أوبرا وينفري تفقد وزنها بشكل مفاجئ في آخر ظهور.. ما سر رشاقتها؟
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
رحلة طويلة مع محاولات إنقاص الوزن لم تتوقف، خاضتها الإعلامية الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، على مدار حياتها، ما بين مخطط غذائية لإنقاض الوزن أو رياضة وتدخلات جراجية وأخيرًا حقن النحافة، لتظهر مؤخرًا بشكل جديد فاقدة لنسبة كبيرة من زونها.. فما السر؟
سر فقدان أوبرا وينفري لوزنها بشكل مفاجئالإعلامية الشهيرة أوبرا وينفري، تحدثت مؤخرا عن تجربتها مع حقن إنقاص الوزن، موضحة كيف ساعدتها تلك الأدوية ليس فقط على فقدان نحو 22.
شوهدت وينفري مؤخرا في سانتا باربرا بكاليفورنيا أثناء خروجها من صالة رياضية، إذ بدت بوضوح نتائج فقدان الوزن على قوامها الرشيق، وارتدت خلال إطلالتها قميصا أسود ضيقا أبرز خصرها المتناسق مع سروال رياضي أسود وحذاء رياضي رمادي اللون، فيما حملت في يدها سترة زرقاء، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
أوبرا وينفري تتحدث عن معاناة أصحاب الوزن الزائدبعد سنوات من المعاناة مع الوزن المتذبذب، قالت أوبرا وينفري إن استخدامها لعقار على شكل حقن من فئة «GLP-1» غيّر نظرتها إلى فكرة الإرادة التي كانت تربطها سابقا بالنحافة، وذلك خلال حلقة من برنامجها الصوتي، إذ ناقشت مع الطبيبة أنيا جاستريبو، المتخصصة في علاج السمنة، آلية عمل أدوية مثل «Ozempic» ومدى فعاليتها وأمانها.
وفي سياق الحديث، اعترفت مقدمة البرامج المخضرمة أنها طالما اعتقدت أن الأشخاص النحفاء يتمتعون بإرادة أقوى تمكنهم من اختيار الأطعمة الصحية والابتعاد عن الإغراءات الغذائية: «أدركت عندما تناولت عقار GLP-1 لأول مرة أنني كنت أظن طوال هذه السنوات أن النحفاء لديهم إرادة أقوى، فهم يأكلون طعاما أفضل، ويمكنهم الاستمرار في ذلك لفترات أطول، ولا يقتربون أبدا من رقائق البطاطس».
لكن تجربتها مع الدواء كشفت أن ما اعتقدته إرادة ليس سوى غياب لما يعرف باسم ضجيج الطعام، وهي الأفكار الملحة والمستمرة المتعلقة بالطعام والتي تؤدي غالبا إلى الإفراط في الأكل: «أدركت من أول مرة تناولت فيها العقار أن النحفاء لا يفكرون في الطعام طوال الوقت، فهم يأكلون عندما يشعرون بالجوع ويتوقفون عندما يشبعون، أن هذا النمط من الأكل لا يمكن تطبيقه بسهولة بالنسبة لمن يعانون من السمنة، مشيرة إلى أن السمنة مرض وليس مجرد مسألة ضعف في الإرادة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوبرا وينفري حقن النحافة حقن التخسيس أوبرا وینفری
إقرأ أيضاً:
هل يصبح مؤشر كتلة الجسم عديم الفائدة مع التقدم في العمر؟
كشفت دراسة حديثة أن مؤشر كتلة الجسم (بي إم آي) -الذي يستخدم بشكل واسع لتقييم الوزن الصحي- قد يفقد دقته وفاعليته مع التقدم في العمر.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة روما "تور فيرغاتا" وجامعة مودينا وريجيو إميليا في إيطاليا وجامعة بيروت بلبنان، وسيقدم البحث في المؤتمر الأوروبي للسمنة 2025 الذي سيعقد في إسبانيا في 11-14 مايو/أيار المقبل، وكتب عنه موقع يوريك ألرت.
ويعد مؤشر كتلة الجسم إحدى الأدوات الرئيسية المستخدمة لتقييم وزن الأفراد، ويتم حسابه من خلال قسمة الوزن بالكيلوغرام على مربع الطول بالأمتار، وهو ليس مقياسا لدهون الجسم.
