«ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
أصدرت وزارة الثقافة، متمثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ضمن إصدارات سلسلة ديوان الشعر المصري، كتاب «ابن الكيزاني.. يا من يتيه على الزمان بحسنه»، من تقديم الشاعر أحمد الشهاوي.
ويقول الشهاوي في تقديمه: «"ابن الكيزاني" هو ابن القلب لا الجوارح، جاهد وكابد، ونحا نحوا مختلفا كعادة أهل التصوف في زمانه أو الأزمنة السابقة عليه، حتى وصل إلى مقام القرب من الله، وحل مشكلته الروحية شعرا ونثرا الذي ضاع أغلبه وفقد، وأقام من الدين أساسا للتصوف، جمع بين الحقيقة أي المعنى الباطن المستتر وراء الشريعة، والشريعة أي الرسوم والأوضاع التي تعبر عن ظاهر الأحكام وتجري على الجوارح، أو بين علم الظاهر والباطن.
كان شيخا للمصريين في زمانه في الميدانين الشرعي والصوفي، انشغل بشعر الحب والغزل الإلهي، نشر التعاليم الصوفية في مصر في تحد كبير لسلطان الفاطميين وقتذاك حيث كانت مصر فاطمية، كأنه كان يمهد لعودة دولة بني العباس إلى مصر من خلال صلاح الدين الأيوبي الذي تواطأ مع الكيزاني للقضاء على الدولة الفاطمية عبر السلطان نور الدين زنكي (511 - 569 هجرية 1118 - 1174 ميلادية).
وقد ضايقه كثيرا بعض معاصريه من الفقهاء والأئمة وحسدوه على مكانته، إذ كان شاعرا شهيرا في زمانه؛ فآثر الانعزال، ولم يجد سوى الجبل مأوى له، فأكثر من خلواته، ولما جاءه الموت ودفن، نبش قبره، وأخرجت جثته؛ لتدفن في قبر آخر؛ لأنه لا يجوز من وجهة نظر نابش القبر دفن الصديق إلى جوار الزنديق، لقد كان خلافا أيديولوجيا، حيث اعتبره النباش من الكفار والمشركين، مع أن الحرية مكفولة للجميع في ذلك الزمان وفي كل زمان».
لقب «بالكيزاني» نسبة إلى صناعة الكوز، والكيزان الأكواب التي تصنع للشرب، وسمي بالمصري تارة وبالكيساني تارة أخرى، كان مفرطا في زهده وتقشفه وورعه، لا يعرف أحد مكانًا ولا زمانًا لولادته، ومن يتأمل نصوصه الشعرية سيلحظ كثرة ورود مفردة «الحبيب»، مما يشير إلى تجاربه الكثيرة في العشق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة الهيئة المصرية العامة للكتاب الدكتور أحمد بهي الدين ديوان الشعر المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
حفل توقيع كتب إصدارات مسرح الشباب بقنا
نظمت إدارة المهرجان الدولى لشباب الجنوب برئاسة الناقد الفني هيثم الهواري رئيس المهرجان، ورئيس المسرحيين الأفارقة، حفل توقع اصدارات المهرجان لدورته التاسعة، بنادى الفتيات بقنا، والمقام فى الفترة من ١٥ إلى ٢٠ ابريل الجارى.
قال الناقد الفني هيثم الهواري رئيس المهرجان، أن إصدارات هذا العام تشهد تنوعا يعبر عن إبداع دولى شارك فيه باحثين وكتاب ونقاد من مصر والمغرب والعراق والاردن، فلسطين، عمان، تونس، البحرين، وهو ما يؤكد على النجاح الذي حققه المهرجان في الوصول إلى المسرحيين فى العالم العربى.
وأضاف أن قائمة الإصدارات هذا العام تتضمن ١١ كتاب "تاريخ المسرح الفلسطيني" للدكتور سيد على، و"إدارة خشبة المسرح وإيقاع العرض" للدكتور جمال ياقوت، و"الأراجوز بين الروايات الأصلية والروايات المزيفة" للدكتور نبيل بهجت، و"المسرح السودانى فى زمن العنف" للناقد المسرحي السوداني أبو طالب محمد، و"المسرح المغربي.. تطور وتاريخ" للكاتب المغربى أحمد بلخيري، و"النصوص الفائزة فى مسابقة" د. حسن عطية للتأليف المسرحي، و"عايدة علام مسيرة علم حافلة بالعطاء" للناقدة المسرحية شيماء توفيق، و"موسوعة المسرح الغنائي والاستعراضي فى مصر" للدكتور محمد عبد المنعم، "عبد الصمد خانقاه رائد المسرحية الحديثة فى العراق" للدكتور على الربيعى، و"١٠ سنوات من الإنجازات" وهو الكتاب التوثيقي لفعاليات مؤسسة "س" للثقافة والإبداع.
يذكر أن الدورة التاسعة من المهرجان، تحمل اسم د. عايدة علام، وتحتفل بالمسرح الفلسطيني تحت شعار «المسرح مقاومة»، برعاية وزارة الثقافة، وزارة الشباب والرياضة، محافظة قنا، مؤسسة مصر الخير.