المحافظون الأمريكيون يجتمعون للاحتفاء بانتصار ترامب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
يجتمع المحافظون الأمريكيون من قادة وناشطين، اليوم الخميس، في ضواحي العاصمة الفدرالية واشنطن، لعقد مؤتمرهم السنوي الذي يستمر 3 أيام، احتفاء بعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكتب على الصفحة الرئيسية لموقع "مؤتمر العمل السياسي المحافظ" (سيباك): "انضموا إلى أكبر تجمع للمحافظين وأكثرها نفوذاً في العالم، إذ نحتفل ونباشر العمل"، بعد فوز الرئيس المحافظ في الانتخابات التي جرت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
CONFIRMED SPEAKER: 45 & 47 President of the United States Donald J. Trump ????????
Join us on February 22, 2025 for when the President joins us at CPAC pic.twitter.com/YpT5uJx5EV
ويفتتح نائب الرئيس جاي. دي. فانس الملتقى صباح اليوم الخميس، متناولاً الشهر الأول من عمل الإدارة الجديدة والذي وقع ترامب خلاله أعداداً من المراسيم والتدابير بعضها كان له وقع مدوي.
فبين تشديد القيود على الهجرة، ووقف البرامج الداعمة للتنوع في الإدارة، والإجراءات ضد مشاركة المتحولين جنسياً في المباريات الرياضية الجامعية النسائية وغيرها، سارع ترامب إلى التحرك على أصعدة شتّى، حاصداً تأييد قاعدته الحزبية.
وقال كيفين روبرتس رئيس "مؤسسة هيريتيغ" الأمريكية للدراسات، والمقرب من ترامب للصحافيين: "نحن المحافظين لم نكن يوماً أكثر حماسة للمستقبل". ورأى أن هذه الاندفاعة المحافظة "لا تقاوم"، مضيفاً "سيكون قرناً عظيماً".
Get ready for #CPAC in DC 2025 ???? view the agenda now: https://t.co/R5qFwlnMfC https://t.co/SLn4OeT3dF
— CPAC (@CPAC) February 19, 2025وإلى نائب الرئيس، يشارك في المؤتمر الكثير من المسؤولين في الإدارة والكونغرس، بينهم مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض مايك والتز، ووزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، ورئيس مجلس النواب مايك جونسون. ويلقي ترامب نفسه كلمة السبت المقبل في ختام المؤتمر.
وكان ترامب ألقى كلمة طغت عليها نبرة قاتمة جداً خلال المؤتمر السابق عام 2024 حين كان مرشحاً للرئاسة، وصف فيها الولايات المتحدة بأنها "كابوس" في عهد سلفه جو بايدن، وندد بالمهاجرين الذين "يقتلون مواطنينا ويقتلون بلدنا".
لا مكان للفراروتعكس مواضيع الندوات التي ستتخلل المؤتمر، الشعور بالنصر الذي يسيطر على اليمين الأمريكي في المؤتمر. فبعض الفعاليات تحمل عناوين مثل "لا مكان للفرار: القضاء على التكنولوجيا اليسارية"، و"تحطيم مجالس الإدارة الووك" (نسبة إلى ثقافة الووك أو اليقظة حيال العنصرية والتمييز)، و"الخطر الصيني: كل شيء، في كل مكان، دفعة واحدة"، المقتبس عن فيلم يحمل العنوان نفسه ومعظم الممثلين فيه من أصول آسيوية.
وتنمّ نبرة الخطاب عن تشفّ وتهكّم، ولا سيما حيال "المحاربين الثقافيين" الذين يناصرون بعض المواضيع الاجتماعية التي تثير انقساماً في الولايات المتحدة.
ويلقي عدد من قادة اليمين واليمين المتطرف من جميع أنحاء العالم، كلمات خلال الاجتماع، وبينهم رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، ورئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو. وكذلك، يشارك فيه مسؤولو أحزاب أوروبية محافظة مثل الفرنسي جوردان بارديلا، والبريطاني نايجل فاراج، ورئيس الوزراء البولندي السابق ماتوش مورافيتسكي.
