كاتب صحفي: إسبانيا تدعم الموقف المصري والفلسطيني في مواجهة الاحتلال
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي زكي القاضي أن العلاقات المصرية-الإسبانية تمتد عبر شراكات استراتيجية تشمل الجوانب السياسية والاقتصادية، مشيرًا إلى أن زيارة رئيس الوزراء الإسباني لمعبر رفح البري وتصريحاته الداعمة للقضية الفلسطينية أثارت استياء إسرائيل، التي أصدرت بيانات رسمية اعتبرت فيها إسبانيا دولة معادية لها بسبب هذا الموقف.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة على قناة "إكسترا نيوز"، أن هذا التفاعل السياسي يعكس توافقًا واضحًا بين مصر وإسبانيا في القضايا الإقليمية، لا سيما القضية الفلسطينية، حيث تدعم إسبانيا حل الدولتين وترفض ممارسات الاحتلال الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية، كما لفت إلى تأييد إسبانيا لمخرجات القمة العربية المقبلة في القاهرة، مما يعزز الشراكة الدبلوماسية بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية.
وأشار إلى أن تصريحات ملك إسبانيا بأن "مصر هي الطريق الوحيد للوصول إلى التهدئة في المنطقة" تؤكد إدراك الدول الأوروبية للدور المحوري الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار، مشددًا على أن المظاهرات الحاشدة التي شهدها العالم دعمًا للقضية الفلسطينية أظهرت عزلة إسرائيل سياسيًا، حيث يقف المجتمع الدولي في صف حقوق الفلسطينيين.
وفيما يخص الشق الاقتصادي، أوضح القاضي أن التوافق السياسي بين مصر وإسبانيا ينعكس إيجابيًا على العلاقات الاقتصادية، حيث ارتفع حجم التبادل التجاري بين البلدين بنسبة 10.7%، مؤكدًا أن مصر تسعى لتعزيز الشراكات الحقيقية مع الدول المختلفة، خاصة في مجالات الطاقة المتجددة، الهيدروجين الأخضر، الصناعات الغذائية، السياحة، والبنية التحتية.
وختم حديثه بالإشارة إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تبذل جهودًا كبيرة لتعريف العالم بالإنجازات التنموية التي تحققت خلال السنوات الماضية، وتعمل على تعزيز التعاون الاقتصادي مع الدول الأوروبية، وعلى رأسها إسبانيا، في إطار تحقيق التنمية المستدامة وجذب الاستثمارات الأجنبية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية رئيس الوزراء الإسباني المزيد
إقرأ أيضاً:
ترامب يهدد الدول التي تشتري النفط الفنزويلي
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 25% على أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا، فيما تشن إدارة حملة ترحيل للمهاجرين الفنزويليين، وتفرض رسوماً على عدد من الشركاء التجاريين.
ومنذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير (كانون الثاني) الماضي، فرض ترامب رسوماً جمركية على حلفاء للولايات المتحدة وخصوم لها، على حد سواء.
وقال ترامب، عبر صفحته في منصته الاجتماعية تروث سوشال،: "لطالما كانت فنزويلا معادية جداً للولايات المتحدة، وللحريات التي نتبناها".
واشنطن تهدّد فنزويلا بعقوبات إضافية إذا لم تستقبل مواطنيها المرحّلين - موقع 24هدد وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، أمس الثلاثاء، فنزويلا بمزيد من "العقوبات القاسية"، إذا لم تستقبل مواطنيها المرحلين من الولايات المتحدة.
وأضاف: "لذلك، ستُجبر أي دولة تشتري النفط أو الغاز من فنزويلا على دفع تعريفة جمركية بنسبة 25% للولايات المتحدة على أي تعامل تجاري تجريه مع بلدنا".
من المقرر أن تدخل هذه الضرائب العقابية حيز التنفيذ بالتزامن مع التعريفات الجمركية "المتبادلة"، التي وعد ترامب بفرضها على جميع شركاء الولايات المتحدة التجاريين.
ووصف الرئيس الأمريكي يوم الثاني من أبريل (نيسان) بأنه "يوم التحرير".
وجعل ترامب الرسوم الجمركية حجر الأساس في سياسته الاقتصادية والاجتماعية، وحتى الدبلوماسية.
يعتبر مطور العقارات السابق أن الرسوم الجمركية سلاح شامل يمكنه في الوقت نفسه إحياء الصناعات في الولايات المتحدة، وتقليص العجز التجاري، وحل عجز الميزانية، وتعزيز فرص العمل، وإقامة توازن قوى أكثر ملاءمة لواشنطن على الساحة الدولية.
وفيما يتعلق بفنزويلا على وجه الخصوص، تعهد الرئيس الأمريكي بطرد أعداد كبيرة من المهاجرين المتهمين بالانتماء إلى عصابة ترين دي أراغوا، وذهب إلى حد الاستعانة بقانون طوارئ قديم، لم يستخدم سابقا إلا في أوقات الحرب، يسمح باعتقال الأجانب الذين يعتبرون "أعداء" للولايات المتحدة وترحيلهم على وجه السرعة.
وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز أخيراً إن العصابة التي صنفتها واشنطن "منظمة إرهابية"، تعمل "لحساب نظام (الرئيس الفنزويلي نيكولاس) مادورو".