الشوا: مصر مارست ضغطًا كبيرًا على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى غزة
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أشاد مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، أمجد الشوا، اليوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025، بالدور الكبير الذي بذلته مصر في الضغط على إسرائيل لإدخال المنازل المتنقلة إلى قطاع غزة.
ونوه «الشوا» في تصريح تلفزيوني، بأن الشعب الفلسطيني يشعر بالعرفان والتقدير تجاه الدور المصري الكبير في هذا الشأن.
وأكد أن هذه المنازل المتنقلة سيكون لها دور هام في إعطاء الأمل للفلسطينيين بحدوث تغيير ملحوظ على الواقع الإنساني لأنها ستأوي آلاف الأسر التي شردها الدمار والقتل والعدوان السافر.
وأضاف، أن إدخال هذه المنازل يُعطي إشارة بدء للمؤسسات الدولية بضرورة إرسال المزيد من المنازل المتنقلة وذلك بعد الجهود المبذولة من مصر وقطر لإدخالها إلى القطاع، معربًا عن أمله في أن تستمر الجهود في هذا الصدد بما يخفف من تداعيات الكارثة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني على كافة المستويات.
كما حذرت في الوقت ذاته من، أن إسرائيل ستواصل المماطلة ووضع العراقيل أمام تنفيذ التزاماتها في البروتوكول الإنساني واتفاق وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاًالمنظمات الأهلية الفلسطينية تنتقد قرارات الاحتلال بإخلاء مناطق في المغازي وسط غزة
المنظمات الأهلية الفلسطينية تعرب عن تقديرها لجهود مصر لوقف العدوان على غزة
شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية تدين الصمت الدولي عن جرائم الاحتلال في غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الشعب الفلسطيني غزة المنظمات الأهلية الفلسطينية منازل متنقلة المنظمات الأهلیة الفلسطینیة المنازل المتنقلة
إقرأ أيضاً:
العدل الدولية تواصل مداولاتها بشأن التزامات “إسرائيل” القانونية تجاه المنظمات الأممية
الثورة / وكالات
تتواصل في لاهاي، جلسات الاستماع العلنية في محكمة العدل الدولية، للنظر في الرأي الاستشاري المتعلق بالتزامات “إسرائيل” القانونية تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وانطلقت الجلسات، الأحد الماضي، وسط تصاعد الضغوط الدولية بعد فرض الاحتلال الإسرائيلي حصارًا شاملًا على قطاع غزة منذ أكثر من 50 يومًا، ومنع دخول المساعدات الحيوية، ما فاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ويشارك في الجلسات، الممتدة حتى 2 مايو الجاري، ممثلو 44 دولة وأربع منظمات دولية، بينها الصين، روسيا، الولايات المتحدة، فرنسا، السعودية، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي.
ويأتي هذا التحرك استنادًا إلى قرار اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، بناء على مبادرة نرويجية، تطلب من المحكمة إصدار رأي استشاري حول مدى التزام الاحتلال بتسهيل إيصال الإمدادات الإنسانية وضمان عدم عرقلتها.
وبدأت محكمة العدل الدولية – أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي، الاثنين الماضي – جلسات استماع علنية لرأي استشاري بخصوص التزامات دولة الاحتلال الإسرائيلي تجاه الأمم المتحدة ووكالاتها وهيئاتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي ديسمبر الماضي، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة بغالبية كبيرة، قرارًا قدّمته النرويج يطلب من محكمة العدل الدولية إصدار رأي استشاري.
يدعو القرار محكمة العدل الدولية إلى توضيح ما يتعيّن على إسرائيل أن تفعله في ما يتّصل بوجود الأمم المتحدة ووكالاتها والمنظمات الدولية أو الدول الثالثة “لضمان تسهيل تسليم الإمدادات العاجلة الضرورية لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين، بلا عوائق”.
ومنعت حكومة الاحتلال في 2 مارس الفائت، دخول المساعدات الإنسانية والطبية والوقود إلى قطاع غزة، وذلك قبل أيام فقط من انهيار وقف إطلاق نار هش بعد 15 شهرًا من الحرب المتواصلة، علمًا أنّ هذه المساعدات تُعد حيوية بالنسبة لسكان غزة البالغ عددهم 2.4 مليون فلسطيني في ظل أزمة إنسانية غير مسبوقة.