عضو بالتحالف الوطني يعلن دخول قافلة المساعدات الإنسانية إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت مؤسسة مرسال، عضو التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بدء دخول قافلة المساعدات الإغاثية والإنسانية لقطاع غزة، وذلك ضمن القافلة العاشرة للمساعدات التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
وذكرت المؤسسة، في بيان اليوم، أن المساعدات الإنسانية في القافلة العاشرة تضم 13شاحنة محملة بـ7 أنواع من المساعدات المختلفة إلى غزة، شملت أدوية وملابس وخيام مقاومة للمطر ومياة معدنية وحفاضات كبار وأطفال وبطاطين، وذلك بإجمالي 150 طن وبتكلفة أكثر من 12 مليون جنيه.
وأكدت هبة راشد، رئيس مجلس أمناء مؤسسة مرسال، أن المساعدات التي تقدمها المؤسسة لقطاع غزة مدروسة ومحددة بناءً على الاحتياجات الحقيقية والأولويات لضمان تقديم دعم فعّال ومؤثر، مشيرة إلى أن المؤسسة ستواصل دورها الإنساني بالتعاون مع التحالف الوطني لدعم الشعب الفلسطيني.
إجمالي الشاحنات المتجهة إلى غزةونوهت بأن إجمالي شاحنات مرسال المرسلة لغزة منذ بدء العدوان الاسرائيلي على القطاع بلغت 187 شاحنة بتكلفة 289 مليون جنيه، مشيرة إلى أن المؤسسة تستعد للمشاركة في قافلة المساعدات الإنسانية الحادية عشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرسال قافلة مساعدات غزة فلسطين التحالف الوطني
إقرأ أيضاً:
الأونروا: منع دخول المساعدات إلى غزة عقاب جماعي ويقرّب القطاع من مجاعة حادة
#سواليف
حذّر المفوض العام لوكالة ” #الأونروا “، فيليب #لازاريني، من أن استمرار #الحصار المفروض على قطاع #غزة ومنع إدخال #المساعدات الإنسانية منذ ثلاثة أسابيع، يفاقم #خطر #المجاعة ويشكل “عقابًا جماعيًا” بحق السكان.
وقال لازاريني في منشور له على منصة “إكس”،: مرّت ثلاثة أسابيع منذ أن منعت سلطات #الاحتلال دخول الإمدادات إلى غزة: لا #طعام، لا #أدوية، لا #مياه، ولا وقود. هذا حصار مشدد أطول من ذلك الذي فُرض في المرحلة الأولى من الحرب.
وأضاف أن “سكان غزة يعتمدون على الواردات عبر إسرائيل للبقاء على قيد الحياة. وكل يوم يمرّ دون دخول مساعدات يعني مزيدًا من الأطفال يخلدون إلى النوم جائعين، وتفشّي الأمراض، وتعمّق مظاهر الحرمان”.
مقالات ذات صلةوشدّد لازاريني على أن “منع دخول المساعدات يشكل عقابًا جماعيًا لغزة، حيث أن الغالبية الساحقة من سكانها هم من الأطفال والنساء والرجال العاديين”.
ودعا إلى رفع الحصار فورًا، قائلاً: “يجب رفع الحصار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بلا انقطاع وبكميات كافية”.
الجيش الإسرائيلي يعلن استكمال حصار حي “تل السلطان” في رفح.
في المقابل، يواصل جيش الاحتلال حربه على قطاع غزة، وارتكاب مجازر دموية بحق الفلسطينيين، فيما حذّرت المديرية العامة للدفاع المدني في قطاع غزة، في بيان، من “خطر محدق يتهدد أرواح ما يزيد عن 50,000 فلسطيني في منطقة البركسات، غرب محافظة رفح، بعد محاصرتهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
كما حذّرت المديرية من “المساس بطواقم الدفاع المدني التي تعرضت للحصار في ذات المنطقة بعد تدخلها لإنقاذ طواقم من الهلال الأحمر”، مشيرة إلى أن “الاتصال بهم ما زال مفقودًا”.
ودعت الصليب الأحمر والمنظمات الدولية إلى “القيام بمسؤولياتها في حماية المواطنين والطواقم المحاصرة”.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي لا تزال تحاصر أربع مركبات إسعاف تابعة لها في رفح جنوب قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الاتصال لا يزال مفقودا مع الطاقم المحاصر.
وأضافت الجمعية في بيان، اليوم الأحد، أنها لا تزل تنتظر الضوء الأخضر للوصول إلى الطاقم المحاصر في منطقة الحشاشين في رفح.
وكانت الجمعية قد أعلنت، صباح اليوم، إصابة عدد من مسعفي الجمعية برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال محاصرتهم في المنطقة منذ عدة ساعات.
وذكرت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال المسيّرة أطلقت نيرانها صوب مركبات الإسعاف، وسط قصف مكثف من مدفعية الاحتلال يستهدف المنطقة.