ملك الأردن يحذر من خطورة التصعيد في الضفة والقدس.. ويؤكد رفضه لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
حذر عاهل المملكة الهاشمية الأردنية، الملك عبد الله بن الحسين الثاني، اليوم من خطورة تصعيد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وذلك بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني.
وشدد الملك عبد الله خلال لقائه بوفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة عضو لجنة الشؤون الخارجية النائب داريل عيسى، على ضرورة حل الدولتين وتحقيق سلام شامل ودائم بالمنطقة، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستأخذ من خلال تكثيف الجهود الدولية تجاه هذه القضية.
وخلال هذا اللقاء بحث الملك عبد الله تناول أبرز مستجدات المنطقة مع وفد من مجلس النواب الأمريكي، وأكد: «نجدد رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة، وضرورة استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وتعزيز الاستجابة الإنسانية».
وتناول اللقاء الشراكة الاستراتيجية بين المملكة الهاشمية الأردنية والولايات المتحدة الأمريكية، لتعزيز سبل التعاون في كافة المجالات بين البلدين، بالإضافة إلى المناقشات في القضايا الدولية والإقليمية المشتركة.
اقرأ أيضاًبيان مصري إسباني مشترك: نرفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
رئيس كازاخستان يؤكد للعاهل الأردني رفضه لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية
رئيس وزراء إسبانيا: تهجير الفلسطينيين من غزة عمل لا أخلاقي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين الأردن القضية الفلسطينية قطاع غزة الضفة الغربية القدس الشرقية الشعب الفلسطيني القدس غزة دولة فلسطين ملك الأردن مجلس النواب الأمريكي فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم أخبار فلسطين اليوم تهجير الفلسطينيين فلسطين الان غزة الآن أخبار غزة أخر أخبار فلسطين فلسطين الأن نزوح الفلسطينيين أخر أخبار غزة غزة الأن لتهجیر الفلسطینیین عبد الله
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: إعلان رفح بغزة منطقة آمنة خطة لتهجير السكان قسراً
يمانيون../
اعتبر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك، إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، يعني إجبار سكان أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة، وهذا السلوك يخالف القانون الدولي ويسعى لحصر المسكان في مناطق معينة تحضيراً لتهجيرهم قسرا عبر ممرات آمنة فيما بعد.
وقال “تورك”، وفي بيان له اليوم الثلاثاء، أنه يتوجب على العالم التحرك لمنع الانهيار التام للدعم الحيوي المنقذ للحياة في غزة، حيث تستمر الغارات “الإسرائيلية” في قتل المدنيين، وتدمير الملاجئ والمرافق الصحية.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستوى غير مسبوق، مع دخول الإغلاق الشامل أمام المساعدات الإنسانية، أسبوعه التاسع.
ومع نفاد مخزونات الغذاء المتبقية في القطاع بشكل متسارع، حذر المفوض السامي من أن أي استخدام لتجويع السكان المدنيين كأسلوب حرب يشكل جريمة حرب، وكذلك جميع أشكال العقاب الجماعي.
وقال “تورك”، إن إعلان “إسرائيل” أجزاءً من رفح منطقة إنسانية، فإن هذه الخطة ستعني إجبار أجزاء كبيرة من مدينة غزة ومحافظات جنوب القطاع على مغادرة مساكنهم التي ستصبح من المفترض أنها غير آمنة.
وبين المفوض السامي أن الأثر التراكمي لسلوك القوات “الإسرائيلية” في غزة يثير مخاوف جدية من أن “إسرائيل”، تفرض على الفلسطينيين في غزة ظروفا تجبرهم على ترك القطاع بشكل قسري وهذا التهجير المتعمد يخالف صراحة القانون الدولي.
وأكد أن دول العالم ملزمة بشكل واضح بموجب القانون الدولي ضمان وقف هذا السلوك فورا، وعليها التصرف وفقا لذلك.
وختم “تورك”، بالقول إنه يتوجب على المجتمع الدولي البحث عن جميع مرتكبي الجرائم بموجب القانون الدولي وتقديمهم للعدالة، أيا كان مرتكبوها.