اعتقال 4 أشخاص تورطوا في تخريب حافلة للنقل الحضري بأكادير
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
تمكنت عناصر الشرطة بولاية أمن أكادير، يوم الأربعاء 19 فبراير الجاري، من توقيف أربعة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بالرشق بالحجارة بشكل تسبب في جرح سيدة، وإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة.
وكانت مصالح الشرطة بمدينة أكادير قد فتحت بحثا قضائيا على خلفية قيام بعض المحسوبين على فصائل مشجعي فريق محلي لكرة القدم، بإلحاق خسائر مادية بالزجاج الواقي لحافلة للنقل الحضري عن طريق الرشق بالحجارة، الأمر الذي نتج عنه إصابة راكبة بجروح.
وقد أسفرت الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن تحديد هوية المشتبه في تورطهم في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، وذلك قبل أن تمكن التدخلات الميدانية من توقيف أربعة من بينهم.
وقد تم إخضاع المشتبه فيهم للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المتورطين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
اعتقال والدين بعد أحتجاز أطفالهما في منزل منذ 2021
مايو 1, 2025آخر تحديث: مايو 1, 2025
المستقلة/- أنقذت الشرطة الإسبانية يوم الأربعاء ثلاثة أطفال احتجزهم زوجان ألمانيان في منزل وصفته الشرطة بـ”بيت الرعب” في مدينة أوفييدو شمال إسبانيا منذ جائحة كوفيد-19.
وصرح المتحدث باسم الشرطة، نقلاً عن صحيفة “لا نويفا إسبانيا”، بأن الأطفال، وهم توأمان يبلغان من العمر 8 سنوات وصبي يبلغ من العمر 10 سنوات، لم يغادروا المنزل منذ ديسمبر 2021.
وأضافت: “ألقي القبض على الوالدين… ووُضع الأطفال في دار رعاية”.
ووصف كبير مفتشي الشرطة، فرانسيسكو خافيير لوزانو، المنزل الذي احتُجز فيه الأطفال بأنه “بيت رعب”، وفقاً لصحيفة “لا نويفا إسبانيا”.
ووفقاً لوسائل الإعلام الإسبانية، قالت الشرطة إن المنزل كان “مليئاً بالقمامة”.
ولم يُسمح للأطفال بدخول حديقة المنزل، وأثناء وجودهم فيه، ناموا في أسرّة مغلقة. وانقطع اتصالهم بالعالم الخارجي.
لاحظ أحد الجيران غياب الأطفال عن المدرسة فأبلغ الشرطة، لكن لم يُتخذ أي إجراء.
وأفادت الصحيفة المحلية أن الوالدين أجبرا الأطفال على ارتداء حفاضات وكمامات. كما عُثر على كمية كبيرة من الأدوية داخل المنزل.
وقال مسؤول إسباني لصحيفة “لا نويبا إسبانيا”: “بمجرد إخراجهم، بدأ الثلاثة يتنفسون بعمق كما لو أنهم لم يتنفسوا الهواء النقي من قبل”.
خلال انقطاع التيار الكهربائي الشامل في إسبانيا يوم الاثنين، زارت الشرطة الإسبانية المنزل، وطالب الوالدان عناصرها بارتداء الكمامات، وفقًا لما ذكرته وسائل الإعلام المحلية.
ووجدت الشرطة البلدية “أدلة كافية على ارتكاب جريمة” استنادًا إلى الظروف المزرية التي كان يعيش فيها الأطفال.
كان الزوجان رجلاً ألمانيًا يبلغ من العمر 53 عامًا وامرأة تبلغ من العمر 48 عامًا يحملان الجنسيتين الألمانية والأمريكية. منذ أكتوبر/تشرين الأول 2021، يستأجران منزلًا عائليًا في ضواحي المدينة.
ووفقًا لوسائل الإعلام المحلية، لم يكشف المسؤولون الإسبان عن أصل العائلة في ألمانيا وسبب اختيارهم عزل أطفالهم عن العالم الخارجي.