واصلت الغرفة التجارية للقاهرة برئاسة أيمن العشري رصدها لمعرض أهلًا رمضان الرئيسي المُقام حاليًا بقاعة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمدينة نصر. 


ورصدت الغرفة إقبالًا كثيفًا من المواطنين مع اليوم الرابع للمعرض " الخميس 20 من فبراير الجاري" على المعرض لشراء مستلزماتهم من السلع الأساسية والرمضانية في ظل توافرها بأسعار مخفضة عن مثيلاتها بالسوق الحر ، بنسبة تخفيضات تتراوح ما بين 20 إلى 30% نتيجة تحمل الغرفة كافة تكاليف التجهيزات للمعرض وإتاحة الأماكن مجانًا للعارضين مقابل وضع هذه التخفيضات على أسعار السلع لدعم المواطنين طبقًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية.

محافظ الفيوم يشهد احتفالية لدعم الفتيات المقبلات على الزواجرئيس جهاز مثلث ماسبيرو تتفقد أعمال رفع كفاءة وإحياء حديقة الأزبكية


ويتضمن المعرض كافة السلع الأساسية والرمضانية التي تلبي احتياجات المواطنين مع قرب دخول شهر رمضان المبارك، ومستمر حتى 26 من شهر فبراير الجاري ، ويفتح المعرض أبوابه للمواطنين منذ الساعة الـ11 صباحًا حتى الساعة الـ10 مساءً لخدمة المواطنين، كما يتضمن المعرض خدمات إضافية مثل خدمات البنوك وشركات الاتصالات. 


وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد افتتح مساء الأحد، المعرض الرئيسي "أهلاً رمضان 2025" بأرض المعارض بمدينة نصر، الذي تنظمه الغرفة التجارية بالقاهرة بالتعاون مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، وعدد من الوزارات، وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، خلال الفترة من 17 إلى 26 فبراير الجاري.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التموين المعرض المعارض السلع الأساسية الرئيسي أهلا رمضان المزيد

إقرأ أيضاً:

محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر

يتمحور معرض كبير يحتضنه متحف اللوفر في باريس اعتبارا من الأربعاء حول "المماليك" الذين عرف الشرق الأدنى مرحلة ذهبية عندما امتد سلطان سلالتهم في العصور الوسطى على إمبراطورية مصرية سورية شاسعة، بعدما كانوا أساسا يتحدرون من طبقة الرقيق المحاربين من القوقاز وآسيا الوسطى.

ويسلط معرض "المماليك، 1250-1517" للمرة الأولى في أوروبا الضوء على هذه الإمبراطورية التي شهدت خلالها "الحضارة الإسلامية نهضة دامت أكثر من قرنين"، من القاهرة إلى دمشق، مرورا بحلب والقدس وطرابلس، على ما شرحت مديرة قسم الفنون الإسلامية في متحف اللوفر ثريا نجيم ومديرة المجموعة في هذا القسم كارين جوفان لوكالة فرانس برس.

ويضم المعرض الذي يستمر إلى 28 يوليو/تموز نحو 260 قطعة موزعة على 5 أقسام موضوعيّة تفصل بينها مساحات غامرة، ومن بين هذه المعروضات منسوجات وتحف فنية ومخطوطات ولوحات وقطع عاج وزخارف حجرية وخشبية.

ويستحضر كل من هذه الأقسام بالتفصيل هذه "الحقبة التي نادرا ما يُعرض شيء عنها للجمهور العريض"، بحسب نجيم. وأضافت أن محتويات المعرض "تُظهر كيف أن السلاطين والأمراء والنخب المدنية كانوا مهتمين برعاية الفنون، وشجعوا طوال قرنين ونصف قرن الجمالية المجردة التي تعكس المجتمع" المملوكي المتنوع الانتماءات، والذي شكّل "مفترق طرق للتبادلات" و"صلة وصل بين الشرق والغرب".

إعلان حواضر المماليك الكبرى

ولاحظت جوفان أن الدولة المملوكية نجحت في مجال التخطيط المُدني "في أن تُشكّل بالكامل صورة المدن الحضرية الكبرى" في الشرق الأوسط. وأضافت أن سلطنة المماليك كانت أيضا "الممر الإلزامي عبر البحر الأحمر من آسيا إلى أوروبا" لتجارة التوابل والفراء والمرجان والحرير.

ومن بين المعروضات مخطوطات مكتوبة بخط اليد وزخارف بأنماط نباتية وهندسية، و"مخطوطات الحج" ذات الزخارف الجميلة التي تشبه مذكرات السفر، والكثير من المزهريات وقطع الزجاج المنفوخ والمطلي بالمينا والمذهّب.

