أول تعليق من الصحة العالمية علي ظهور حالتين من متحور كورونا في مصر
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
علقت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في القاهرة علي ظهور حالتين من متحور كورونا في مصر .
قالت القصير أن أهم شيء يجب اتباعه الالتزام بالاجراءات الاحترازية بغض النظر عن ظهور حالات من غيرها ، لافتة إلي أن المتحور الجديد لايمثل خطورة علي الاطلاق مع اتباع الإجراءات المتعارف عليها .
وناشدت القصير المواطنين بضرورة المحافظة علي الصحة العامة لهم مع التأكيد علي مسافات التباعد مع غسل اليد بالماء والصابون موضحة أن المجتمعات والدول أصبح لديها تجارب منذ بداية ظهور حالات كورونا أواخر ٢٠١٩ ومع المرور بالعديد من الازمات خلقت حالو من الوعي .
بيان الصحة
نتائج التحاليل من مراكز ترصد حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي تؤكد إيجابية حالتين لفيروس كوفيد-19 من سلالة المتحور أوميكرون EG-5.2 والأعراض الإكلينيكية التي ظهرت عليهما هي أعراض خفيفة ويتماثلان للشفاء.
ويقوم قطاع الطب الوقائي، بوزارة الصحة والسكان بتطبيق نظام دقيق لترصد الأمراض التنفسية الحادة على مستوى الجمهورية بهدف الاكتشاف المبكر لمسببات المرض ومعرفة أي تغيرات في عوامل حدوث العدوى، وذلك من خلال عدة برامج ومنها الترصد الروتيني، ويتم تطبيقه في 450 مستشفى على مستوى الجمهورية، حيث يتم الإبلاغ عن حالات الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا والأمراض التنفسية الحادة والإلتهاب الرئوي بصفة دورية ومنتظمة، ويتم أخذ مسحات حلق وأنف من الحالات المنطبق عليها تعريف الحالة ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوط لجميع العينات.
كما تقوم الوزارة بتطبيق برامج ترصد المواقع المختارة في عدة مستشفيات موزعة جغرافياً على جمهورية مصر العربية، ومنها ترصد الأمراض الشبيهة بالأنفلونزا في العيادات الخارجية ويتم تطبيقه في 12 منشأة طبية، وترصد الأمراض التنفسية الحادة للمرضى المحجوزين في الأقسام الداخلية ويتم تطبيقه في 17 منشأة طبية، حيث يتم أخذ عينات مسحات حلق وأنف و ويتم عمل فحص للأنفلونزا وكوفيد-19 والفيروس التنفسي المخلوي لجميع العينات بصفة دورية.
وتؤكد وزارة الصحة والسكان، أن أعراض الإصابة بتمحور EG-5.2 هي أعراض بسيطة ولا يوجد توصيات طبية باتخاذ أي إجراءات إضافية وأن التوصيات الطبية مازالت هي التطعيم بالجرعات المعززة، خاصة للفئات الأكثر تأثرا بالمرض ككبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض التي تؤثر على استجابة الجهاز المناعي للجسم، والتطهير المستمر للأيدي والأسطح، واستخدام الكمامات في الأماكن المزدحمة أو سيئة التهوية، وللمصابين بأعراض تنفسية ،وتجنب الاختلاط بغير المصابين، والتغذية الجيدة، علما بأنه يتم دوريا متابعة الوضع الوبائي العالمي والمحلي .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمراض التنفسیة الحادة
إقرأ أيضاً:
ضعف ولم يمت.. كورونا ما زال يهدد البشر بعد 5 سنوات من ظهوره
بعد 5 سنوات من ظهور فيروس كورونا المستجد وانتشاره في مختلف أنحاء العالم، ما زال الفيروس يتسبب في المرض ويوقع وفيات، وإن كان بمستويات أقل بكثير مما كانت عليه في ذروة الجائحة.
وسُجلت نحو 777 مليون إصابة بكوفيد وأكثر من 7 ملايين حالة وفاة رسميًا منذ ظهور الإصابات الأولى في ديسمبر 2019، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.ومع ذلك، يُعتقد أن العدد الحقيقي للوفيات أعلى من ذلك بكثير.
وأدت الجائحة إلى شل الأنظمة الصحية وانهيار الاقتصادات ودفعت العديد من البلدان إلى فرض الحجر الصحي.
