«القاهرة الإخبارية»: الكرافانات المرسلة إلى غزة مساحتها 40 مترا ومجهزة بالصرف الصحي
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أفاد محمد عبيد، موفد قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل والذي تم برعاية الوسطاء ينص على إدخال معدات لإنشاء 60 ألف منزل مؤقت لإيواء مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين فقدوا منازلهم جراء الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ عدة أشهر.
مساحة الكرفانات المرسلة إلى أهالي غزةوأوضح عبيد، خلال رسالته على الهواء، أن من بين هذه البيوت المؤقتة الكرفانات التي تصطف حاليًا أمام معبر رفح من الجانب المصري، وهي جاهزة للدخول إلى قطاع غزة لتوفير مأوى للأسر المتضررة، وتتميز هذه الكرفانات بمساحة تصل إلى 40 مترًا مربعًا «بطول 10 أمتار وعرض 4 أمتار تقريبًا» وتحتوي على غرفتين مجهزتين، قادرة على استيعاب ثلاثة أسرّة أو أكثر، كما أنها مزودة بوصلات للكهرباء والإنارة، ونوافذ للتهوية.
وأضاف أن جدران هذه المنازل المتنقلة تتمتع بعزل حراري، مما يحمي سكانها من درجات الحرارة المرتفعة وأشعة الشمس الحارقة، كما أن كل كرفان مجهز بدورة مياه متكاملة، تشمل وصلات للمياه والصرف الصحي، ما يضمن حياة كريمة مؤقتة للسكان حتى إعادة إعمار القطاع.
وأكد عبيد أن هذه الكرفانات تأتي بأعداد كبيرة وتصطف حاليًا أمام معبر رفح، وتأتي كحل مؤقت لتعويض المنازل المدمرة جراء الحرب في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: موفد القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية الكرفانات معبر رفح القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
ليست حكرا على الأنبياء.. 10 أعمال ترفعك إلى المنازل العليا في الجنة
أكد الدكتور أيمن الحجار، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الجنة درجات ومنازل متفاوتة، يُرفع فيها العبد بقدر إيمانه وأعماله الصالحة.
وأوضح "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن أهل الجنة يرون أصحاب المنازل العليا كما يُرى الكوكب الدري في الأفق، مشيرًا إلى أن هذه المنازل ليست حكرًا على الأنبياء فقط، بل ينالها من آمن بالله وصدق المرسلين وعمل صالحًا.
وأضاف أحد علماء الأزهر الشريف، أن هذه الدرجات تُكتسب بالصبر على الطاعة، والابتعاد عن المعصية، والمجاهدة في سبيل الله، مبيّنا أن النبي ﷺ قد حدد بعض الأعمال التي ترفع المؤمنين إلى أعلى الدرجات، منها إطابة الكلام، وإطعام الطعام، والصلاة في جوف الليل.
وأشار العالم الأزهري إلى أن الجنة أعدّها الله تعالى لعباده المؤمنين، وجعل فيها من النعيم ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، لافتًا إلى أن الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، وصلة الأرحام، وحفظ اللسان، كلها من الأعمال التي تفتح أبواب الجنة.
خالد الجندي: كل إنسان عنده بيتان في الآخرة
لماذا العقاب بالآخرة يكون أبديا على جرم حدث في زمن محدود؟.. المفتي يجيب
قال الشيخ رمضان عبد المعز، الداعية الإسلامية، إنه من أجمل الأدعية التي يمكن أن يدعو بها المسلم هي: "اللهم نسألك رضاك والجنة"، مؤكداً أن الرضا هو وسام عظيم في الإسلام، وهو ما ناله الصحابة الكرام رضوان الله عليهم، حيث قال تعالى: "رضي الله عنهم ورضوا عنه".
وأشار الشيخ عبد المعز خلال تصريحاته التلفزيونية إلى أن أبو بكر الصديق رضي الله عنه كان يؤتي ماله ليتزكى، فكان ينفق ماله في سبيل الله، بلا انتظار لمكافأة أو جزاء سوى رضا الله، مؤكداً أن من ينفق ماله لله، يسعى فقط لطلب وجه الله الأعلى، فكما قال تعالى: "وَلَا تُؤَثِّرُ الْمَالَ فَإِنَّ اللَّهَ سَيَرْضَى".
وأضاف الشيخ رمضان عبد المعز أن اتباع النبي صلى الله عليه وسلم، والبيعة له، ومحبة النبي هي من أهم الأسباب التي تجعل المسلم يحظى برضا الله، مستشهداً بالآية الكريمة: "لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ".
وتابع الشيخ عبد المعز قائلاً: "تخيلوا الصحابة الكرام، الذين خرجوا مع النبي صلى الله عليه وسلم في رحلة إلى مكة، وكان عددهم 1500 صحابي، لم يطلبوا من الله إلا العمرة والطواف بالبيت الحرام، ولا شيء غير الرضا من الله، حتى عندما منعهم المشركون من أداء العمرة في مكة، كانوا مصرين على التوجه إلى الله وطلب رضاه فقط".
وأكد الشيخ رمضان عبد المعز أن الظلم في الدنيا موجود، ولكن هناك ظالم أكبر، وهو الظلم الذي يحرم الإنسان من رضا الله.