كاتب صحفي: دخول الكرفانات إلى غزة يؤكد دور مصر المحوري في حل الأزمة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أكد الكاتب الصحفي جميل عفيفي، مدير تحرير الأهرام، أن دخول الكرفانات والمعدات إلى قطاع غزة يعكس الرؤية المصرية الواضحة والثابتة بشأن إعادة إعمار القطاع دون تهجير أي من سكانه، مشددًا على أن مصر تبذل جهودًا كبيرة لرفع المعاناة عن أهالي غزة، ومنع أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية، التي تُعد قضية أمن قومي بالنسبة لمصر منذ عام 1948 وحتى الآن.
وأشار خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، إلى أن دخول المعدات وبدء عمليات إزالة الركام تمثل تأكيدًا على الدور المصري المحوري في حل الأزمة، وعلى نجاح المساعي المصرية في تحقيق تقدم ملموس على الأرض.
وأوضح أن مصر ثابتة على مواقفها تجاه القضية الفلسطينية رغم الضغوط المختلفة، سواء من الاحتلال الإسرائيلي أو الولايات المتحدة، حيث نجحت في إدخال المساعدات، ووقف العمليات العسكرية، والإشراف على تبادل الأسرى والرهائن.
وأضاف أن الموقف المصري لم يتغير عبر العقود، وظل منحازًا إلى الحقوق الفلسطينية وفق رؤية واضحة يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن القاهرة ستواصل جهودها لضمان الاستقرار في المنطقة، والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جميل عفيفي القضية الفلسطينية غزة الكرفانات فلسطين
إقرأ أيضاً:
قيادي بالمؤتمر: مرافعة مصر أمام «العدل الدولية» خطوة جديدة من الدولة لدعم القضية الفلسطينية
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن تقدم مصر بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية، وذلك في إطار نظر المحكمة الرأي الاستشاري المُقدم من الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى المحكمة بشأن التزامات إسرائيل كقوة قائمة بالاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، خطوة جديدة من قبل الدولة المصرية لحلحلة القضية الفلسطينية، ووقف حرب الإبادة التي يشنها جيش الاحتلال بحق الشعب الأعزل.
وتابع النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر:" الدولة المصرية تعمل فى كافة الاتجاهات لوقف حرب الإبادة، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وعرض الانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية المحتلة، وذلك فى غيبة غير مبررة من قبل المجتمع الدولى، ومحاولات جيش الاحتلال تصفية القضية من خلال مسميات وعبارات مختلفة".
وأكد السعيد غنيم، على ان هذه الخطوة سيكون لها عظيم الأثر فى إلقاء مزيد من الضوء على ما تقوم به دولة الاحتلال من ممارسات وانتهاكات تتعارض مع كل المعاهدات والمواثيق الدولية على الإطلاق، والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة لتقويض دور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) وتجفيف مصادر تمويلها، بهدف عرقلة حق العودة للشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب ضرورة أن تكون هناك وقفة حاسمة وجادة من قبل المجتمع الدولي لوقف هذه الانتهاكات وحل القضية وحق الشعب الفلسطينى الأعزل فى إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.