عبد المحسن سلامة: أتبنى رؤية تطويرية لنقابة الصحفيين بعيدا عن الملاسنات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد عبد المحسن سلامة، المرشح لمقعد نقيب الصحفيين، التزامه الكامل بمبادئ المهنة وحرصه على الابتعاد عن أي ملاسنات أو استخدام لغة لا تليق بالعمل الصحفي، مشددًا على أنه غير مسؤول عن أي تطاول يصدر عن الآخرين.
وفي تصريحات صحفية، كشف سلامة عن تصوره المتكامل لتطوير مركز تدريب الصحفيين وتحويله إلى مؤسسة معتمدة دوليًا، بما يسهم في تحقيق دخل كبير للنقابة ويعزز قدرات الصحفيين مهنيًا.
وأشار إلى أنه لا يعتمد على الشعارات، بل يركز على تنفيذ خطط ورؤى قابلة للتطبيق تهدف إلى تطوير العمل النقابي وتحقيق مكاسب ملموسة للصحفيين.
وفيما يتعلق بقيد الصحفيين العاملين في المواقع الإلكترونية، شدد سلامة على إيمانه بالصحافة بجميع أشكالها، مشيرًا إلى أن هذه المواقع تضم كوادر مهنية على أعلى مستوى. وأوضح أن اتخاذ القرار بشأن قيدهم لا يمكن أن يكون فرديًا، بل يتطلب مشاركة جماعية لوضع ضوابط واضحة.
وأكد دعمه الكامل لحقوق صحفيي المواقع الإلكترونية، وتعهد بالوقوف إلى جانبهم في كل ما يتعلق بتحسين أوضاعهم المهنية والنقابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: انتخابات الصحفيين عبدالمحسن سلامة سلامة المزيد
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يؤكد دعم ترامب الكامل لاستئناف الاحتلال عدوانه على غزة
كشف البيت الأبيض عن دعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشكل كامل لاستئناف العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة، الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين خلال أيام قليلة.
وردت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، على سؤال طرحه أحد الصحفيين في مؤتمر صحفي الخميس بشأن موقف ترامب تجدد الحرب على غزة، بالقول إن الرئيس الأمريكي "يدعم إسرائيل والجيش الإسرائيلي بالكامل، وكل الخطوات التي قاما بها في الأيام الأخيرة".
وأضافت ليفيت أن ترامب شدد على أنه "يريد عودة جميع الرهائن إلى بيوتهم"، مشيرة إلى أنه "في حال لم يتم إطلاق سراح جميع الرهائن فستفتح أبواب الجحيم، وللأسف اختارت حماس أن تلعب لعبة إعلامية، بالأرواح"، على حد زعمها.
وحملت المتحدثة باسم البيض الأبيض حركة المقاومة الإسلامية حماس "المسؤولية بالكامل" بسبب الهجوم على دولة الاحتلال الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول /أكتوبر عام 2023.
وفجر الثلاثاء، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 710 فلسطينيين وأكثر من 900 جريح، في حصيلة مرشحة للارتفاع.
وأثار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة موجة من الإدانات العربية، في حين شهدت العديد من المدن حول العالم مظاهرات للتنديد بجرائم الاحتلال، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ومطلع آذار/ مارس الجاري، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.