أخبار متعلقة في منافسة مع الصين.. ناسا تعدل خططها المتعلقة بالوصول إلى المريختقرير دولي: ذوبان جليد القطب الشمالي قد يطلق موجة أمراض قاتلةتحسين المناعةفي النصف الثاني من عام 2022، انخفضت معدلات الإصابة والوفيات بفضل تحسين المناعة إثر حملات التطعيم أو العدوى السابقة، كذلك، تحور الفيروس ليصبح أقل حدة.
وفي مايو 2023، أعلنت منظمة الصحة العالمية انتهاء مرحلة الطوارئ من الجائحة، ومنذ ذلك الحين، يبدو أن الفيروس أصبح متوطنًا تدريجًا، وفقًا للخبراء، مع ظهور حالات جديدة عرضية مثلما يحدث مع الإنفلونزا، وإن لم تكن موسمية.
كذلك، تراجع إلى حد كبير عن أن يكون حديث الناس عمومًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عامل طبي يرتدي بدلة واقية يسجل معلومات لمريض كورونا - رويترز
قالت ماريا فان كيركوف، مدير الاستعداد للجائحة بمنظمة الصحة العالمية الشهر الماضي: "يريد العالم أن ينسى هذا العامل المسبب للمرض الذي ما زال معنا، وأعتقد أن الناس يريدون أن يحيلوا كوفيد على الماضي، كما لو أنه انتهى، وأن يتناسوا أمره كأنه لم يكن، لأنه كان صادمًا جدًا".
من أكتوبر إلى نوفمبر 2024، سُجلت أكثر من 3000 حالة وفاة بسبب كوفيد في 27 دولة، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
وسجل أكثر من 95% من وفيات كوفيد الرسمية بين عامي 2020 و2022.
ظهور المتحوراتمنذ ظهور المتحور أوميكرون في نوفمبر 2021، حلت سلسلة من المتحورات الفرعية واحدة محل الأخرى باعتبارها السلالة السائدة في جميع أنحاء العالم.
في الوقت الحالي، فإن المتحور KP.3.1.1 المتفرعة من أوميكرون هو الأكثر شيوعًا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } متحورات متعددة لفيروس كورونا المستجد - مشاع إبداعي
وتضع منظمة الصحة العالمية المتحور XEC (سارس-كوف-2) وهي جزء من سلالات أوميكرون، تحت المراقبة، نظرًا إلى زيادة انتشارها، وإن كانت المنظمة لا تصنفه على أنه متحور خطير على المستوى العالمي.
لم تكن أي من المتحورات الفرعية المتعاقبة من سلالة أوميكرون أكثر شدة من غيرها على نحو ملحوظ، على الرغم من أن بعض الخبراء يحذرون من أنه ليس من المستبعد أن تكون السلالات المستقبلية أكثر قابلية للانتقال أو للتسبب بالوفاة.
تطوير اللقاحات والعلاجاتطُورت عدة لقاحات ضد كوفيد في وقت قياسي وأثبتت أنها سلاح قوي لمكافحة الفيروس، مع إعطاء أكثر من 13,6 مليار جرعة في جميع أنحاء العالم حتى الآن.
ولكن الدول الغنية استحوذت على جزء كبير من الجرعات الأولى، ما أدى إلى توزيعها على نحو غير متكافئ على بلدان العالم.
وما زالت بعض الدول توصي بجرعات التعزيز المحدثة للسلالة الفرعية JN.1 من أوميكرون، وخصوصًا للمجموعات المعرضة للخطر مثل كبار السن.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اللقاحات المحدثة توفر حماية أكبر ضد متغيرات فيروس كورونا - اليوم
ومع ذلك، قالت منظمة الصحة العالمية إن معظم الناس - بما في ذلك كبار السن - لم يتناولوا جرعاتهم المعززة، وحتى بين العاملين في مجال الرعاية الصحية، كان معدل تناول الجرعات المعززة أقل من 1% في عام 2024.
كوفيد طويل الأمدأصيب ملايين الأشخاص بكوفيد طويل الأمد، وهي حالة ما زالت غير مفهومة إلى حد كبير وتستمر لأشهر بعد الإصابة الأولى، وتشمل الأعراض الشائعة لها التعب وتشوش الذهن وضيق التنفس.
وقالت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إن نحو 6% من المصابين بفيروس كورونا يصابون بكوفيد طويل الأمد، وإن هذه الحالات "ما زالت تشكل عبئًا كبيرًا على الأنظمة الصحية".
وما زال العلماء غير قادرين على فهم كوفيد طويل الأمد تمامًا، كما لا توجد اختبارات أو علاجات له، ويبدو أن الإصابات المتعددة بكوفيد تزيد من فرصة الإصابة بهذه الحالة.