رئيس الوزراء الماليزي: ندعم مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي ونسعى لنشر رسالته عالميا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استقبل أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رئيس مجلس حكماء المسلمين، اليوم بمقر إقامته بمملكة البحرين، السيد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، لبحث سبل تعزيز التَّعاون المشترك.
مؤتمر الحوار الإسلاميوفي بداية اللقاء، قال رئيس الوزراء الماليزي، «نقدِّر دعوة شيخ الأزهر لعقدِ هذا الحوار في هذا التوقيت المهم، وحرصه على مشاركة كلِّ المذاهب الإسلامية دون إقصاء لأي طرف، لقد استمعت لكلمتكم في افتتاح مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وطلبت ترجمتها إلى اللغة الماليزية لتعميمها على الوزارات والهيئات ذات الصلة، والمساجد والمؤسسات الإسلامية في بلدنا، هذه الكلمة تحدثت عما يفترض مناقشته وهو الخطوة التالية للمؤتمر، وما يجب علينا فعله لترجمة كل ما يتم تناوله في جلسات الموتمر على أرض الواقع؛ لتستفيد الأمة بأكملها من هذا العمل المهم».
وأكَّد السيد أنور إبراهيم، استعداد ماليزيا لدعم كل مخرجات مؤتمر الحوار الإسلامي - الإسلامي، وضمان وصول رسالته والتعريف بها عالميًّا، وبخاصة في دول جنوب شرق آسيا، مؤكدًا حرص بلاده للعمل على وحدة الأمة ونبذ الفرقة والشقاق، مصرحًا «لديكم مصداقية ومكانة كبيرة والجميع يحترمكم ويقدركم في العالم الإسلامي، وعلينا الاستفادة من ذلك وتسخير هذه المكانة لإقناع عموم المسلمين بأهميَّة الحوار والتقارب بين كل المذاهب الإسلامية، وغلق الأبواب في وجه كل مَن يريدون تمزيق الأمة وتشتتها عن أهدافها».
مدارس الفكر الإسلاميةمن جانبه، قال الطيب، إنَّ وحدة المسلمين هي الحل الأوحد لاستقرار الأمة ونهوضها واستعادتها لثقتها، وقدرتها على مواجهة كل الأزمات مهما بلغت حدة شوكتها، وهو ما شجَّعنا لعقد هذا المؤتمر الذي يلامس طرفا علمائيًّا، متعلِّق برؤية الآخر، وهو بُعدٌ مُهمٌّ ومؤثِّرٌ في تصور الآخر في عقول مَن يعتنقون مذهبًا مختلفًا، هذا الطرف القادر للعبور بالأمة إلى بر السلام، والتأثير في السلوكيات وتبني أفكار التقارب والحوار والوحدة بين كل مدارس الفكر الإسلاميَّة، والقضاء على توظيف الدين في المعتركات والصراعات التي تستهدف شق وحدة الشعوب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيخ الأزهر احمد الطيب مؤتمر الحوار الإسلامي مؤتمر الحوار الإسلامی
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة المواد البترولية : مصر من ضمن أقل 8 دول عالميا في التسعير..والدولة تدعم القطاع بمبالغ مالية كبيرة
قال حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إن الدولة تدعم المواد البترولية بمبلغ مالي كبير سنويا فضلا عن التحركات الكبيرة والإيجابية في مرحلة التنمية في كافة المجالات ومصر حاليا من ضمن أقل 8 دول عالميا في أسعار المواد البترولية.
وأكد “نصر” أن الزيادات السعرية الأخيرة فى المنتجات البترولية أمرًا طبيعيًا نتيجة الفجوة السعرية بين التكلفة وسعر البيع وأن هناك فرق دعم كبير في الموازنة يوجه للمنتجات البترولية وحتى الآن لم يصل إلى قيمته الطبيعية وأنه من الطبيعي وبعد الأحداث العالمية الحالية كان لابد من ضبط الأسعار خاصة إننا حتى الآن لم نصل للدعم الأساسي.
واعتبر رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية الزيادة الأخيرة معقولة بالنسبة لفرق الدعم الكبير الذى تضخه الدولة في هذا القطاع.
وحول تأثير تراجع اسعار النفط عالميا قال رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية إن هذا الأمر قد يكون له تأثيرا إيجابيا على مدار المرحلة المقبلة خاصة مع اتجاه الدولة المصرية لإعادة النظر في أسعار المواد البترولية كل ٦ شهور في ظل المتغيرات العالمية لأسعار النفط طبقا لتصريحات وزارة البترول.