لبنان ٢٤:
2025-05-01@23:22:01 GMT

تجمع صناعيي المنية ينتخب هيئة إدارية جديدة له

تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT

إنتخب تجمع صناعيي المنية هيئة إدارة جديدة له في الإنتخابات التي جرت لهذه الغاية، وأسفرت النتائج بعد فرز الأصوات عن فوز كل من الأعضاء: أحمد نابلسي، سمير علم الدين، مصطفى الدهيبي، صهيب البقاعي، عادل فاهمة، عامر الحلبي، كمال المبيض، محمد سعد الدين الخير وخالد الحجة.

وعقدت الهيئة الإدارية الجديدة إجتماعاً بعد صدور النتائج وزعت بعده المهام بين اعضائها على الشكل التالي: صهيب عامر البقاعي (رئيساً)، كمال المبيض (نائباً للرئيس)، مصطفى الدهيبي (أميناً للسر)، محمد سعد الدين الخير (محاسباً وأميناً للصندوق).



وأصدر البقاعي بياناً شكر فيه أعضاء الهيئة الإدارية للتجمع على "الثقة الغالية التي أولوني إياها بانتخابي رئيساً، لأنها مسؤولية كبيرة وشرف عظيم، وأتعهد بأن أكون على قدرها، وأن أعمل بتفانٍ وإخلاص لتحقيق الأهداف التي نصبو إليها جميعاً".

وأشار إلى أنه "لا يخفى على أحد أن القطاع الصناعي في المنية يعاني من تحديات عميقة ومزمنة. فقد عانى لسنوات من ضعف البنية التحتية، وغياب الدعم الكافي، مما أثر على قدرته على النمو والمساهمة الفعالة في تنمية إقتصادنا المحلي. لكننا اليوم نقف عند مفترق طرق؛ إما أن نستمر في هذا الواقع الراكد، أو أن نصنع تغييراً حقيقياً يعيد للصناعة مكانتها ويضع المنية على خريطة التطور والإزدهار".

وأوضح "إننا على يقين بأن النهضة الصناعية هي السبيل الأوحد لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة في منطقتنا. الصناعة ليست مجرد إنتاج أو اقتصاد؛ إنها استثمار في المستقبل، وهي المفتاح لخلق فرص العمل، وتمكين الشباب، وتعزيز الإستقرار الإجتماعي. ومن هذا المنطلق، وضعنا منذ اللحظة الأولى كل الخلافات خلف ظهورنا، واتحدنا حول رؤية طموحة وشاملة تهدف إلى بناء قطاع صناعي حديث، قوي، ومبتكر".

ورأى أن "التغيير المنشود ليس مهمة سهلة، لكنه ممكن وضروري. سنعمل جاهدين على دعم الصناعيين، وجذب الإستثمارات، وخلق بيئة تشجع على الإبتكار والإبداع. سنبني شراكات مع جميع الفاعلين في هذا القطاع، وسنستمع إلى كل صوت يسعى إلى البناء والتطوير. وأؤمن بأن شباب المنية هم عماد المستقبل ومحرك التغيير. لذلك، ألتزم بتقديم كل الدعم لتمكينهم وإشراكهم في عملية النهضة، فهم القوة الحقيقية التي ستقودنا نحو تحقيق رؤيتنا".

وختم أن "المرحلة المقبلة تتطلب عملاً دؤوباً، وتعاوناً حقيقياً، وإرادة لا تلين. وبعزيمتنا المشتركة، ووحدتنا الراسخة، سنتمكن من تجاوز كل العقبات، وتحويل التحديات إلى فرص، وصنع مستقبل يليق بالمنية وأبنائها".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. زكي طليمات رائد النهضة المسرحية في العالم العربي

لم يكن زكي طليمات، الذي تحل اليوم ذكرى ميلاده، فنانًا تقليديًا، بل كان مشروعًا ثقافيًا متكاملًا، سعى إلى تأسيس نهضة مسرحية حقيقية، لا في مصر فقط، بل في العديد من الدول العربية، ويعتبر أحد أبرز رواد المسرح العربي في القرن العشرين، والذي وُلد عام 1894 في مدينة المنصورة بمصر. 