ويتراوح مؤشر الجسم الطبيعي بين 18.5 و24.9 كلغ/م²، ويزيد على 25 كلغ/م² لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة في الوزن، وفي حال تجاوز 30 كلغ/م² فالمريض يعاني من السمنة.
تراكم الدهون وتوزعهاتعد السمنة مشكلة صحية كبيرة تتميز بتراكم مفرط للدهون في الجسم، وقد يرافقها أيضا انخفاض في الكتلة العضلية، لكن لا يزال هناك نقص في المعرفة بشأن كيفية تغير توزيع الدهون والعضلات مع التقدم في العمر لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة، لذلك هدفت هذه الدراسة إلى تحليل الاختلافات في تكوين الجسم بين الفئات العمرية المختلفة.
إعلانووجدت الدراسة أنه مع تقدم الأشخاص الذين يعانون من السمنة في العمر قد تحدث عملية إعادة توزيع للدهون والعضلات في أجسامهم دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم، وهذا يجعل مؤشر كتلة الجسم أداة أقل فاعلية في تقييم الحالة الصحية.
وشملت الدراسة ما يزيد عن 2500 شخص بالغ من كلا الجنسين، وكان مؤشر كتلة الجسم لديهم 25 كلغ/م² أو أعلى، وتم تقييم تكوين أجسامهم باستخدام تقنية خاصة تستخدم الأشعة السينية، وتم تقسيم المشاركين إلى 3 فئات عمرية:
فئة الشباب (20-39 سنة) فئة منتصف العمر (40-59 سنة) فئة كبار السن (60-79 سنة)وتمت مقارنة أصحاب مؤشر كتلة الجسم الواحد في المجموعات العمرية المختلفة.
مؤشر كتلة الجسم قد يكون مضللاأظهرت النتائج أن الذكور شهدوا زيادة في نسبة الدهون الكلية وانخفاضا في الكتلة العضلية الكلية مع التقدم في العمر، في حين حافظت الإناث على نسب متشابهة من الدهون والعضلات عبر الفئات العمرية الثلاث.
وكانت النتيجة الأكثر إثارة للاهتمام هي أن المشاركين في فئتي منتصف العمر وكبار السن من كلا الجنسين أظهروا زيادة في نسبة الدهون في منطقة الجذع، وانخفاضا في الكتلة العضلية الطرفية في الذراعين والساقين مقارنة بفئة الشباب على الرغم من تشابه مؤشر كتلة الجسم بين جميع الفئات العمرية.
ويقول البروفيسور مروان الغوش أحد الباحثين المشاركين في الدراسة من جامعة مودينا وريجيو إميليا "هذه النتائج توضح أنه لا يمكننا الاعتماد فقط على مؤشر كتلة الجسم دون مراعاة محتوى وتوزيع مكونات الجسم لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة عبر الفئات العمرية المختلفة، فالأفراد في منتصف العمر وكبار السن لديهم نسبة أعلى من الدهون المركزية وكتلة عضلية أقل مقارنة بالشباب، وهذه النتائج تفتح آفاقا جديدة للبحث المستقبلي".
ويرى الباحثون أن هذه العملية قد تكون لها عواقب صحية سلبية كبيرة، مثل الالتهاب المزمن منخفض الدرجة (الوجود المستمر لمستويات مرتفعة من مسببات الالتهاب)، ومقاومة الإنسولين، وزيادة خطر الإصابة بالعديد من أمراض القلب والأوعية الدموية دون حدوث تغييرات كبيرة في مؤشر كتلة الجسم.
إعلانويوضح البروفيسور الغوش "بناء على ذلك يصبح استخدام مؤشر كتلة الجسم غير مفيد وقد يكون مضللا، لذلك فهناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث لتطوير أدوات جديدة قادرة على اكتشاف هذه التغيرات في كتلة الدهون والعضلات لدى هذه الفئة العمرية المحددة".
ويختتم البروفيسور الغوش بالقول "بدلا من الاعتماد على مؤشر كتلة الجسم نحتاج إلى استخدام أدوات بسيطة وفعالة يمكنها اكتشاف التغيرات في كتلة الدهون وتوزيعها، مثل نسبة الخصر إلى الطول، بالإضافة إلى قياس الكتلة العضلية والقوة، بما في ذلك اختبار قوة القبضة".