السيرة الهلالية دائمًا تبدأ بالصلاة على النبي، وهذا دليل واضح على حب آل البيت والتبرك بالصلاة على النبي والتبرك بالأولياء والصالحين، وأضاف أن في الإبداع الشعبي مجد الجمل الكلامية أكثر من الموسيقية، وقدم فرقة النيل التي عزفت وتغنت بباقة متميزة من الأغاني المستوحاة من التراث الشعبي الأصيل مثل: "هل علينا هلال رمضان" ومدد يا نبي"، وغيرها، بمصاحبة نغمات المزمار والآلات الإيقاعية، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
فيما أكد الدكتور خالد أبو الليل أن السيرة الهلالية عمل مهم ورائع، إذ تبدأ السيرة الهلالية دائمًا بالصلاة على النبي، وهي عادة مهمة جدًّا، والفكرة الأساسية هي تجاوز اختلاف الأديان مثلما يقول المثل الشعبي: "كل من له نبي يصلي عليه"، فهي تتجاوز الاختلافات العرقية والدينية والطبقية، ونلاحظ أن أي دولة أجنبية تتفاعل مع هذا الإيقاع الشعبي المصري الأصيل ومربعات الزهد والحكمة والموعظة.
وذكر العديد من الأبيات من بينها:
"تاريها الدراهم بتنفع
بتجيب مِلّ ويا غنيمة
والصاحب اللي ماينفع
البُعد عنه غنيمة".
وأضاف أن السيرة الهلالية كانت مرتبطة بشهر رمضان، إذ تبدأ في أول يوم وتنتهي مع آخر أيام الشهر الكريم، إذ كانت السيرة الشعبية في الأساس بمثابة لسان حال الشعب المصري، إذ تروي حكايات الأبطال الشعبيين؛ مثل عنترة بن شداد، كما أنها ترسخ للقيم، وكذلك تقدم السيرة الهلالية نموذج المخلص للجماعة الشعبية، والمخلص للوطن في ذات الوقت.
ملقيًا الضوء على موروثات الثقافة الشعبية التي نستطيع من خلالها مواجهة كل خطر يواجه ثقافة هذه الأمة وذاكرًا من هذه الموروثات الشعبية: المسحراتي والفانوس والصناعات الفخارية، وغيرها.