200 مشروع عُماني صغير ومتوسط في "معرض تكاتف الخليجي"
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
مسقط- العُمانية
افتتح اليوم الخميس معرض "تكاتف "الخليجي لرواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي تنظمه شركة "لينكس" بالشراكة مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ويستمر لمدة 3 أيام بمحافظة مسقط.
ورعى الافتتاح معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري، وزير الاقتصاد، بحضور عدد من أصحاب السمو وأصحاب السعادة والسفراء وممثلي الدول الخليجية المشاركة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز فرص النمو للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وفتح آفاق تجارية جديدة، وإنشاء شراكات استراتيجية، بما يتماشى مع رؤية سلطنة عُمان لدعم هذا القطاع باعتباره أحد الركائز الأساسية للاقتصاد الوطني.
وقالت صاحبة السمو السيدة حجيجة بنت جيفر آل سعيد منظمة معارض "تكاتف" الخليجي ومؤسسة شركة لينكس للمبادرات المجتمعية إن فكرة معرض تكاتف منذ انطلاق نسخته الأولى تأتي لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتمكينها من الترويج لمنتجاتها وخدماتها، وفتح آفاق تجارية جديدة من خلال التعاون مع مختلف الجهات المشاركة، مضيفةً أن مؤسسة لنكس للمبادرات المجتمعية، والمتخصصة في إدارة الفعاليات في سلطنة عُمان تتولى تنظيم المعرض مواصلةً التزامها بتوفير منصة لتعزيز ريادة الأعمال والتعاون الخليجي المشترك.
وأوضحت أن المعرض يشهد مشاركة 200 مشروع عُماني بعلامات تجارية معتمدة، إلى جانب مشاريع من دول الخليج الأخرى مما يعكس اهتمام رواد الأعمال الخليجيين وإيمانهم بقوة السوق المحلي ورغبتهم في مشاركة الأفكار التطويرية مع الشباب العُماني في مجال ريادة الأعمال.
وتابعت صاحبة السمو القول: "جديدنا في هذا المعرض أننا أتحنا الفرصة لعدد من الطلاب بالتنسيق مع كلية عمان للسياحة لتدريب وتأهيل الطلاب في مجال إدارة الفعاليات وعمليات التنسيق ، ونأمل أن يستفيد الطلاب من طاقم العمل لدينا".
ومضت تقول: "نسعى في كل معرض وفي كل فعالية إلى أن تكون هناك علاقة مستمرة بيننا وبين العارضين والمشاركين وذلك من خلال تقديم خدمات الدعم والمساندة وإننا نسعى لتقديم خدمة مجتمعية في كل عمل".
يُشار إلى أن من الأهداف الرئيسية للمعرض هو إنشاء شراكات وسبل تعاون مع المؤسسات ذات التوجهات أو المجالات المرتبطة لتحقيق تأثير إيجابي وإحداث تغيير فعّال للمشاريع المشاركة ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة كركيزة أساسية للاقتصاد المحلي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: الصغیرة والمتوسطة
إقرأ أيضاً:
افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
نَزْوَى، "العُمانية": افتُتِح الأربعاء في جامعة نَزْوَى معرض “ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا: مقاربات بين الماضي والحاضر”، الذي يُنظَّم بالتعاون مع مكتبة غوتا البحثية التابعة لجامعة إرفورت الألمانية، ويُعد الأول من نوعه في العالم العربي، تنظّمه المكتبة الألمانية خارج حدودها.رعى حفل الافتتاح معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور سعادة السفير ديرك لولكه سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان، وعدد من الأكاديميين والمهتمين بالتراث الثقافي والمخطوطات. ويستمر المعرض خمسة أيام، ويضم بين أروقته مخطوطات نادرة يعود بعضها إلى أكثر من اثني عشر قرنًا، إلى جانب برنامج علمي يتضمن محاضرات وورشًا نقاشية تسلّط الضوء على أبرز الممارسات الحديثة في صيانة المخطوطات ورقمنتها، والتقنيات المستخدمة في حفظ هذا الإرث الإنساني. وأكد الدكتور سعود بن سعيد الحديدي رئيس قسم اللغة العربية بجامعة نَزْوَى أن تنظيم المعرض يُجسِّد البُعد الحضاري للمخطوطات العربية، ويعكس عمق الشراكة المعرفية بين المؤسسات الأكاديمية في الشرق والغرب، مشيرًا إلى أن الجامعة ماضية في دعم البحث العلمي وتعزيز الحوار الثقافي بما يواكب تطلعات رؤية عُمان 2040.من جهته، أشار الدكتور خير الدين محمد عبد الحميد، رئيس شعبة اللغة الألمانية بجامعة نَزْوَى والمشرف على تنظيم المعرض، إلى أن المعرض يُعد نافذةً مهمّة على التراث العربي والإسلامي المحفوظ في المكتبات الأوروبية، وقد رافقه برنامج علمي متكامل تناول قضايا متعددة ذات صلة بعالم المخطوطات.وتضمّن المعرض عروضًا علمية من مشاريع بحثية، منها مشروع “قلموص” ومشروع “بيبليوتيكا أرابيكا”، كما نُظِّمت ندوة بعنوان “المخطوطات في العصر الرقمي: من الرقمنة إلى الربط العالمي”، وسلسلة محاضرات حول نشأة مجموعة المخطوطات الشرقية في مكتبة غوتا. وأشادت الدكتورة هندريكه كاريوس، نائبة مديرة مكتبة غوتا البحثية، بأهمية المعرض ومكانته بوصفه أول معرض تنظمه المكتبة في المنطقة العربية، معبّرةً عن تقديرها للجهود التي بذلتها جامعة نَزْوَى لإنجاح هذا الحدث المعرفي.وقد اطّلع معالي الدكتور راعي الحفل والحضور على المعروضات العلمية التي توثق للقيمة التاريخية للمخطوطات العربية والعُمانية، وما تمثّله من إرث حضاري يُسهم في حفظ الهوية الثقافية وتعزيز التبادل العلمي.