عائلات الأسرى الإسرائيليين تحتشد في تل أبيب لإعادة ذويهم الأحياء والأموات
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أفادت عائلات المحتجزين الإسرائيليين، بأنهم ينظمون احتشادًا كبيرًا، مساء اليوم الخميس الموافق 20 فبراير 2025، في تل أبيب، لمطالبتهم بإعادة ذويهم الأحياء والأموات.
وأكدت عائلات الأسرى الإسرائيليين، أن المخطوفين الذين عادوا أخذوا أحياء ورجعوا أمواتًا ولا مزيد من الوقت للباقين، وفقًا لتقارير إعلامية.
وقد سلمت الحركة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، صباح اليوم الخميس، جثامين الـ 4 محتجزين الإسرائيليين، في إطار صفقة التبادل الموقعة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسط انتشار عناصر من كتائب القسام في موقع تسليم المحتجزين الإسرائيليين في خان يونس.
وشمل تسليم الـ 4 محتجزين الإسرائيليين، جثث أم وطفليها الصغيرين، وصحفي متقاعد في الثمانينيات من عمره، وبالفعل استلمت عناصر للجنة الصليب الأحمر الجثث الإسرائيلية المفرج عنهم من قبل كتائب القسام الجناح العسكري لـ(حماس).
وفي السياق ذاته، حذرت (حماس) رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن أي محاولة لاستعادة الأسرى الإسرائيليين بالقوة العسكرية أو العودة إلى الحرب لن تسفر إلا عن مزيد من الخسائر في صفوفهم، وإن التبادل هو الطريق الوحيد لإعادة الأسرى الإسرائيليين أحياء إلى ذويهم.
اقرأ أيضاًعائلات الأسرى الإسرائيليين تحذر نتنياهو من تداعيات عدم بدء ثاني مراحل اتفاق غزة
500 يوم على العدوان.. وقفة احتجاجية لعائلات الأسرى الإسرائيليين للمطالبة بإتمام صفقة التبادل
هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: نتنياهو يرفض صفقة لإعادة الرهائن
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار غزة إسرائيل الأسرى الإسرائيليين الأسرى الفلسطينيين الشعب الفلسطيني القضية الفلسطينية حركة حماس حماس دولة فلسطين رئيس وزراء إسرائيل رئيس وزراء الاحتلال عائلات الأسرى عائلات الأسرى الإسرائيليين غزة غزة الأن غزة الان غزة اليوم فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم قطاع غزة مظاهرات إسرائيلية نتنياهو عائلات الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
حماس: نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى
#سواليف
حمّلت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المسؤولية الكاملة عن إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وطالبت المجتمع الدولي والوسطاء الضغط لإلزامه بوقف العدوان والعودة لمسار المفاوضات.
وشددت “حماس” في بيان لها اليوم الأربعاء على أن “العودة للحرب كان قراراً مُبيَّتاً عند نتنياهو، لإفشال الاتفاق والرضوخ لابتزاز (وزير أمن الاحتلال المستقيل إيتمار) بن غفير”.
ويشار إلى أن بن غفير عادة إلى حكومة الاحتلال بعد قرار نتنياهو استئناف العدوان، في خطوة أدت إلى تقوية التحالف الحكومي.
مقالات ذات صلة أطباء بلا حدود تحذر من تزايد الأمراض الجلدية في غزة مع حظر الاحتلال وصول المياه 2025/03/26وأكدت على أن “المقاومة تبذلك كل ما في وسعها للمحافظة على أسرى الاحتلال أحياء، لكن القصف الصهيوني العشوائي يعرض حياتهم للخطر”.
وقالت “حماس” في بيانها إن “نتنياهو يكذب على أهالي الأسرى حين يزعم أن الخيار العسكري قادر على إعادتهم أحياءً… كلما جرّب الاحتلال استعادة أسراه بالقوة، عاد بهم قتلى في توابيت”.
واستأنف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة فجر الثلاثاء 18 آذار/مارس الجاري، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الهش الذي أُبرم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وامتلأت ساحات المستشفيات التي تفتقر إلى أدنى مقومات تقديم العلاج بجثامين مئات الأطفال والنساء الذين استُهدفوا بالغارات الجوية أثناء نومهم في منازلهم أو داخل خيام النزوح.
وبدعم أميركي أوروبي ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة خلفت أكثر من 162 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.