ويحتوي المعرض أيضا على سجادة نادرة، بنمط 3 ميداليات على الشكل الهندسي النجمي المميز للعصر المملوكي. ومصدر هذه السجادة متحف اللوفر في "أبو ظبي"، حيث سينتقل المعرض ابتداءً من شهر أيلول/سبتمبر المقبل.

وأضافت نجيم أن "الضوء والشفافية في كل مكان (من المعرض)، كما هي الحال في العمارة، يعبّران عن عالم روحي وخيال يستحضر اللانهاية".

وفيما يتعلق بالمجتمع، يعرّف المعرض بالشخصيات الكبرى في الإمبراطورية المملوكية، من علماء ومتصوفين وكتاب وتجار وحرفيين، رجالا ونساء، مسلمين كانوا أم من الأقليتين المسيحية واليهودية.

السلطانة شجرة الدر حكمت 80 يوما فحسب، وكانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة (الجزيرة) القاهرة ودمشق

وشكلت القاهرة ودمشق آنذاك نقطتي الارتكاز لهذه الإمبراطورية. وتتأتى السلالة التي أسست دولة المماليك من نظام فريد من نوعه يقوم على العبودية العسكرية، تميزوا فيه كمحاربين ببراعتهم في الفروسية والرمي. كان معظمهم من الأتراك ثم القوقازيين، يؤخذون من عائلاتهم أطفالا، فيحصلون على تنشئة قائمة على روح الانتماء إلى وحدة عسكرية، وعلى الإسلام.

أما فيما يتعلق بالنساء، وهو موضوع يثير اهتمام الباحثين منذ نحو 10 سنوات، فلاحظت نجيم أن "حياتهنّ وفق النصوص القانونية، محصورة بالمجال المنزلي، لكنهنّ في الواقع كنّ يتجولن في الأسواق والشوارع ويشاركن في الحياة المجتمعية".

إعلان

وأشارت إلى أن "بعضهن كنّ يرتقين في السلم الوظيفي، ويصبحن سيدات أعمال، ويجمعن ثروات طائلة، ويبنين أضرحة"، مثل العبدة السودانية الست حدق (أو الست مسكة).

وأضافت أن "السلطانة شجرة الدر التي حكمت 80 يوما فحسب، كانت تسكّ النقود باسمها بعد أن أوصلتها حاشيتها وضباط المماليك إلى السلطة".

ويبين المعرض أيضا كيف تطور العلم بشكل كبير في عهد المماليك. ومن بين التطورات التكنولوجية المعروضة، "أسطرلاب يمكن أن يمثل أسس الثورة الكوبرنيكية"، بحسب نجيم.

وقد أثار المماليك اهتمام الأوروبيين في القرن التاسع عشر، وألهموا الحركة الاستشراقية. كذلك كان نابوليون معجبا بسلاح الفرسان المملوكي، وهو ما ظهر أثناء حملته المصرية ومعركة الأهرامات (1798)، وصوّره لوحة للفنان فرنسوا أندريه فنسان (1746-1816) معروضة في المتحف.

وتُواكب المعرض سلسلة من المؤتمرات ويوم دراسي. ومن المقرر أن يُقدَّم عرض توضيحي عن الحفريات الأثرية في قلعة حلب، معقل الدولة المملوكية، في 15 مايو/أيار المقبل.

مقالات مشابهة

  • مدير مسقط الدولي للكتاب: المعرض يضم عدد كبير من المثقفين
  • الصين ضيف شرف معرض تونس الدولي للكتاب
  • 55 ألف زائر لسوق السفر العربي 2025
  • متحدث الحكومة: هدفنا الرئيسي توفير مخزون استراتيجي من السلع الأساسية
  • زوار معرض أبوظبي الدولي للكتاب يقبلون على الكتب القديمة والمخطوطات النادرة
  • محاربون وعلماء وسلاطين في معرض المماليك بمتحف اللوفر
  • افتتاح معرض ثقافة المخطوطات من نَزْوَى إلى غوتا
  • مدبولي يترأس اجتماع لجنة ضبط الأسواق: 90% من المواطنين أكدوا توافر السلع
  • غرفة دبي للاقتصاد الرقمي تستعرض ميزات الإمارة التنافسية خلال “جيتكس آسيا”
  • صلاح يدشن العمل في مشروع إعادة تأهيل الشارع الرئيسي بمدينة إب