هانا تيتيه: سأواصل إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أعلنت هانا تيتيه، “أنها “وصلتُ إلى ليبيا اليوم لتولي مهامها رسمياً كممثلة خاصة للأمين العام في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا”.
وقالت: “وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2755 لسنة 2024، سوف أتولى قيادة جهود الوساطة التي تبذلها الأمم المتحدة، بالبناء على العمل الذي قام به أسلافي وزملائي في البعثة، حيث سأواصل بذلك إيجاد السبيل نحو حل يقوده الليبيون ويملكون زمامه، ولن يتحقق هذا دون العمل بشكل فاعل مع جميع الليبيين– من جميع ألوان الطيف السياسي والمجتمع المدني من الحكماء والنساء والشباب والمجتمعات المحلية والمكونات الثقافية– وهو التنوع الذي يميز هذه الأمة النابضة بالحياة، وبالتعاون مع زملائي في البعثة، سنسعى إلى معرفة آرائهم وأفكارهم وفهم مخاوفهم لإعلاء أصواتهم وتعزيز آمالهم في المستقبل، وسوف يكون الناس هم محور النهج الذي نتبعه”.
وأضافت: “مع الإدراك التام بأن الحل الدائم يجب أن يكون حلاً يقوده الليبيون ويملكون زمامه، سوف أعمل أيضاً مع الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية للحصول على دعمها من أجل حشد جهودنا الجمعية لتمكين الجهات الفاعلة الليبية من الحفاظ على الوحدة الوطنية وسلامة أراضي ليبيا وسيادتها”.
وأضافت: “تحت قيادتي، سوف تواصل البعثة العمل بلا كلل لدعم المؤسسات الليبية وتمكينها من إجراء انتخابات وطنية شاملة للجميع وصياغة رؤية وطنية جماعية للتصدي للتحديات التي تواجهها ليبيا منذ آمد بعيد. لن يكون هذا بالأمر السهل، ولكن العمل معاً يجعله ممكنًا، ولن أدخر جهداً في السعي إلى تحقيق السلام والاستقرار لليبيا والشعب الليبي”.
وختمت بالقول: “تظل الأمم المتحدة ملتزمة التزاماً راسخاً بدعم ليبيا لتغدو مزدهرة ومستقرة وديمقراطية ــ ليبيا التي تخدم كل شعبها وتوفر لهم الفرص؛ ليبيا الدولة التي تتبوأ مكانتها كطرف فاعل بكل ثقة على الساحة العالمية. وأتعهد بالعمل مع الليبيين والمجتمع الدولي لتحقيق هذه الغاية”.
آخر تحديث: 20 فبراير 2025 - 13:56المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: بعثة الأمم المتحدة في ليبيا ستيفاني خوري ليبيا والأمم المتحدة هانا تيتيه هانا سيروا تيتيه
إقرأ أيضاً:
إيجاد حل بسيط للوقاية من النوبات القلبية!
#سواليف
شفت #دراسة_طبية حديثة أن استخدام دواءين متوفرين معا يمكن أن يحدث نقلة نوعية في #الوقاية من #النوبات_القلبية_المتكررة وإنقاذ أعداد كبيرة من الأرواح.
ويأتي هذا الاكتشاف في وقت يعاني فيه العالم من عبء متزايد لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تظل السبب الرئيسي للوفاة عالميا.
وأجرى باحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن وجامعة لوند السويدية دراسة موسعة شملت تحليل بيانات 36 ألف مريض سويدي تعرضوا لنوبات قلبية خلال الفترة بين 2015 و2022. وركزت الدراسة على تقييم فعالية الجمع بين دواء “الستاتين” (الذي يخفض الكوليسترول) ودواء “إيزيتيميب” (الذي يقلل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء) في الوقاية من النوبات القلبية المتكررة.
وكشفت النتائج أن المرضى الذين تلقوا الدواءين معا خلال الأسابيع الـ12 الأولى بعد النوبة القلبية، وتمكنوا من خفض مستويات الكوليسترول إلى المعدلات المستهدفة بسرعة، أظهروا تحسنا ملحوظا في توقعاتهم الصحية على المدى الطويل، حيث انخفضت لديهم مخاطر الإصابة بنوبات قلبية أو سكتات دماغية لاحقة بشكل كبير مقارنة بالمرضى الذين تلقوا العلاج الواحد أو الذين أضافوا الدواء الثاني في مرحلة متأخرة.
مقالات ذات صلةويعد هذا الاكتشاف ذا أهمية خاصة نظرا لأن خطر تكرار النوبات القلبية يكون في ذروته خلال السنة الأولى بعد النوبة الأولى، وذلك بسبب زيادة حساسية الأوعية الدموية وسهولة تكون الجلطات خلال هذه الفترة الحرجة.
ويؤكد الباحثون أن هذا النهج العلاجي البسيط يمكن تطبيقه بتكلفة لا تتجاوز 350 جنيها إسترلينيا (463 دولارا) سنويا للمريض الواحد، ما يجعله حلا عمليا وفعالا من حيث التكلفة.
ومن الجدير بالذكر أن دواء “إيزيتيميب” متوفر على نطاق واسع ويتميز باستخدام آمن مع آثار جانبية محدودة. ومع ذلك، فإن الممارسات الطبية الحالية لا تشجع عموما على استخدامه بشكل روتيني مع “الستاتين” للمرضى الذين تعرضوا لنوبات قلبية، وذلك بسبب مبدأ الحذر من فرط العلاج والآثار الجانبية المحتملة.
ويدعو الباحثون الآن إلى مراجعة المبادئ التوجيهية العالمية للعلاج لتعزيز استخدام هذا المزيج الدوائي، مؤكدين أن هذا التغيير البسيط في البروتوكولات العلاجية يمكن أن ينقذ آلاف الأرواح سنويا ويقلل بشكل كبير من العبء المالي الذي تتحمله أنظمة الرعاية الصحية نتيجة علاج المضاعفات القلبية المتكررة.