إلى جانب معبر أمكالا بير امكرين….موريتانيا تصادق على فتح معبر حدودي جديد يربط أفديرك بالداخلة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
زنقة20| الداخلة
صادقت السلطات الموريتانية مؤخرًا على فتح معبر حدودي جديد يربط بين منطقة أفديرك في موريتانيا وميناء الداخلة الأطلسي في المغرب، مرورًا عبر بير أنزران، ليكون ثاني معبر بري يربط البلدين بعد معبر أمكالا-بير أم اكرين الذي يمر عبر جماعة أمكالا، إلى جانب المعبر الرئيسي الݣرݣرات.
ويأتي هذا القرار الموريتاني،في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المغرب وموريتانيا، وتسهيل حركة البضائع والمسافرين، إضافة إلى دعم المبادرة الملكية الهادفة إلى ربط دول الساحل الإفريقي بالمحيط الأطلسي عبر شبكة لوجستية متطورة.
ومن المتوقع أن يساهم هذا المعبر البري الجديد في تحسين التبادلات التجارية بين البلدين، وتعزيز الربط البري بين ميناء الداخلة والمناطق الداخلية لموريتانيا، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي والإستثماري في المنطقة ككل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
سكوب.. وزير الفلاحة يستشيط غضباً من بطئ إنجاز محطة تحلية المياه بالداخلة مخافة غضبة ملكية
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
وجد وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، أحمد البواري، نفسه في موقف محرج خلال زيارة ميدانية، اليوم الجمعة، لتفقد أشغال محطة تحلية مياه البحر بمدينة الداخلة، حيث تفاجأ بوتيرة الإنجاز البطيئة للمشروع الذي انطلقت أشغاله منذ غشت 2024 على مساحة تناهز 5000 هكتار.
وبحسب مصادر موثوقة، لم يتمكن الوزير خلال تفقده للموقع سوى من معاينة أعمدة إسمنتية وبعض الآليات ومناطق محفورة، في مشهد عكس تأخراً واضحاً لا ينسجم مع الوعود والتصريحات الرسمية السابقة التي تحدثت عن تقدم كبير في الأشغال.
وقد بدا الغضب واضحا على الوزير، الذي عبر عن استيائه من تأخر الإنجاز، خصوصاً في ظل الأهمية الاستراتيجية للمشروع والتوجيهات الملكية التي شددت، في أكثر من مناسبة، على ضرورة تسريع تنفيذ مشاريع تحلية المياه لمواجهة آثار الجفاف وضمان التزود بمياه الشرب.
حالة الغضب التي أصابت الوزير البواري يبدو أنها تخفي من ورائها تخوفه من خروج المشروع الى حيز الوجود في موعده، كما أنها تفسر إمكانية تعرضه لغضبة ملكية، خاصة وأن جلالة الملك محمد السادس كان قد خصص حيزاً هاماً من خطابه بمناسبة عيد العرش للدعوة إلى التسريع في إنجاز مشاريع البنية التحتية المائية، وعلى رأسها محطات تحلية مياه البحر، خصوصا أن جلالته شدد في خطاب العرش الأخير على عدم التهاون في تنفيذ مشاريع الماء، داعيا إلى تنزيل المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر.
الوزير البواري خلال الزيارة ظهرت عليه علامات الغضب الأمر الذي امتد إلى مسؤولي الشركتين المشرفتين على الأشغال، اللتان وقعتا اتفاقية مع الدولة لإنجاز هذا المشروع الحيوي، داعياً إلى تسريع وتيرة التنفيذ دون أن يُحمّل في المقابل مسؤولي وزارته أي تقصير في ما يخص تتبع الأشغال ومراقبتها.
وتبلغ تكلفة مشروع محطة تحلية مياه البحر بالداخلة حوالي 2 مليار درهم، ومن المرتقب أن يلعب دوراً محورياً في تعزيز البنية التحتية المائية ودعم الأنشطة الزراعية في الأقاليم الجنوبية.
يذكر أن اللوحة التقنية المثبتة بالموقع تشير إلى أن مدة الإنجاز حُددت في 15 شهراً، وهي آجال تبدو حتى الآن بعيدة عن التحقق، حيث أن مرت 9 أشهر دون ظهور ملامح معقولة لمحطة تحلية مياه البحر الداخلة وباقي المشاريع المصاحبة لها.