وزير الخارجية الإسرائيلي: ملتزمون بأهداف الحرب ونسعى لنزع سلاح غزة بالكامل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، اليوم الخميس، أننا ملتزمون بتحقيق كل أهداف الحرب ونريد إخلاء غزة بشكل كامل من السلاح، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية".
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي أن إسرائيل لم تتمكن من تفكيك القدرات العسكرية والإدارية لحركة حماس خلال الحرب في غزة، لكنها لا تزال مصممة على تحقيق هذا الهدف.
وقال ساعر خلال مؤتمر صحفي في القدس: "للأسف، لم نحقق بعد هدف تفكيك قدرات حماس العسكرية والإدارية"، مشيرًا إلى أن إسرائيل نجحت في تحويل حماس "من جيش إرهابي إلى مجموعة حرب عصابات"، لكنها لم تحقق أهدافها بالكامل حتى الآن.
وقد تأخر تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار واستعادة الرهائن، الذي كان مقررًا الساعة 8:30 صباحًا بتوقيت غزة (9:30 بتوقيت مكة)، إلى الساعة 11:15 بالتوقيت المحلي، بعدما أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن الاتفاق لن يبدأ قبل تسليم حماس قائمة بأسماء الرهائن الإسرائيليين الثلاثة المقرر الإفراج عنهم يوم الأحد.
يُذكر أنه في 7 أكتوبر 2023، اختطف مسلحون بقيادة حماس 251 شخصًا من إسرائيل، ولا يزال 94 منهم قيد الاحتجاز. وتشير التقديرات إلى وفاة 34 منهم على الأقل، مع احتمال أن يكون العدد الفعلي أعلى، فيما تشمل قائمة المحتجزين 81 رجلًا و13 امرأة، بالإضافة إلى طفلين تحت سن الخامسة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر اخلاء غزة السلاح حركة حماس الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
وزير جيش الاحتلال يصادق على خطط عملياتية لمواصلة الحرب في غزة
صادق وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، على خطط "عملياتية" جديدة لمواصلة حرب الإبادة في قطاع غزة، وذلك خلال زيارة أجراها بمقر فرقة غزة، برفقة نائبه تمير يداي، وقائد المنطقة الجنوبية يانيف آسور، وقائد فرقة غزة باراك حيرام، وقائد الفرقة 252 يهودا فاح.
وقال كاتس خلال تصريحات أدلى بها: "جئت إلى هنا اليوم لأرى القتال، وإعداد قوات الجيش الإسرائيلي عن قرب في الميدان، استعدادا لعملية اتخاذ القرار لاحقا".
وتابع قائلا: "هدفنا الرئيسي الآن هو إعادة جميع المحتجزين إلى ديارهم، وإذا استمرت حماس في رفضها، فإنها ستدفع ثمنا باهظا بشكل متزايد من خلال الاستيلاء على الأراضي، وإحباط العمليات، و(تدمير) البنية التحتية، حتى هزيمتها بشكل كامل".
وفي وقت سابق، سلطت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الضوء على الخطط الإسرائيلية لاحتلال قطاع غزة لمدة طويلة، واقتراب تنفيذ هذه الخطط في ظل الدعم الكبير الذي تتلقاه تل أبيب من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وقالت الصحيفة إنّ "القوات العسكرية الإسرائيلية قامت بوضع خطط لإعادة احتلال غزة في محاولة لهزيمة حماس، تمهيدا للاحتلال الطويل الأمد للقطاع المحاصر".
وتابعت: "الاقتراح الذي لم يُعتمد بعد من قبل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تمت صياغته من قبل رئيس هيئة الأركان الجديد للجيش الإسرائيلي بدعم غير رسمي من الوزراء اليمينيين المتطرفين، الذين طالبوا منذ فترة طويلة باتباع أساليب أكثر قسوة لمكافحة حماس"، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على الخطط.
وقال مسؤولان إن "الخطط أصبحت ممكنة بفضل عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، ما أتاح لإسرائيل التحرر من إصرار إدارة بايدن على عدم إعادة احتلال غزة أو ضم الأراضي".
وذكر مسؤول إسرائيلي ثالث: "الإدارة السابقة أرادت منا إنهاء الحرب. ترامب يريد منا الفوز بالحرب"، مضيفا أن "هناك مصلحة أمريكية عليا في هزيمة حماس أيضا".
وبحسب الخطة، سيقوم الجيش الإسرائيلي باستدعاء عدة فرق قتالية لإعادة اجتياح غزة وقمع حماس، والسيطرة على مناطق واسعة من القطاع، وإجبار السكان البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة على العيش في منطقة إنسانية صغيرة على طول ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وقال المسؤولون إن "الجيش الإسرائيلي سيدير غزة بعد ذلك، في عملية إعادة احتلال للقطاع بعد 20 عامًا من انسحاب إسرائيل منه".