عائلات المحتجزين الإسرائيليين تحتشد مساء اليوم في تل أبيب للمطالبة بعودة ذويهم الأحياء والأموات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت عائلات المحتجزين الإسرائيليين عن أنهم سيحتشدون، مساء اليوم الخميس، في تل أبيب للمطالبة بإعادة ذويهم الأحياء والأموات"، حسبما ورد في نبأ عاجل لفضائية "القاهرة الإخبارية".
ووجهت عائلات المحتجزين اتهامات لنتنياهو بأنه منفصل عن الواقع، بسبب استمراره في مهاجمة المؤسسة الأمنية في وقت تعتبر فيه إسرائيل نفسها في حالة حداد وطني وحزن على هؤلاء المحتجزين القتلى، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وصلت الجثامين الأربعة إلى الجانب الإسرائيلي بعد استكمال إجراءات التسليم والتسلم، وذلك بحضور ممثلين عن حماس وعناصر من الصليب الأحمر في مدينة خان يونس، ضمن الدفعة السابعة من تبادل الأسرى والمحتجزين في إطار المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وبتسليم أربع جثامين لمحتجزين في قطاع غزة صباح الخميس، يواجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتقادات حادة، بعدما أفاد مصدر سياسي إسرائيلي بأن رؤساء الأجهزة الأمنية تسببوا في عرقلة محادثات المحتجزين، وفقًا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية.
وأضاف المصدر أن الإفراج عن أربعة محتجزين متوفين يوم الخميس، إلى جانب ستة أحياء جاء نتيجة مباشرة للتغييرات التي طرأت على فريق التفاوض الإسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عائلات المحتجزين الإسرائيليين تل أبيب نتنياهو حداد وطني
إقرأ أيضاً:
قدامى المحاربين في إسرائيل يطالبون بوقف الحرب وإعادة المحتجزين بغزة
قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن 1600 من قدامى المحاربين في سلاحي المظلات والمشاة في إسرائيل وقعوا رسالة تطالب بإعادة المحتجزين في قطاع غزة ووقف الحرب.
من جهتها، ذكرت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن أكثر من 250 عضوا سابقا في الموساد أعلنوا دعمهم لرسالة المحاربين القدامى لإنهاء الحرب ودعوا لإعطاء الأولوية لإعادة الأسرى المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
إضافة إلى ذلك، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن أكثر من 170 خريجا من برنامج تابع للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية وقعوا رسالة تطالب باستعادة الأسرى من خلال إنهاء الحرب.
أزمة في جيش الاحتلالويأتي ذلك في وقت أفادت فيه صحيفة يديعوت أحرونوت بأن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي أبلغ الطاقم الوزاري المصغر بوجود نقص كبير في المقاتلين بالجيش.
وكشف تقرير إسرائيلي حديث أن جيش الاحتلال يواجه أكبر أزمة رفض منذ عقود، إذ إن أكثر من 100 ألف إسرائيلي توقفوا عن أداء الخدمة الاحتياطية، ويرفض بعضهم الانضمام للحرب على قطاع غزة بدوافع "أخلاقية".
وذكرت مجلة 972 الإسرائيلية أن الأرقام المتداولة حول عدد جنود الاحتياط الذين يبدون استعدادهم للخدمة العسكرية غير دقيقة، مشيرة إلى أن النسبة الحقيقية هي أقرب إلى 60%، بينما تتحدث تقارير أخرى عن نسبة تحوم حول 50% فقط.
إعلانوالخميس الماضي صدّق رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير على قرار فصل قادة كبار ونحو ألف جندي احتياط من الخدمة، وذلك بعد توقيعهم على رسالة تدعو لإنهاء حرب غزة.
وأكد زامير أن توقيع هؤلاء الجنود على العريضة يُعتبر أمرا خطيرا، مشيرا إلى أنه لا يمكن للمجندين في القواعد العسكرية التوقيع على رسائل ضد الحرب ثم العودة إلى الخدمة.
وكان 970 من جنود الاحتياط الحاليين والسابقين في سلاح الجو الإسرائيلي قد نشروا رسالة تدعو إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين من غزة، حتى لو على حساب إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام ونصف العام.
وأفادت القناة الإسرائيلية بأن من بين الموقعين على الرسالة القائد السابق للأركان الفريق احتياط دان حلوتس، والقائد السابق لسلاح الجو اللواء احتياط نمرود شيفر، والرئيس السابق لسلطة الطيران المدني العقيد المتقاعد نيري يركوني.
ووفق الجيش، فإن 10% من الموقعين على الرسالة التي أثارت قلق كبار مسؤولي الجيش والدولة حتى قبل نشرها هم من جنود الاحتياط العاملين ومعظمهم من المتطوعين والبقية سابقون أو متقاعدون، حسب صحيفة يديعوت أحرونوت.
وفي مطلع مارس/آذار الماضي سلط تقرير للمحلل العسكري للصحيفة يوآف زيتون الضوء على الصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي، ومنها نقص القوى البشرية، والضغوط التشغيلية والنفسية، والتحديات اللوجستية التي تهدد قدرته على الحفاظ على استقرار الجبهات المختلفة.
واعترف زيتون بأن الجيش الإسرائيلي خسر أكثر من 12 ألف جندي منذ بداية الحرب الأخيرة على غزة، بين قتلى وجرحى. كذلك فإن الزيادة في عدد القوات المطلوبة للدفاع عن الحدود، وتوسيع الوحدات العسكرية مثل وحدات المدرعات والهندسة، أدت إلى عجز كبير في عدد الجنود المتاحين.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة خلّفت أكثر من 167 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
إعلان