Make Great Britain Great Again???? https://t.co/NOH0tXCsh7
— Liz Truss (@trussliz) February 18, 2025ومع عودة ترامب إلى السلطة، بات كثيرون يبحثون عن الإلهام في الضفة الأخرى من المحيط الأطلسي. وكتبت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة ليز تراس، التي لم تبق في منصبها سوى لفترة عابرة، على إكس: "اجعلوا بريطانيا العظمى عظيمة من جديد"، مستلهمة شعار ترامب الانتخابي الداعي إلى "جعل أمريكا عظيمة من جديد". وستلقي كلمة صباح الخميس في المؤتمر.
ومن الصدف أن الحزب الديموقراطي عقد مطلع فبراير (شباط) الجاري، اجتماعاً في القاعة نفسها التي سيجتمع فيها سيباك، غير أن الأجواء كانت أقل احتفالية بكثير مما هو متوقع خلال مؤتمر المحافظين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: آيدكس ونافدكس رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الرئيس المحافظ فانس جو بايدن عودة ترامب بايدن فانس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلنها ويجدد المخوف.. العد التنازلي بدأ للدول التي لم تتوصل لاتفاق تعرفة مع أمريكا
(CNN)-- صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، بأنه قد يعيد فرض رسوم جمركية "متبادلة" على بعض الدول خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، وهو ما قد يُمثل تصعيدًا جديدًا كبيرًا للحرب التجارية العالمية التي أثارت بالفعل مخاوف من ركود اقتصادي أمريكي وعالمي.
وقال ترامب في المكتب البيضاوي: "في النهاية، أعتقد أن ما سيحدث هو أننا سنحصل على صفقات رائعة، وبالمناسبة، إذا لم نتوصل إلى اتفاق مع شركة أو دولة، فسنحدد الرسوم الجمركية.. أعتقد أنه خلال الأسبوعين المقبلين، أليس كذلك؟ أعتقد ذلك، خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع القادمة".
وفي 9 أبريل، علّق ترامب ما يُسمى بالرسوم الجمركية الضخمة، والتي لا تُعتبر متبادلة من الناحية الفنية، وكان من المفترض أن تكون هذه المهلة 90 يومًا للسماح للدول بالتفاوض مع الإدارة، وصرح مسؤولو ترامب بأن ما بين 90 و100 دولة عرضت التفاوض على صفقات.
وبدون هذه الصفقات المتفاوض عليها، قد يفرض ترامب رسومه الجمركية على دول تصل نسبتها إلى 50% - باستثناء الصين، التي حددتها إدارة ترامب بنسبة فلكية بلغت 145%.
وليس من الواضح ما هي الرسوم الجمركية الجديدة التي سيفرضها ترامب على الدول التي تعجز عن التوصل إلى اتفاق مع الولايات المتحدة في الأسابيع المقبلة، وما إذا كانت هذه الرسوم ستحل محل الرسوم الجمركية المتبادلة المتوقفة بشكل دائم، أم أنها ستكون مجرد رسوم مؤقتة ريثما تستمر المفاوضات، في غضون ذلك، تُبقي الولايات المتحدة على رسوم جمركية شاملة بنسبة 10% على جميع السلع المستوردة تقريبًا إلى أمريكا، بالإضافة إلى رسوم أعلى على سلع معينة.
وأثار موقف ترامب المتردد بشأن الرسوم الجمركية حالة من عدم اليقين الشديد لدى الشركات والمستهلكين. كما هزّ الأسواق، مما أدى إلى انخفاض حاد في الأسهم والأصول الأمريكية. ورغم انتعاش السوق لمدة يومين، لا يزال مؤشر ستاندرد آند بورز 500 يفقد 7 تريليونات دولار من قيمته منذ أن بلغ أعلى مستوى له في منتصف فبراير/ شباط.