البابا تواضروس يرسم 19 كاهنا جديدا في كنائس مصر والخارج
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
رسم البابا تواضروس الثاني القداس الإلهي، صباح اليوم، 19 كاهنًا جديدًا للخدمة ببعض مناطق الكرازة المرقسية بمصر والخارج، وذلك خلال صلاته بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بمشاركة عدد من أحبار الكنيسة ووكيل عام البطريركية بالقاهرة.
وتجرى ترسيم 15 كاهنًا لكنائس القاهرة وثلاثة للخدمة في إفريقيا وكاهن واحد لكاليفورنيا بالولايات المتحدة الأمريكية.
وحملت عظة القداس التي ألقاها البابا تواضروس رسائل مشجعة من خلال إنجيل القداس، وهو فصل من إنجيل القديس لوقا البشير (لو ١٢: ٤ - ١٢)، إذ أشار إلى هذا الفصل، الذي يتضمن وعدين وتحذيرًا هامًا:
1- وعد «لا تخافوا» وفيه رسالة طمأنينة، موجهة لنا جميعًا، ولكنها اليوم نوجهها خصيصًا للكهنة الجدد ولأسرهم، لا تخافوا من مسؤوليات الخدمة، أو من المستقبل.
2- تحذير من التجديف على الروح القدس، والتجديف يقصد به الإصرار على الخطية. وفي حياة الكاهن التجديف قد يأخذ صورًا عديدة، أبرزها الكسل والاستهانة، وعدم الأمانة.
3- وعد أنت ليس منسيًّا أمام الله، فالله لا ينسى عملك لأجله، فهو لا ينسى:
- توبتك ونقاوة قلبك وفكرك.
- قراءتك ودراستك للكتاب المقدس.
- صلواتك الخاصة، وصلواتك لأجل شعبك بوصفك مصلٍ وشفيعٌ عنهم.
- افتقادك لشعبك وبحثك الدائم عنهم.
- بشاشتك خلال تعاملاتك مع الشعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس كهنة جدد الكنيسة البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
أنواع المحبة.. وعطايا الإفخارستيا .. عظة البابا تواضروس في قداس خميس العهد
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس يوم الخميس الكبير (خميس العهد) صباح اليوم في دير الشهيد مارمينا العجائبي بمريوط، بالإسكندرية، بمشاركة نيافة الأنبا كيرلس آڤا مينا أسقف ورئيس الدير ومجمع رهبانه، وعدد من أبناء الكنيسة.
أنواع المحبةوألقى قداسة البابا عظة القداس وقال يوجد ٣ أنواع من المحبة:
١- محبة عن بعد: وهي بالطبع محبة نظرية.
٢- محبة عن قرب: وهي محبة عملية، تتدفق فيها المشاعر.
٣- محبة عن عمق: وهو النوع الأسمى من المحبة وهي داخلية قلبية فيها اتحاد وامتزاج، وهي المحبة التي أحبنا المسيح بها. وبالتناول نصير أعضاء في جسد المسيح.
• ماذا يعطينا سر الإفخارستيا؟
١- النمو الروحي: لأنه يغذي أرواحنا ويمنحنا مع سر التوبة والاعتراف الصحة الروحية.
٢- البهجة الروحية: يملأنا بالفرح الروحي، وهو ما يفسر لماذا يتقدم الشهداء للموت بفرح، لأنهم مرتبطون بسر الإفخارستيا الذي يمنح البهجة الروحية.
٣- الوحدة الروحية: به نصير جميعًا في المحبة الأخوية، ونصير أعضاء في جسد المسيح "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا" (يو ١٧: ٢١). ففي سر الإفخارستيا لسنا مشاهدين وإنما مشاركين.
• سر اختيار الخبز والخمر:
-الخبز مكون من حبات القمح التي تطحن فتصير "دقيق" نخبزه فيصبح خبزة واحدة مكونة من حبات عديدة من القمح، وهو ما يمثل المؤمنين الكثيرين الذين يصيرون بتناولهم جسدًا واحدًا.
-حبات العنب التي يجمعها عنقود واحد، يتم عصرها فتصبح عصير الكرمة.
-القمح يتعرض للنار لكي ينضج، والعنب يتعرض للعصر لكي يصبح عصيرًا والنار والعصر يشيران لآلام السيد المسيح.
• ما نصنعه في سر الإفخارستيا ليس مجرد ذكرى وإنما فعل حقيقي، جسد ودم حقيقيين، فحينما قال السيد المسيح: خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي فإن كلامه يظل فاعلاً ومستمرًا عبر الزمن مثلما قال في العهد القديم: أَثْمِرُوا وَاكْثُرُوا وَامْلأُوا الأَرْضَ فصار البشر يتوالدون باستمرار عبر الزمن.
• ينبغي أن يجعل كل واحد خميس العهد فرصة لأن نجدد عهد التوبة مع الله وتكون حياتنا ملكًا له، فنكون أعضاء فاعلين في الكنيسة.