ينتمي زكي طليمات إلى الجيل الذي آمن بأن المسرح ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو أداة تربوية وتعليمية وثقافية، التحق بمدرسة الحقوق أولًا، ثم شدّه حب الفن، فالتحق بمدرسة التمثيل وتخرج منها عام 1913، ثم ابتُعث إلى فرنسا لدراسة فنون المسرح في "الكوميدي فرانسيز"، وهناك نهل من منابع الفن الغربي، وتعلّم أسس الإخراج، وأساليب التمثيل، وطرق إعداد النصوص المسرحية، ليعود بعد ذلك إلى وطنه محمّلًا برؤية جديدة.

كان طليمات مؤمنًا بضرورة تأسيس بنية تحتية للمسرح في العالم العربي، فأسّس عام 1944 "المعهد العالي لفن التمثيل" الذي أصبح لاحقًا "المعهد العالي للفنون المسرحية"، وكان أول من دعا إلى احتراف المهنة بشكل علمي، كما أسّس "الفرقة القومية للمسرح" التي قدّمت أعمالًا ذات طابع ثقافي وتنويري، وبقيت ركيزة للمسرح الجاد في مصر.

لم يكن طليمات مجرد إداري أو أكاديمي، بل مارس الإخراج والتمثيل، وكتب العديد من النصوص المسرحية، كما ترجم وأعدّ نصوصًا عالمية بما يتناسب مع الذوق العربي، وكان يرى أن المسرح الجيد يجب أن يكون مرآة للمجتمع، يعكس همومه ويطرح أسئلته، دون أن يسقط في الابتذال أو الوعظ المباشر.

ولأن طموحه تجاوز حدود مصر، فقد ساهم في تأسيس حركة المسرح في تونس بعد الاستقلال، وعمل هناك مستشارًا ثقافيًا وساهم في إنشاء أول فرقة مسرحية وطنية، كما لعب دورًا مهمًا في دعم النشاط المسرحي في الكويت في خمسينيات القرن العشرين، وساهم في تخريج عدد من أبرز روّاد المسرح الخليجي.

تميز أسلوب زكي طليمات بالصرامة والانضباط، وكان يطالب ممثليه بالتفرغ التام والالتزام، كما أولى اهتمامًا كبيرًا بالإعداد النفسي للممثل، والإخراج المتكامل الذي يوازن بين الكلمة، والحركة، والإضاءة، والديكور.

نال طليمات تكريمات عديدة خلال حياته، منها وسام الفنون والآداب من مصر وفرنسا، وظل حتى وفاته عام 1982 مثالًا للفنان الذي جمع بين الفكر والممارسة، بين التنظير والتطبيق.

في ذكرى ميلاده، لا نتذكر زكي طليمات كأحد رموز المسرح فحسب، بل كأحد بناة الوعي الحديث في العالم العربي، وأحد المؤمنين بأن الفن الحقيقي هو الذي يُضيء العقول ويزرع الأسئلة في قلب الحياة.

طباعة شارك زكي طليمات نهضة مسرحية المسرح العربي المسرح أساليب التمثيل

مقالات مشابهة

  • الجبهة الوطنية: عمال مصر حجر الزاوية في النهضة
  • غدًا.. نصف نهائي المجموعة الأولى بدوري أشبال الهوكي
  • 932 مرشحا للمجالس البلدية في قضاء المنية - الضنية
  • خبير يكشف: سد النهضة قد ينهار في هذه الحالة
  • شركة كويتية تتجه للاستحواذ على نادي النهضة
  • هكذا تم الإطاحة بعصابة زوّرت وثائق إدارية فرنسية وتلاعبت بختم شرطة الحدود بمطار الجزائر
  • في ذكرى ميلاده.. زكي طليمات رائد النهضة المسرحية في العالم العربي
  • الاعيسر يلتقي وفد إدارية أبيي والتباحث حول قضايا الخدمات بالمنطقة
  • دراسة حديثة تكشف خطراً حقيقياً للأطعمة فائقة المعالجة
  • دراسة عالمية تكشف خطرا حقيقيا للأطعمة فائقة المعالجة